دراسة بحثية توصي بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج العضوية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة بحثية توصي بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج العضوية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة بحثية توصي بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج العضوية

الرياض - واس

أوصت دراسة بحثية حديثة بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج العضوية، بالإضافة إلى التوسع في إنتاج الحشرات التي تتغذى على الآفات التي تصيب النباتات وتوزيعها على المزارعين. وبينت الدراسة التي أجراها الدكتور سفر القحطاني من جامعة الملك سعود وحملت عنوان "دراسة الآثار المتوقعة لتطبيق الزراعة العضوية والمكافحة البيولوجية المتكاملة في الزراعة"، أنه عند تطبيق الزراعة العضوية والمكافحة الحيوية المتكاملة، يمكن تقليل استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية، مما يؤثر إيجاباً على الإنتاج وتكلفة الإنتاجية وسعر المنتج وإجمالي وصافي العائد للمزارعين. واستهدفت الدراسة التي دعمتها مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية, التعرف على الآثار المتوقعة لتطبيق الزراعة العضوية والمكافحة الحيوية المتكاملة بالمملكة، حيث تم أثناء الدراسة إنتاج سماد عضوي عالي الجودة وذو قيمة غذائية للنبات وخالي من السموم النباتية، يمكن إنتاجه على نطاق تجاري باستخدام المخلفات الزراعية. واعتمدت الدراسة في تحقيق أهدافها على التحليل الاقتصادي الكمي والتجارب المتعلقة بإنتاج الكمبوست (السماد البلد الصناعي) والمكافحة الحيوية لمحاصيل التمور والطماطم والزيتون. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها أن جملة كمية المخلفات الزراعية بلغت 6.7 مليون طن لمتوسط الأعوام 2004 و2006 و2008م، يمكن تحويلها إلى سماد الكمبوست في المتوسط يمثل 6.1% من احتياجات المملكة من الأسمدة العضوية التي تبلغ 110 مليون طن في السنة. وأشارت الدراسة إلى أنه من خلال تجربة المكافحة الحيوية تبين أن إطلاق يرقات الأعداء الحيوية (1000 طفيل/ شجرة) أدى إلى خفض نسبة الإصابة بفراشة التمر الصغرى (الحميرة) إلى 14.3% مقارنة بالشاهد 100%، أما في محصول الطماطم فتبين أن إطلاق الطفيل البيضي مرتين يخفض نسبة إصابة ثمار الطماطم للحد الأدنى، كما تبين أن إضافة السماد العضوي المكون من (مخلفات زراعية + 40 % سماد غنم) أدى إلى تحسن الصفات الطبيعية والكيميائية للتمور والطماطم والنسبة المئوية للزيت في الزيتون، أما السماد العضوي المكون من مخلفات النخيل والزيتون والذرة +10 % ذبل أغنام أدى إلى تحسن الصفات الطبيعية والكيميائية للزيتون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بحثية توصي بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج العضوية دراسة بحثية توصي بضرورة توفير مستلزمات الإنتاج العضوية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya