ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

بدأت ولاية نهر النيل، شمال السودان، تجربة غير مسبوقة وهي تربية طائر السمان، وتبنَّت المبادرة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية. وأعلن وزير الزراعة علي أحمد حامد في تصريح إلى "المغرب اليوم"، أن الفكرة بدأت في حزيران/ يونيو الماضي، عندما تم استيراد 500 بيضة من المملكة العربية السعودية، أثمرت عن إنتاج 16 ألف طائر، وأكثر من 30 ألف بيضة، ووصف التجربة بأنها ستضاعف إنتاج اللحوم البيضاء، وتساعد الولاية في توطين تربية هذا النوع من الطيور، وزيادة دخل الأسر الفقيرة، وأكد أن الوزارة تسعى لأن توسع من دائرة إنتاجه وتربيته بين الأسر، ويشير حامد إلى أن استهلاك لحوم السمان البيضاء سيوفر اللحوم الحمراء لعمليات الصادر. وأشار مدير مزارع الدواجن وطائر السمان والنعام ، ورئيس الوحدة البحثية في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا في كلية الزراعة في جامعة السودان د. محمد التيجاني صالح الى أن طائر السمان خليط من طائر الفرة المعروف وطائر القطا وهي اسماء متداولة سودانيا)، وأنه بحجم أقل من الدجاج ، فكل 6 طيور منه تعادل في وزنها دجاجة (كيلو واحد) ، وهو طائر قديم وظل   محمور إهتمام   الكثير من دول العالم خاصة  اليايان، بعد أن قيل أنه عالج إمبراطورها من مرض أصابه في الصدر ، وأعلن صالح إن البحوث عن هذا الطائر دللت على أن مزاياه عديدة ، فهو صغير الحجم ، وله قدرة عالية على التحمل ، وهو طائر بري ، يمكن تربيته في الحظائر المفتوحة ، عكس الدواجن  اللاحمة الاخرى ، حيث تصعب في  الفترة من شهر آذار/ مارس وحتى شهر نوفمبر تربية الدواجن لظروف البيئة ، ويدخل طائر السمان إلى دائر الانتاج في فترة  قصيرة ، تتراوح مابين 3 إلى 11 يوم ، عكس الدواجن التي تحتاج الي 6 أسابيع  ، يضاف الي ذلك أنه يستهلك كميات قليلة من العلف تقدر بربع كيلو ، عكس الدواجن التي تستهلك 4 كيلو من العلف، كما أنه طائر سريع النمو، وقليل الامراض  ،وبحسب اختصاصي الانتاج الحيواني وتكنولوجيا اللحوم في الجامعات السودانية د.رندة عبد المنعم ، فهو  غني بالبروتينات، وتقل فيه نسب الكولسترول، ودعت الشركات الي تبني تجربة تربيته ، كما يحدث في بلدان من حولنا مثل البرازيل، وبالأضافة أي قيمته الغذائية تضيف د. رندا ، فإن البعض يراهن على فائدة صحية من تربيته، إذ يمكن لبيضه أن يعالج بعض الامراض الناتجة عن تلوث البيئة في الولاية، مثل الربو وبعض امراض الصدر الاخرى، وهذا ربما كان من العوامل التي قادت ولاية نهر النيل إلى الاتجاه إلى تربيته، ففيها كثير من مصانع الإسمنت (6 مصانع ) والصناعات البيئية الأخرة مثل الطوب الحراري التي تسببت في إنتشار  أمراض الصدر والجهاز التنفسي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya