الدار البيضاء / المغرب اليوم
يشهد المعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي تتواصل فعالياته من 11 إلى 21 فبراير/ شباط الجاري، أزيد من ثمانين جلسة ثقافية تتنوع ما بين ندوات وتجارب في الكتابة والشعر والفلسفة والثقافات المتقاطعة مع بلدان أجنبية والذاكرة إلى جانب الأصوات الجديدة في الكتابة, وتعتبر وزارة الثقافة، التي تنظم هذه التظاهرة السنوية تحت الرعاية الملكية، بتعاون مع مكتب أسواق ومعارض الدار البيضاء، أنه "لا يمكن لفعل الكتابة أن يحقق تأثيره وفعاليته إلا من خلال انحيازه لمبدأ التنوع، وبالتركيز على كل القيم الكفيلة بإشاعة هذا الطموح، سواء بالتعاطي مع كل الأنواع الأدبية والفكرية والفلسفية والفنية، أو بمقاربة مختلف الموضوعات والقضايا ذات الصلة بالانشغالات الإنسانية الكبرى، حيث يظل لمطلب التنوع إغراء كبير وراهنية مطلوبة", وشدد المنظمون، في هذا السياق، على أن الدورة الحالية من هذا المعرض ستعرف مناقشة موضوعات من قبيل السياسة والآداب وإشكالية الترجمة والثقافة الأمازيغية والآداب الحسانية وتاريخ الصحراء والكتابة والطفل وأدب الرحلة وغيرها من المواضيع الآنية التي ستكون مؤشرا على مدى تحقيقها لمبدأ التنوع وملامسة كل القضايا والإشكاليات الثقافية ومجالات البحث والإبداع التي تغني الحقل الثقافي الوطني.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر