تقرير مفصل عن كميات الصرف الحقيقية في نهر النيل
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تقرير مفصل عن كميات الصرف الحقيقية في نهر النيل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تقرير مفصل عن كميات الصرف الحقيقية في نهر النيل

نهر النيل
القاهرة - أ ش أ

صرح الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، المهندس أحمد أبو السعود، بأنه تم إعداد تقرير دقيق ومفصل عن كميات الصرف بأنواعه على نهر النيل، لإطلاع الرأي العام عليه بشفافية كاملة، وذلك عقب انتشار أرقام غير دقيقة ومبالغ فيها في الآونة الأخيرة عن كميات الصرف الحقيقية.

من جانبه، أوضح رئيس قطاع الفروع الإقليمية لجهاز شؤون البيئة، الدكتور جمال الصعيدي، أن الصرف ينقسم إلى عدة أنواع، هي الصرف الصحي والزراعي وصرف محطات الكهرباء والصناعي، مشيرا إلى أن الصرف الصناعي هو الوحيد الذي يقع تحت مسؤولية الوزارة مباشرة، فيما تختص وزارة الإسكان بالصرف الصحي.

وفنَّد تقرير صادر عن جهاز شؤون البيئة، اليوم الخميس، كميات كل صرف على حده، فمن حيث الصرف الزراعي، يبلغ عدد المصارف الرئيسية التي تصب في نهر النيل نحو 72 مصرفا من أسوان إلى القاهرة وفرعي النيل (دمياط ورشيد)، وتحمل نحو 13.7 مليار م3/سنويا من مياه الصرف المحملة بالمبيدات والكيماويات، التي تتمثل خطورتها في أن الكثير منها لا يتحلل في المياه، بالإضافة إلى الصرف المباشر العشوائي من القرى المحرومة من خدمة الصرف الصحي، وقد بلغت نسبة الصرف الزراعي 72% من إجمالي كمية الصرف المباشر على نهر النيل.

وفيما يخص الصرف الصحي، تبلغ كمية المياه المصروفة في نهر النيل وفرعيه مباشرة عن طريق محطات معالجة الصرف الصحي بالوجه القبلي إلى جانب أربعة مصارف أخرى (الرهاوي، وسبل، وتلا، وعمر بك) 872 مليون م3/سنويا، وبنسبة تقدر بـ5% من إجمالي كمية الصرف على نهر النيل، وهو ما يحتم على السلطات الاهتمام بهذه الكمية والاتجاه إلى معالجتها.

وأوضح التقرير أن أغلب كميات الصرف غير معالجة (معالجة ابتدائية فقط)، وتتأثر محطات معالجة الصرف الصحي باختلاط المياه بالصرف الصناعي وما يحمله من مواد ومركبات كيميائية مختلفة، ما يكون له تأثير سلبي على المعالجة البيولوجية.

وعن مياه التبريد لمحطات الكهرباء، يبلغ عدد محطات الكهرباء التي تلقي مياه التبريد في نهر النيل مباشرة 14 محطة، بكمية صرف تقدر بـ4,2 مليار م3/سنويا، بنسبة 22% من إجمالي الصرف على نهر النيل، وتعتبر مياه التبريد أقل خطورة من تأثير الصرف الصناعي على نوعية المياه، حيث تمثل في الغالب تلوثا حراريا لنهر النيل وليس ملوثًا عضويا أو غير عضوي، لذلك تعتبر هذه المياه مطابقة كيميائيا ومخالفة فقط في ارتفاع درجات الحرارة عن الحدود المسموح بها قانونا.

وفيما يتعلق أخيرا بمياه الصرف الصناعي، تأتي مياه الصرف للمنشآت الصناعية في المرتبة الأخيرة من حيث كمية المخلفات السائلة، حيث تبلغ 1% من إجمالي الصرف المباشر على نهر النيل، بمعدل 150 مليون م3/سنويا، بانخفاض حوالى 80% عن المعدلات السابقة التي كانت تقدر بـ701.5 مليون م3/سنويا قبل تدخل وزارة البيئة بتشديد الرقابة، إلا أن خطورة الصرف الصناعي أكبر على نوعية مياه نهر النيل، لاحتوائه على العديد من المركبات العضوية وغير العضوية والمعادن الثقيلة طبقا لنوع الصناعة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير مفصل عن كميات الصرف الحقيقية في نهر النيل تقرير مفصل عن كميات الصرف الحقيقية في نهر النيل



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya