مكافحة التصحر دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مكافحة التصحر: دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مكافحة التصحر: دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة

مكافحة التصحر: دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة
رام الله ـ وفا

دعا مركز التعليم البيئي التابع للكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة، إلى مقاضاة الاحتلال في المحافل الدولية على جرائمه المتواصلة ضد بيئتنا، ونهبه المستمر لمياهنا ومصادرنا الطبيعية.
وشدد المركز في ورقة حقائق لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يصادف في السابع عشر من حزيران، على ضرورة تذكير العالم بأن الفلسطينيين يحصلون  على 15% فقط من مياه الأحواض الجوفية، فيما ينهب الإسرائيليون 85% منها.
وأوضحت ورقة الحقائق أن الاحتلال يحرم الفلسطينيين من الوصول إلى مياههم في نهر الأردن منذ عام 1967، فيما يسيطر على البحر الميت، ويفرض إجراءات صارمة ضد الوصول لمصادر المياه، أو حفر الآبار.
ولفتت إلى أن حصة المواطن الفلسطيني من المياه المستهلكة لأغراض منزلية تصل إلى 76,4 لتر للفرد في اليوم عام 2012 في الضفة الغربية، بينما كانت 90 لترا للفرد في اليوم في قطاع غزة، فيما ينعم المستوطنون في استخدام المياه لدرجة تزيد عن 7 أضعاف حصة المواطن الفلسطيني. كما تقدر الإحصاءات أن نصيب المواطن الفلسطيني من المياه 30 مترا مكعبا في السنة مقابل 101 متر مكعب ينهبها الإسرائيلي!
وأضافت الورقة: أن سياسات الاحتلال تجاه ثروتنا المائية، والمتمثلة في المصادرة والاستيلاء، تزداد استفحالا، وتؤدي ليس إلى تعطيش الفلسطينيين فحسب، بل إلى تدمير التنوع الحيوي كله، وزيادة رقعة الأراضي الجافة، وتهديدها بالتصحر، خاصة في ضوء تراجع الهطولات المطرية في السنوات الأخيرة.
 ودعت إلى ممارسات فردية ومجتمعية أكثر حساسية للبيئة؛ وتأخذ بالاعتبار القلق المتنامي من التصحر والجفاف، وتطبيق القوانين والتشريعات البيئة في فلسطين؛ للحفاظ على الأرض الزراعية، ومنع تخريبها، والتخطيط الجيد للمزروعات التي تناسب فلسطين، وفرض إجراءات على المستوى المحلي تمنع هدر المياه، وتساهم في الإدارة المثلى لاستخدامها.
وطالبت الورقة جهات الاختصاص بإقرار وتنفيذ خطط لمواجهة التصحر والجفاف، وتشجيع الزراعة العضوية، وتنظيم قطاع الزراعة لصالح زراعات لا تحتاج لكميات كبيرة من الماء، والاستخدام الأمثل للمياه في الاستعمالات المنزلية والصناعية والسياحية، ومعالجة المياه العادمة والرمادية، وحماية الأراضي الزراعية من الزحف الإسمنتي، وزراعة الأشجار في المنحدرات، وعدم هجرة الأرض، وترميم الجدران الحجرية، والكف عن الرعي الجائر، وترميم الأحراج، وتبني ممارسات صديقة للبيئة، واتخاذ تدابير خاصة فيما يتصل بالتغيّرات المناخية والتعامل معها والتخفيف من تداعياتها.
وأوردت الورقة معطيات تؤكد وجود تباين في كميات الهطول المطري زمانيا ومكانيا، إذ يعتبر الهطول المطري المصدر الرئيسي للمياه الجوفية والسطحية في فلسطين. ويبلغ معدل الهطول المطري السنوي في الضفة الغربية حوالي 450 ملم سنويا، وفي قطاع غزة حوالي 327 ملم سنويا.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مكافحة التصحر دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة مكافحة التصحر دعوة لمقاضاة الاحتلال على جرائمه بحق البيئة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya