لندن - المغرب اليوم
أظهرت دراسة علمية أجراها 7 من الباحثين البريطانيين فى مركز البيئة والهيدرولوجيا في مركز النجفورد في بريطانيا - وهو مركز نصف خاص متخصص فى أبحاثه عن البيئة والتغذية فى شمال بريطانيا - أن الإنذار الذى أطلقه مربو النحل منذ عدة سنوات بخصوص المبيد الحشرى، من عائلة "النيوكوتينويد" مرتبط بتراجع أعداد جماعات النحل منذ أن انتشرت هذه المبيدات الحشرية فى القرى الغربية منذ عام 1995.
كانت الأبحاث والدراسات العلمية السابقة قد أشارت إلى التأثير السئ لهذه المبيدات والتى تجعل النحل يفقد قدرته على معرفة اتجاهه .
ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أيضا تأثير هذه المبيدات على النحل البري، وليس فقط الذى يربى فى المناحل وكشفت عن أن هذه المبيدات والتي لها صله بالنيكوتين، تسببت فى تدهور حالة النحل البرى فى بريطانيا، خاصة عند تعرض النحل للحقول المزروعة بنبات اللفت، الذي يتم رشه بالمبيد، والذي يزرع على مساحات قدرها 8.2 مليون هكتار فى أوروبا.
وقد تسبب هذا المبيد فى فقد نسبة 20% من خمسة أنواع من أنواع النحل البرى الذى يتغذى من هذه الحقول، وفقا لما أكده الباحثون فى دراساتهم الجديدة، مشيرين إلى أن هذا المبيد يتسبب فى فقد أعداد كبيرة هذا النحل البرى.
جدير بالذكر أن المسئولين فى الاتحاد الأوروبى كانوا قد منعوا فى 2013 استخدام هذه المبيد فى الحقول التى تقوم بزراعة بعض المنتجات، وقد ركز القانون الفرنسى الجديد على منع استخدام المبيدات الحشرية فى كل أراضيه الزراعية اعتبارا من أول سبتمبر 2018.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر