دبي ـ المغرب اليوم
تُشارك العربي للنشر والتوزيع بمعرض الشارقة الدولي للكتاب هذا العام بـ20 إصدارا جديدا من روايات وكتب أكاديمية.حيث تتميز مجموعتها الروائية هذا العام بدولٍ جديدة أضافتها إلى قائمتها التي تحتوي على رواياتٍ وكتبٍ من أكثر من 28 دولة من جميع أنحاء العالم، مثل: جواتيمالا، وأيرلندا، وأستراليا، والهند. ودول أخرى عادت إليها مرة أخرى، مثل: تركيا، ومقدونيا، والبرتغال، وهولندا، وبلجيكا.
فقد نشرت العربي رواية "العقل المدبر" لديفيد أونجر، والذي سيحضر معرض الشارقة الدولي للكتاب لمشاركة العربي احتفالها بإصدار الترجمة العربية لروايته يوم الافتتاح الأربعاء الأول من نوفمبر بمقر الدار بالمعرض.
كما ستحتفل العربي للنشر والتوزيع كذلك بإطلاق رواية "اسمي نور" وهي رواية إلسا أوسوريو من الأرجنتين، وهي أيضًا مدعوة إلى معرض الشارقة الدولي للمشاركة في الاحتفال بإطلاق روايتها لأول مرة.
كما تحتفل العربي كذلك بروايتها الأولى من أيرلندا، "تاتي" لكريستين دوير هيكي، والتي تدور حول حياة فتاة صغيرة تروي لنا حياتها من خلال رؤيتها الصغيرة لها، ثم الرواية الأسترالية الأشهر "مشروع روزي" لجرايم سيمسيون، وقامت العربي بإصدار طبعتين منها بغلافين مختلفين، لتقديم مفهوم مختلف لقرائها.
اتجهت العربي كذلك إلى الهند، ونشرت أولى رواياتها من هناك، وهي "دكَّان الساري" لروبا باجوا والتي تدور حول حياة شاب هندي يواجه صعوبات الحياة ومن خلاله تعطينا وصفًا كاملًا لحياة الطبقة الوسطى وطبقة الفقراء ومقارنتهما بالطبقة الغنية في الهند، وروايتها الأولى من أوكرانيا وهي "الموت والبطريق" لأندري كوركوف.
نشرت العربي أيضًا روايتها الثالثة عشر من تركيا، وهي "الموت في بابل.. الحب في إسطنبول" لإسكندر بالا، والتي جذبت اهتمام العربي بسبب عنوانها المثير للاهتمام، وقصتها التي تدور حول ديوان شعر "مجنون ليلي" يروي تاريخ حياة امتدت من أيام الدولة العثمانية وحتى انهيارها. عادت العربي كذلك إلى مقدونيا، لتصدر روايتها الثالثة منها تحت عنوان "صانع الزجاج" لإرميس لافازانوفسكي، وهي رواية قصيرة عن مزارع مقدوني يسافر العالم بحثًا عن أسرار صنع الزجاج. "نيزك في جالفايش" هي أيضًا الرواية الثانية للعربي للنشر والتوزيع من البرتغال لجوزيه لويس بايشوتو، التي نشرت له العربي عام 2016 رواية "مقبرة البيانو" والتي حازت على إعجاب الكثيرين من قرَّاء العربي للنشر والتوزيع.
من هولندا، نشرت العربي الرواية الثانية لهيرمان كوخ بعد "العشاء"، وهي رواية "المنزل الصيفي"، رواية بطلها طبيب يحكي لنا الوجه الثاني الذي لا نعرفه عن أطبائنا. أمَّا بلجيكا، فترجمت منها العربي رواية "فندق الغرباء" لديميتري فيرهولست، والتي تدور حول مجموعة من الغرباء في ملجأ على الحدود قبل منحهم تأشيرة دخول أي دولة في أوروبا.
كذلك يشارك بالمعرض المؤلف التركي الشهير أورهان سونماز والذي نشرت له العربي روايته "خطايا الأبرياء".
كما تشارك العربي بعددِ من الطبعات الثانية لبعض رواياتها، مثل الطبعة الثالثة من رواية "العشاء" لهيرمان كوخ، وهي الرواية التي تم تحويلها إلى فيلم بطولة "ريتشارد جير"، وتشارك كذلك بالطبعة الخامسة للأعمال الكاملة لكافكا، والطبعة الثانية لرواية "سارق الجثث" لباتريسيا ميلو من البرازيل، والطبعة الثانية لرواية "كلي لك" لكلاوديا بينيرو كاتبة الجريمة الأرجنتينية المشهورة والتي نشرنا لها روايتها الثانية "أرامل الخميس"، ورواية "امرأة صديقي"، و"ارحل قبل أن أنهار"، و"الصلوات تبقى واحدة" لتونا كيرميتشيى من تركيا، تشارك كذلك بالطبعات الثالثة لرواية "جيمنازيوم" لمي خالد الحائزة على جائزة معرض القاهرة للكتاب كأحسن رواية عام 2016، والطبعة الثانية لـ"نساء إسطنبول"، وهي مجموعة قصصية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر