باريس ـ المغرب اليوم
قدم معرض في هيئة المحفوظات في باريس لمناسبة الايام الاوروبية للتراث مجموعات رسوم وصور مخصصة لاعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في العاصمة الفرنسية، فضلا عن عشرات الرسائل التي تم جمعها من مواقع الهجمات تكريما لذكرى الضحايا.
فقد اتاح هذا المعرض الذي اقيم خلال اليومين الماضيين، للعموم فرصة معاينة 120 نصا ورسما وصورا اضافة الى اوراق مطوية على طريقة "اوريغامي"، في حدث استضافته هيئة الارشيف في العاصمة الفرنسية التي شهدت قبل اقل من عام اعتداءات هي الاسوأ في تاريخها راح ضحيتها 130 شخصا.
وتقول آن لواييه خلال زيارتها المعرض بصحبة ابنتها مارغريت البالغة عاما واحدا، لوكالة فرانس برس "هذا الامر مهم كي لا ننسى ما حصل، او التأثر. لم نعد نفكر بذلك يوميا كما في البداية، لكننا لا ننسى اذ كان يمكن ان نكون هنا".
ويتوقف اريك البالغ 44 عاما امام ورقة عليها رسوم لمئة وثلاثين قلبا احمر بعدد الاشخاص الذين قضوا في الاعتداءات مع اسماء الضحايا مكتوبة بعناية بقلم الرصاص.
ويقول هذا الرجل المقيم في الدائرة الحادية عشرة في باريس التي طالت الاعتداءات رواد بعض المقاهي فيها، "انها بادرة جميلة".
كذلك تعرض واجهة زجاجية في الموقع باقات زهر من الورق تم جمعها على مقربة من قاعة "باتاكلان" للحفلات التي قضى فيها 90 شخصا خلال حفل في ليلة الاعتداءات الدامية.
وفي المحصلة، تم جمع 7709 وثيقة بين كانون الاول/ديسمبر وايار/مايو على الارصفة قرب مواقع الاعتداءات، في عمل غير مسبوق بالنسبة لعناصر هيئة المحفوظات في باريس.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر