صخور سلطنة عُمان قد تنقذ العالم من الاحتباس الحراري
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

صخور سلطنة عُمان قد تنقذ العالم من الاحتباس الحراري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صخور سلطنة عُمان قد تنقذ العالم من الاحتباس الحراري

مسقط ـ وكالات

بدأ الأمر بشكل بسيط ، وهو التنقّل الى أمكنة جديدة للتعرف على منظور آخر للعالم من خلال الإحتكاك بأشخاص آخرين . وكانت أول رحلة لي خارج الولايات المتحدة الى جنوب أميركا . وهناك تعرفت على الناس العاديين في الجبال وأطَّلعت على نمط حياتهم . بعدها إرتحلت الى شمال الهند حيث عملت لمدة سنة ، ثم إنتقلت الى الباكستان لعدة شهور . وبعدما شحذت إهتماماتي البحثية ، أصبحت فضولياً أكثر لمعرفة كيفية نشوء الجبال هناك ، ودراسة تأثير إصطدام الصفائح التكتونية بين الهند وآسيا . ومع الوقت عملت في العديد من الأمكنة الجميلة ، ومنها سلطنة عُمان التي أزورها بشكل دائم منذ حوالي 20 سنة . ولقد كان العمانيون طيلة هذه الفترة مضيافين ولطفاء جداً معي ، وأنا أحاول في السنوات الأخيرة أن أجد طرق لأرد لهم شيئاً من جميلهم ، لأنهم كانوا جيدين جداً معنا بأكثر من طريقة . حسناً ، ما هو نوع الصخور المسمى بيريدوتايت Peridotite rock - ؟  : صخور البيريدوتايت تتألف من معدن الاوليفن Olivine Mineral وهي تُشكّل ربع كوكب الأرض . فوشاح الأرض الأعلى Upper Earth Mantle يتألف من صخور البيريدوتايت ، والوشاح لا نستطيع أن نراه لأنه يقع تحت قشرة المحيطات بحوالي 7 كيلومترات وتحت قشرة اليابسة بحوالي 40 كيلومتر . ويمتد الوشاح من قاعدة القشرة الأرضية نزولاً الى أعماق تصل الى حوالي 700 كيلومتر . وفي بعض الأحيان عندما تصطدم الصفائح التكتونية Tectonic Plates مع بعضها تندفع واحدة فوق الأخرى ما يؤدي بجزء من الطبقة الصخرية في الوشاح للصعود الى السطح ، وهذا ما حدث في عُمان . فالجبال في شمال عُمان تتشكّل من مواد كانت موجودة في باطن الأرض إندفعت الى فوق بعد إصطدام الصفيحة العربية مع آسيا .

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صخور سلطنة عُمان قد تنقذ العالم من الاحتباس الحراري صخور سلطنة عُمان قد تنقذ العالم من الاحتباس الحراري



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya