سيول - قنا
تقدم الحكومة الكورية الجنوبية مساعدات إنسانية بقيمة تتراوح بين 3 ملايين و 5 ملايين دولار إلى الفلبين التي تعرضت للخسائر البشرية والمادية الهائلة بعد أن اجتاحها إعصار "هايان".
وقال رئيس لجنة الدبلوماسية والوحدة البرلمانية آن هونغ جون الثلاثاء، إنه تلقى التقرير حول كمية الدعم المقدم إلى الفلبين من قبل الحكومة في اجتماع عاجل مع الوزارات المعنية على رأسها وزارة الخارجية ووزارة الصحة والرعاية الاجتماعية وغيرها.
وأضاف، أن الحكومة أرسلت يوم أمس الاثنين فريق الاستجابة للطوارئ المكون من 7 مسؤولين من وزارة الخارجية الكورية والوكالة الكورية للتعاون الدولي(كويكا) وخدمة الإنقاذ الوطني 119 وغيرها إلى جزيرة سيبو بالفلبين.
مساعدات أممية لدعم جهود الإغاثة في الفلبين
و أعلنت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس، عن تخصيص خمسة وعشرين مليون دولار لدعم جهود الإغاثة المنقذة للحياة في الفلبين في أعقاب الدمار الذي أحدثه إعصار هايان، المعروف محليا باسم يولاندا.
وقالت اموس في بيان لها اليوم، إن هذا الإعصار المدمر قد أثر على ملايين الأسر في الفلبين وأن المواطنين قد فقدوا منازلهم وأحباءهم وبحاجة ماسة للغذاء والماء والمساعدة الطبية العاجلة.
وذكرت أنها قررت دفع خمسة وعشرين مليون دولار لمساعدة وكالات الأمم المتحدة الإنسانية وشركائها لإيصال الإمدادات والخدمات المنقذة للحياة إلى أكبر عدد ممكن من المواطنين.
ومن المقرر، أن تستخدم وكالات الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة هذا التمويل لتوفير المساعدات الغذائية العاجلة وإمدادات مواد الإيواء في حالات الطوارئ، والمستلزمات المنزلية، وللمساعدة في توفير الخدمات الصحية في حالات الطوارئ، وإمدادات المياه المأمونة ومرافق الصرف الصحي للفئات الأكثر ضعفاً، وكذلك في توفير الحماية والتغذية وأنشطة الطوارئ، والتنسيق وإدارة المخيمات، والخدمات اللوجستية للتمكن من توفير استجابة منسقة للإغاثة السريعة.
وأشارت وكيلة الأمين العام إلى أن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون بجد لدعم الحكومة والسلطات المحلية في جهودهم الرامية لمساعدة المواطنين، وقالت إنه تم نشر فرق متخصصة والدعم اللوجستي الحيوي وارسال إمدادات حيوية.
وتشير تقديرات الحكومة الفلبينية إلى أن تسعة ملايين وثمانمائة ألف شخص قد تضرروا من الإعصار، وأن نحو ستمائة وستين ألفا قد نزحوا عن ديارهم في تسع مقاطعات، كما تشير الى أن نحو عشرة آلاف شخص قد لقوا مصرعهم في مدينة واحدة فقط ومن المتوقع أن يرتفع العدد الإجمالي للضحايا مع وصول عمال الإغاثة المزيد من المجتمعات المتأثرة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر