أسباب تدفعك لزيارة غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسباب تدفعك لزيارة غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسباب تدفعك لزيارة غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس

غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس
طرطوس - شهد محمد

قد يبدو شرب كأس عصير أو تذوق فواكه غريبة الشكل والمذاق في غابة استوائية أمرًا غاية في السحر وتجربة ربما تغري الكثيرين منا، لكن الأغرب هو أن تمارس هذه الطقوس في وسط مدينة  طرطوس السورية الساحلية، فعلى مساحة تبلغ 8 آلاف متر مربع تبعد عن البحر نحو 8  كم، وتحديدًا بجانب أتوستراد دمشق- اللاذقية، بإمكانك الاستماع بجولة وسط غابات الموز والبابايا والجلوس على كراس بيئية لأن مالك المغارة صنعها من جذوع الأشجار، ومع الأيام ستضاف للزوار تجربة فريدة أخرى بعد الانتهاء من تنفيذ الواحة الاستوائية، إذ سيكون بإمكانهم السباحة وسط هذه الكثافة من النباتات والخضرة الجميلة.
أسباب تدفعك لزيارة غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس

ويؤكد حسن علي، صاحب المشروع، بأنه بطبيعته يحب المغامرة والتحدي، لهذا اختار في بداية مشواره المهني مهنة الصحافة وتحديدًا التدوينية منها، وكان يمضي ساعات طويلة ضمن الكهوف لمسافة كيلومترات وهو بحد ذاته يحمل مخاطرة بالحياة، لكن مخاطراته هذه لم تكن تحمل العائد المادي الكافي لهذا قرر البحث عن عمل يدر عليه دخلًا كافيًا ويلائم خبراته الزراعية التي اكتسبها بحكم دراسته للهندسة الزراعية بالإضافة لدراسته في كلية الاعلام.

لم يهدف حسن لتنفيذ عمل زراعي يشبه بقية المشاريع في المنطقة التي يسكنها، بل كان شغوفًا بوضع بصمته الشخصية التي تجعل أرضه قبلة لكل زوار المنطقة وتصل شهرتها لمسافات بعيدة، وهو ما تم فعلًا، فمغارته اليوم وجهة للكثيرين وأخبارها تتناقلها غالبية مواقع التواصل الاجتماعي، كما حققت صفحتها على فيسبوك شهرة واسعة أيضًا.
أسباب تدفعك لزيارة غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس

حسن الذي نفذ مشروعه بمفرده حتى الآن ولم يستعن بأي عامل، يشرح بافتخار أن الأرض التي يملكها ملائمة للزراعة الاستوائية من حيث جودة التربة والموقع الدافئ والمحمي جزئيًا من الهواء، بالإضافة لعشقه للفاكهة الاستوائية، ويقدم حسن في مشروعه نوعين من الخدمات، جولات تثقيفية للناس عمومًا ولطلاب المدارس خصوصًا يعرفهم فيها على الفاكهة الاستوائية وأنواعها وخصائصها، والخدمة الثانية مادية الهدف منها الحصول على دعم لإكمال المشروع، إذ يقدم الفواكه وخاصة النادر منها وغير المرغوبة أحياناً للناس كي يتذوقوها ويتعلموا كيفية الاستفادة القصوى منها الأمر الذي يجهله 95% من الزوار، بحسب قوله، وهو تحديدًا ما جذب الناس لمزرعته للتعرف على أصنافها الغريبة والتقاط الصور بجانبها والتلذذ بفواكهها.

في مزرعة حسن تجد 6 أصناف من البابايا، والموز بخمسة أنواع وتعتبر هاتان الفاكهتان أساس عمله، ومن بعدهما قدم 47 نوع دراكون فروت بأنواعه المختلفة، مثل سابوتا وايت وسابوتا بلاك، وليتشي، وماكاداميا، وراس بيري وغوجي بيري وستار فروت، وجاك فروت وغويابا وأفوكادو.. والقائمة تطول كما يذكر.

وتقدم المغارة  لزوارها تجربة غير مألوفة في سورية، تمسي أكثر سحرًا حينما تتساقط الأمطار الاستوائية عليهم وتلفهم الرطوبة، الأمطار ليصبح المشهد فعلًا أشبه بغابة استوائية “مطيرة”، وهو ما جذب الزوار للمكان، لكنه قرر وقف المطر بعد ذلك لأن الرطوبة العالية خلال الصيف جذبت الحشرات للمكان مما أزعج الزوار.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسباب تدفعك لزيارة غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس أسباب تدفعك لزيارة غابات الموز والبابايا في مغارة طرطوس



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya