الشارقة - المغرب اليوم
افتتحت إدارة متاحف الشارقة معرضًا جديدًا في متحف الشارقة للآثار تحت عنوان "من الموقع إلى المتحف: رحلة قطعة أثرية"، بحضور المستشار التربوي في الديوان الأميري محمد ذياب الموسى، ومدير عام إدارة متاحف الشارقة منال عطايا، ومدير الآثار ورئيس بعثة التنقيب الأثرية المحلية ومدير إدارة الآثار في دائرة الثقافة والإعلام د . صباح جاسم، وأمين متحف الشارقة للآثار ناصر الدرمكي.
ويهدف المعرض الذي يستمر حتى 7 أيلول/ سبتمبر المقبل إلى تثقيف الزائرين بتاريخ الشارقة العريق والعملية الاستكشافية للقطع الأثرية التي تتم منذ لحظة اكتشافها من الموقع إلى أن تصل إلى مقرها النهائي كجزء من المعروضات في متحف الشارقة للآثار .
وينقسم المعرض إلى 3 أقسام: يعرض الأول كيف يكتشف المنقبون القطعة الأثرية وكيفيه تنظيفها ومعالجتها وتجهيزها بدقة لنقلها من مكان الحفر. أما الثاني فهو سيتتبع رحلة القطعة الأثرية بين أيدي المختصين من علماء الآثار والطرق المتبعة من قبل العلماء لتنظيف القطعة وترميمها والتأكد من إصلاح الأجزاء المكسورة منها، إضافة إلى تقدير عمرها ودراسة دلالة وجودها في الموقع، وفي الختام يتم وضع القطعة الأثرية في مكانها الأخير في خزانه العرض كجزء من مجموعة المتحف الدائمة لتكون إرثًا لسكان الإمارة .
وساعد التقدم العلمي في تكنولوجيا الآثار الباحثين في الشارقة لكي يكتشفوا قطعاً أثرية أظهرت أن البشر كانوا يعيشون في المنطقة منذ ما يقرب من 125 ألف سنة وهو أقدم دليل فعلي على الحياة البشرية في الإمارات.
وتم اكتشاف العديد من المواقع في الإمارة خلال الأربعين سنة الماضية وبفضل تلك الاستكشافات يمتلك متحف الشارقة للآثار حوالي 90 ألف قطعة أثرية نادرة تتضمن المسكوكات المعدنية، الأسلحة، المجوهرات، الآلات الزراعية والأواني الفخارية . أما الهدف من تنسيق معرض "من الموقع إلى المتحف: رحلة قطعة أثرية" فهو ربط السكان المحليين للإمارة بكل من عاش في الشارقة من قبلهم.
وأكّدت مدير عام إدارة متاحف الشارقة منال عطايا: "الكثير مما نعرفه عن تاريخنا من خلال المواد الثقافية هو بسبب العمل الدؤوب لخبراء الآثار، ويعتبر علم الآثار الوحيد الذي يجمع كل الحقبات الزمنية وكل الأماكن الجغرافية التي كان يعيشها البشر . إن هذا المعرض يأخذ الزوار خلف كواليس موقع التنقيب الأثري منذ اللحظة المثيرة التي يتم فيها اكتشاف القطع الأثرية وحتى لحظة عرضها للزائرين" .
وأضافت عطايا: "الشارقة غنية بالمواقع الأثرية ونحن في إدارة متاحف الشارقة نتمنى أن يشجع هذا المعرض طلاب الإمارة لدراسة التاريخ وعلم الآثار": "الكثير مما نعرفه عن تاريخنا من خلال المواد الثقافية هو بسبب العمل الدؤوب لخبراء الآثار، ويعتبر علم الآثار الوحيد الذي يجمع كل الحقبات الزمنية وكل الأماكن الجغرافية التي كان يعيش فيها البشر. إن هذا المعرض يأخذ الزوار خلف كواليس موقع التنقيب الأثري منذ اللحظة المثيرة التي يتم فيها اكتشاف القطع الأثرية وحتى لحظة عرضها للزائرين".
وأوضحت عطايا: "الشارقة غنية بالمواقع الأثرية، ونحن في إدارة متاحف الشارقة نتمنى أن يشجع هذا المعرض طلاب الإمارة لدراسة التاريخ وعلم الآثار".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر