قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها مثل البشر
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها مثل البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها مثل البشر

ألمانيا - د.ب.أ

قال فريق متخصص في البيولوجيا العصبية يعمل في جامعة توبنجن في ألمانيا، إن قردة المكاك الريسوسي تتمتع بالقدرة على أن تقرر ما إذا كانت هناك حاجة لأن تنطق بصوت في موقف معين أم أن عليها أن تلتزم الصمت، مثلها فى ذلك مثل البشر إلى حد بعيد. وكتب ستيفن هاجي وأندرياس نيدر في مجلة "نيتشر كوميونيكيشانز" أن هذه القدرة قاصرة على البشر وهذه القرود فقط. فحتى لو بدا أن مواء القطط أو نباح الكلاب يهدف إلى أحداث تأثير ما، فإن هذه الأصوات فى الواقع يتم النطق بها اعتمادا على المشاعر والأحاسيس بشكل بحت، دون أى اعتبار مسبق لأثارها من قبل تلك الحيوانات. ويأمل هاجى ونيدر أن يكون عملهما دافعا لإجراء مزيد من الأبحاث فى مجال تطور لغة الكلام. وقال هاجى إن حقيقة أن البشر يمكنهم التحكم فى الأصوات التى ينطقونها هى أساس القدرة على استخدام الكلام. ففقدان هذه القدرة نتيجة لإصابة فى الرأس يمكن أن يعزى فى كثير من الأحيان إلى تلف هذه الخلايا العصبية الموجودة فى المخ، والتى تستخدم للتحكم فى الصوت. وكان هدف فريق البحث دراسة هذه الآلية بشكل أوثق فى قرود المكاك الريسوسى، من خلال تدريب الحيوانات فى المختبر على إطلاق صيحة فى كل مرة يرون فيها بقعة ضوء أمامهم، حيث يتم مكافئتهم بالعصير إذا ما نجحوا فى ذلك. وقال هاجى إن التدريب استمر لنحو عام، أصبحت بعده القردة قادرة على إنجاز المهمة على نحو يبعث على الثقة. وسمح إجراء المزيد من الدراسات للفريق باكتشاف منطقة فى الدماغ هى المسؤولة على ما يبدو عن التحكم فى صيحات التواصل التى يتم النطق بها نتيجة لوجود نية فى المخ لفعل ذلك. وقال هاجى إنه لم يتضح بعد إلى أى مدى تستخدم قرود المكاك أصواتها لغرض ما فى بيئة طبيعية دون وجود تدريبات فى المختبر. وأضاف أن الغالبية العظمى من الحيوانات لم تكن قادرة على استخدام صيحاتها بطريقة موجهة نحو غرض ما، حتى لو كان لدى أصحاب الحيوانات الأليفة غالبا انطباع معاكس. وتابع: "عندما يقف صاحب الكلب أمام كلبه ومعه طعام تجد الكلب فى حالة انفعالية كبيرة. ولهذا السبب ينبح الكلب منطلقا فى ذلك من مشاعره وأحاسيسه". وأردف: "يعتقد صاحب الكلب أن كلبه يستجدى ويستخدم نباحه للتعبير عن حقيقة أنه يريد شيئا ليأكله". يذكر أن نشطاء معنيين بحقوق الحيوان ينتقدون بشدة منذ سنوات هذا النوع من التجارب الذى يجريه هاجى وفريقه. وتحبس القردة العليا فى ما يسمى بـ"مقعد الرئيسيات" حيث تكون رؤوسها فى وضع ثابت لإرغامها على التركيز على التجربة. ودافع هاجى عن تلك الطريقة، قائلا إن القرود يسمح لها بتعديل وضعها تدريجيا. وأضاف أن الأبحاث أظهرت أن الحيوانات لم تظهر أى سمات سلوكية خاصة نتيجة لذلك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها مثل البشر قردة المكاك الريسوسي يمكنها التحكم في صيحات تواصلها مثل البشر



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 12:01 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:49 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

GMT 19:23 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الدلو

GMT 19:31 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

مناقشة رواية "غيوم فرنسية" في معرض الكتاب

GMT 04:30 2019 السبت ,26 كانون الثاني / يناير

باتاكي ترتدي بكيني أحمر متوهج وتتباهى بجسدها

GMT 06:55 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على كيفية معرفة الفرق بين الألماس الحقيقي والصناعي

GMT 02:40 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

الأعمال الفنية الحديثة تخلو من الراقصة الممثلة الموهوبة

GMT 02:42 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

استكمال جمال سليمان ومنة فضالي وياسر فرج "أفراح إبليس2"

GMT 13:55 2016 الخميس ,15 أيلول / سبتمبر

استنفار أمني في زايو بعد العثور على فتاة مقيدة

GMT 23:33 2016 الجمعة ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنانة ريم مصطفى تنضم إلى فريق عمل "اللهم إني صائم"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya