باريس - المغرب اليوم
تشارك الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين في معرض "الحج" المقام في باريس بمقتنيات متحف الحرمين الشريفين، منها كسوة باب الكعبة المشرفة بطول 6.5 متر وعرض 3.4 متر، وزنة 65 كيلوغراماً، وهي مصنوعة من الحرير الأسود المطرز بخيوط الذهب.
وتضم مقتنيات متحف "الحرمين الشريفين"، التي تعرض لزوار المعرض غطاء للحجر الأسود بمساحة 74 سنتيمتراً مربعاً، وباب منبر المسجد النبوي الشريف بطول مترين وعرض 70 سنتيمتراً، ويعود تاريخ صناعته إلى 998 هـ، إضافة إلى نص تأسيس منقوش على الحجر في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور، ونقش آخر على الحجر، ولوح عثماني من الرخام نقش عام 983 هـ.
وأثنت إدارة مكتبة الملك عبدالعزيز العامة التي تشرف على تنظيم فعاليات المعرض بالتعاون مع معهد العالم العربي في باريس، على جهود الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين وحرصها على المشاركة بقطع تروي تطور تاريخ رحلة الحج على مر العصور وتلقي الضوء على الجهود الضخمة التي تبذلها المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وزوار المسجد النبوي الشريف وتيسير أدائهم لمناسك الحج، وتساهم في التعريف بهذه المناسك.
وأشارت إدارة المكتبة إلى، أنّ إقبال زوار معرض "الحج" على مشاهدة القطع المتحفية من مقتنيات متحف "الحرمين الشريفين"، خصوصاً كسوة باب الكعبة وباب منبر المسجد النبوي وغطاء الحجر الأسود، (لما يرتبط بها من معانٍ إيمانية يلمسها كل من منّ الله عليه بأداء فريضة الحج من المسلمين، ويتساءل عنها الملايين من غير المسلمين عند مشاهدتهم لهذا التجمع الإيماني الكبير كل عام في موسم الحج)، مؤكدة وجود تنسيق كامل مع الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين في نقل هذه الباقة المختارة من القطع المتحفية القيمة والنادرة وتأمين سلامتها، وعرضها طوال مدة المعرض الذي يستمر 3 أشهر، وحتى إعادتها إلى متحف "الحرمين الشريفين" فور انتهاء المعرض.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر