علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود

المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود
أمستردام ـ المغرب اليوم

عارض عدد كبير من علماء هولندا استخدام المحاصيل الغذائية فى إنتاج الوقود الحيوي، لما له من أضرار بالغة على البيئة والغذاء، كما أنه لا يعتبر الحل الأمثل لمشاكل المناخ، ويزيد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. وكتبت مجموعة تضم 177 عالمًا في هولندا رسالة مفتوحة إلى وزير الشؤون الاقتصادية، إريك فيبس، يحثّونه على محاولة وقف وضع الوقود الحيوى المنتج من المحاصيل الغذائية على أجندة التنمية المستدامة في الاتحاد الأوروبي.

كما أكد العلماء أن استخراج الوقود الحيوي من المحاصيل سيؤدي إلى خسائر في التنوع البيولوجي، وزيادة التعرض لموجات الجفاف والفيضانات، وتدهور الأراضي، وتلوث المياه والشعاب المرجانية، والظواهر المناخية المتقلبة، كما سيؤدي إلى زيادة أسعار الغذاء. وقال العلماء: "استخدام الوقود الحيوى المستخرج من المحاصيل بمثابة "حل مزيّف" لمشاكل المناخ، لذا فإننا نناشدكم على وجه استعجال الإقرار بأن مزج المحاصيل الزراعية وتحويلها إلى وقود يسبب أضرارًا بالغة للمناخ والطبيعة والمجتمعات المحلية".

 وأشار العلماء إلى الأبحاث التي أجرتها المفوضية الأوروبية، التي تظهر أن الخليط يؤدي إلى زيادة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، وأن الوقود الحيوي المستخرج من المحاصيل الغذائية يبعث في المتوسط 1.8 أضعاف ثاني أكسيد الكربون كوقود أحفوري، وهذا يزيد إلى ثلاث مرات أكثر في حالة الوقود الحيوى المستخرج من زيت النخيل. وأضاف العلماء، الذين يمثلون جميع الجامعات الهولندية، وفقًا لموقع "دتش نيوز" الهولندي الإخباري، أن السياسة الأوروبية تؤدي إلى زيادة الطلب على الزيوت النباتية من المحاصيل الزراعية، ما يترتب عليه أيضًا زيادة الطلب على التربة الزراعية لهذه المحاصيل، ولتلبية هذا الطلب، يجري تحويل النظم الإيكولوجية الضعيفة مثل الغابات الاستوائية والأراضي الرطبة من الأهوار والمراعي إلى مزارع أحادية واسعة، لزراعة المحصول الواحد.  وأشار الموقع إلى أن البرلمان الأوروبي صوت، الشهر الماضي، ليصبح الوقود الحيوي المستدام ضمن الأهداف الجديدة للطاقة المستدامة، وسيبحث الوزراء هذه المسألة في قمتهم، في وقت لاحق من ديسمبر / كانون الأول.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود علماء يرفضون استخدام المحاصيل الغذائية لإنتاج الوقود



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya