اكتشاف غاز نائم في أعماق المحيط الهادئ من تاريخ الأرض القديم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

اكتشاف غاز "نائم" في أعماق المحيط الهادئ من تاريخ الأرض القديم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - اكتشاف غاز

اكتشاف غاز "نائم" في أعماق المحيط الهادئ من تاريخ الأرض القديم
واشنطن - المغرب اليوم

كشف فريق دولي من الباحثين برئاسة العالم في معهد الدراسات القطبية والبحرية ألفريد فاجنر عن تفاصيل جديدة من تاريخ الأرض القديم.

ودلت الدراسة التي أجروها على أن انخفاض كمية غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو الذي شهده العصر الجليدي رافقته عملية عكسية هي تكدس هذا الغاز في أعماق المحيط الهادئ.

واستمرت تلك العملية على مدى 800 ألف عام ، ما أدى إلى انخفاض كثافة غاز ثاني أكسيد الكربون في الجو من 280 وحدة للمليون حتى 180 وحدة للمليون.

إلا أن الغاز لا يمكن أن يختفي من تلقاء نفسه. فلا بد أن يكون هناك حوض يحفظ فيه. وقد عثر العلماء على هذا الحوض ، وهو أعماق جنوب المحيط الهادئ حيث يحفظ غاز ثاني أكسيد الكربون على عمق كيلومترين - 4 كيلومترات تحت سطح الماء. وتمكن الباحثون أيضا من وصف عملية تطور مستودع الغاز هذا.

فمن المعروف أن المنطقة الجنوبية من المحيط الهادي تتصف بتياراتها الكثيرة التي تنقل المياه الغنية بالكربون من الأعماق السحيقة إلى سطح المحيط خلال فترة وجيزة من الزمن، ويؤدي هذا الأمر إلى إقامة توازن بين المكونات الغازية للماء والهواء ، ما يسبب بدوره انبعاث الغاز من المحيط إلى الجو وزيادة الاحتباس الحراري.

لكن العصر الجليدي الأخير أغلق هذا الشبّاك ليقع الغاز فيما يشبه مصيدة حيث لم تبلغ سطح المحيط إلا كميات محدودة من الماء الغني بالغاز. وفي نهاية العصر الجليدي استؤنف دوران المياه في المحيط تحت تأثير ذوبان جليد القارة الجليدية الجنوبية. وصارت اليوم المياه الغنية بالكربون تنقل كما في الماضي إلى سطح المحيط لتزيد من ظاهرة الاحتباس الحراري وتساعد في تسخين جو الأرض.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف غاز نائم في أعماق المحيط الهادئ من تاريخ الأرض القديم اكتشاف غاز نائم في أعماق المحيط الهادئ من تاريخ الأرض القديم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya