معرض الفن رسالة سلام يبحث مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

معرض "الفن رسالة سلام" يبحث مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - معرض

معرض "الفن رسالة سلام"
القاهرة - المغرب اليوم

كُشف أخيرًا عن صور التقطها فنانون شباب في معرض "الفن رسالة سلام"، نظّمه الاتحاد العام لنساء مصر، بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية ووزارة الشباب المصرية، على هامش المؤتمر الختامي لمشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز.   ويناقش المعرض مدى تأصل أفكار التطرف والتمييز في فئات المجتمع المختلفة، ويركز على الطبقات الشعبية البسيطة والمهمشة من خلال عدسات المشاركين التي جالت بين الحارات الضيقة والأزقّة الرفيعة والشوارع القديمة والدروب المتزاحمة التي تظهرها اللقطات. وشكلت الصور بانوراما متكاملة كاشفة تركها أصحابها من دون تدخل لأدوات الواقع الافتراضي. وتبرز الأعمال الفنية المشاركة أفكار التطرّف والتمييز والعنصرية التي لا يلتفت إليها الشارع بفطرته ولا الشعبيون ببساطتهم. فالكل يضحك على النكتة نفسها ويبكي الشهيد نفسه ويؤمن بالأخلاق والقيم ذاتها، فيما تشغله الهموم نفسها، لا يفرقهم إلا وقت الصلاة وذهاب كل منهم إلى مبناه الديني ثم يعود إلى النسق الروتيني نفسه، وكان جنوح غالبية المشاركين للقطات الطفولة لافتاً، لكونه جنوحاً غير انتقائي نحو عالم اللا تمييز واللعب والمرح والحب المتدفق من عيون البراءة. ولم يقتصر الأمر حد التصوير الفوتوغرافي، فهناك لوحات بمختلف التقنيات كالفحم والأكواريل والتصوير الزيتي حملت رسائل عدة أبرزها نبذ التحرش.   وترى  إحدى المشاركات في المعرض  يارا السيد، أنّه "لا شك أن لغة الصورة تختلف تبعاً لاختلاف أسلوب الفنان، لغة الصورة تختلف في أيقونيتها وفق الفنان، ولها سلطة تفوق سلطة كل الفنون. والصورة تأتي في مركز الثقل لإحداث الصدمة التفاعلية لدى المتلقي، والتي قد تجبره على تحديد اتجاهاته في مواقفه المتصارعة أيديولوجياً». وتضرب لارا السيد مثالاً: «صورة الطفل السوري إيلان كردي، هزت العالم بطريقة لم تفعلها آلاف المقالات والأعمال الفنية الدرامية».   واكتشفت شيماء منصور إحدى المشاركات في المعرض، من خلال احتكاكها بالناس في الشارع، أن أفكار التطرف والتمييز في المجتمع باتت أفكاراً نخبوية بين فئات المثقفين يتبادلونها داخل أروقة القاعات والاجتماعات التي لا يدركها البسطاء، فيما شددت نائب رئيس وفد الاتحاد الأوروبي ساندرا دي، على أهمية قضية التمييز والتي قد تدفع بالشباب إلى أفكار خاطئة، لافتة إلى أهمية الثقافة والفنون ومقدرتها على التعبير عن رؤية العالم، وتشكيل وعي المجتمعات.   وقالت رئيسة اتحاد نساء مصر هدى بدران، إن الفن والأدب وسيلتان مهمتان لمناهضة أفكار العنف والتطرف، وكل أنواع الفنون هي غذاء للروح يمكن توجيهها في اتجاه الخير والجمال». ولفتت إلى أن الاتحاد دشن مشروع الثقافة والمسرح ضد التمييز في أيار (مايو) 2017، وأقام العديد من حلقات نقاش والندوات في المحافظات المصرية، وأنتج 26 عملاً مسرحياً وإبداعياً تناهض كل أشكال التمييز الديني والجنسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معرض الفن رسالة سلام يبحث مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع معرض الفن رسالة سلام يبحث مدى تأصل أفكار التمييز في المجتمع



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:18 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

داعش والعملية الجبانة في المغرب

GMT 21:48 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تحديد موعد عرض الجزء الثاني من مسلسل"أبو العروسة"

GMT 00:25 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

حكومة سبتة تمارس ضغوطًا على مدريد ترحيل القاصرين المغاربة

GMT 22:40 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

تسلسل زمني لـ «فضيحة انتشار المنشطات» بين لاعبي روسيا

GMT 09:11 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

نهضة بركان يقترب من ضم لاعبين من القسم الثاني

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 آذار/ مارس

معرض مسقط الدولي للكتاب في سلطنة عمان

GMT 16:21 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

اجواء متقلبة في الجزء الأول من الشهر

GMT 23:36 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

"مايكروسوفت" ستطلق "Xbox One" بدون مشغل اسطوانات في 2019

GMT 07:56 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة "كاواي" مقصد الباحثين عن جمال الطبيعة والهدوء

GMT 07:25 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

سبب قيادة فيراري 250 GTO في "جود وود" للسرعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya