جمعيات حماية البيئة تستغيث لوقف استنزاف الغابات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"جمعيات حماية البيئة" تستغيث لوقف استنزاف الغابات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

وقف استنزاف الغابات
الناظور-كمال لمريني

أصدرت الجمعيات المنضوية تحت شبكة حماية المال العام  والبيئة والدفاع عن حقوق المواطنة في إقليم جرادة، تقريرًا يحمل عنوان "الملك الغابوي في إقليم جرادة يستغيث ويستنجد"، يوضح أن الإقليم يعرف استنزافًا مستمرًا للغابات، بالرغم من المحاولات والمبادرات التي تقوم بها جمعيات المجتمع المدني، والتي كثيرًا ما دقت ناقوس الخطر، وحذرت مسؤولي الإقليم، وكل الجهات المعنية من خطورة الوضع نتيجة استمرار الخروقات والكوارث والجرائم البشعة في حق غابات الإقليم على مستوى البر والجو، وذلك بالرغم من المبادئ والأسس التي جاءت في الاتفاقيات والمواثيق الدولية في مجال المحافظة على البيئة، وفي ظل اهتمام المغرب بموضوع البيئة واعتماده لمقاربة قانونية مندمجة.

وأشار نص التقرير، إلى مشاركة الجمعيات المنضوية تحت شبكة حماية المال العام والبيئة والدفاع عن حقوق المواطنة في إقليم جرادة في اللقاءين الإقليميين، المنعقد أولهما في 5 كانون الأول/ديسمبر 2012، والذي ترأسه العامل السابق، وثانيهما في 22 نيسان/إبريل 2015، برئاسة العامل الحالي وكانت النتيجة هي نفسها، حيث خرجت كلا اللجنتين بتوصيات عدة أهمها عقد اجتماع على مستوى قيادة تويسيت وبوبكر، لدراسة إشكالية المفروغات الغابوية بتراب جماعة رأس عصفور، ورفع ملتمس للمندوب السامي للمياه والغابات ومحاربة التصحر من أجل تسطير برنامج استعجالي لتسريع وتيرة تأمين المجال الغابوي وخاصة تحديد مروج الحلفاء، إلى جانب دعوة المديرية الإقليمية للمياه والغابات قصد موافاة السلطة الإقليمية بصفتها رئيسة اللجنة الإقليمية لمحاربة ظاهرة استنزاف الثروات الغابوية والتصدي للاعتداء على المشرفين على حراستها بالبرنامج المقترح للتشجير والخاص بالأراضي التي سبق الترامي عليها بالحرث العشوائي، والذي كان موضوع أشغال مختلف اللجان المحلية، لكن المثير هو العمل على تشجير المناطق غير المتضررة، وعدم تشجير المناطق التي تعرضت لأضرار كبيرة.

وذكر التقرير، أن كل المحاولات التي بذلت في هذا المجال،  وكل المراسلات التي وجهت بدءًا من رئيس الحكومة، وانتهاءً بالسلطة المحلية من أجل التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، والوقوف بحزم لإصلاح الوضع، والضرب على أيدي سماسرة العقار والأشجار، لم تأتي أكلها لتستمر الجرائم التي ترتكب في حق المجال الغابوي، وهو ما بات يفرض المعالجة الجذرية للأوضاع المختلفة التي تساهم في تقريب الانفجار.

وخلص التقرير إلى طرح جملة من التساؤلات بشأن استمرار الاستنزاف الغابوي، ونهج سياسة الأذان الصماء، وحماية مافيا الغابة من غضب وسخط جمعيات المجتمع المدني والغيورين على البيئة.

وكان المغرب عمل على تقنين الأنشطة الإنتاجية الملوثة، وكان من بين الدول السباقة إلى خلق الأجهزة والمؤسسات التي تعنى بحماية البيئة بدءًا بأحداث كتابة الدولة في البيئة، وذلك منذ سنة 1972، إلى تأسيس المجلس الوطني للبيئة سنة 1995، ثم المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي بموجب دستور 2011،  كما أن المشرع المغربي اعتبر موضوع البيئة وحمايتها جزءًا لايتجزأ من السياسات التنموية، إلى جانب تخصيص الدستور الجديد للمملكة حيزًا هامًا للمسألة البيئية ونص على حق الجميع في العيش في بيئة سليمة وفي إطار تنمية مستدامة، وعن تمثيل الجمعيات النشيطة فيما يخص حماية البيئة، فضلًا عن دعوة ملك البلاد إلى وضع مشروع وطني شامل للبيئة والاهتمام بها، وتنويهه بالجهود القيمة التي تبذلها منظمات المجتمع المدني العاملة في المحافظة على البيئة.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعيات حماية البيئة تستغيث لوقف استنزاف الغابات جمعيات حماية البيئة تستغيث لوقف استنزاف الغابات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 01:30 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاء عامر توضّح أسباب تأخر عرض مسلسل"السر"

GMT 21:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد المغربي يحرم الوداد من منحته السنوية

GMT 13:41 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ليلى أحمد زاهر تهنئ هبة مجدي بخطوبتها

GMT 22:26 2017 الإثنين ,04 أيلول / سبتمبر

وفاة فتاة تحت عجلات قطار الدار البيضاء

GMT 09:19 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شالكه يحصل على خدمات موهبة مانشستر سيتي رابي ماتوندو

GMT 07:52 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

رحيل الممثل المصري ومغني الأوبرا حسن كامي

GMT 12:58 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

فنانات مغربيات يحققن نجاحًا كبيرًا في بلدان الخليج

GMT 09:47 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

مقتل عارضة الأزياء الشهيرة تارة فارس في بغداد

GMT 22:20 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

العثور على رضيع متخلى عنه في أحد شوارع مدينة وزان

GMT 07:02 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

فوائد العسل الأبيض في نظام الرجيم الغذائي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya