دراسة بريطانية أوروبا تحتاج المزيد من السيارات الصديقة للبيئة لبلوغ أهداف الحد من الكربون
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة بريطانية: أوروبا تحتاج المزيد من السيارات الصديقة للبيئة لبلوغ أهداف الحد من الكربون

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة بريطانية: أوروبا تحتاج المزيد من السيارات الصديقة للبيئة لبلوغ أهداف الحد من الكربون

لندن ـ وكالات

كشفت دارسة بريطانية أن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى قفزة في عدد السيارات الكهربائية والهجينة على الطرق على مدى السنوات العشر القادمة حتى يحقق نجاحا ملحوظا في خفض انبعاثات الكربون الناتجة عن عادم السيارات بحلول 2020 . وذكرت رويترز أن الدراسة وجدت أن متوسطا قدره 70 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر يمكن تحقيقه في أرجاء الاتحاد الأوروبي بحلول 2025 إذا توزعت مبيعات السيارات الجديدة بالتساوي بين السيارات الصديقة للبيئة والسيارات العادية مشيرة إلى أن تكاليف التصنيع الإضافية وهي نحو 1615 يورو لكل سيارة هجين يمكن استردادها في أقل من ثلاث سنوات من خلال خفض في استخدام الوقود. وبينت الدراسة أن نفس الهدف يمكن الوصول إليه إذا شملت مبيعات السيارات الجديدة 7 بالمئة من السيارات الكهربائية ثم 22 بالمئة فقط من السيارات الهجين. وستلهب الدراسة التي أعدتها شركة ريكاردو-ايه.اي.ايه للاستشارات جدلا محتدما بالفعل حول كيفية تنفيذ المستوى المستهدف لانبعاثات عادم المركبات وهو 95 غراما من ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر بحلول 2020. وقالت المفوضية الأوروبية إنها ستنشر وثيقة في وقت لاحق من هذا العام حول معايير منخفضة لانبعاثات الكربون من السيارات فيما بعد 2020. وتطرقت شركة الاستشارات التي تقدم استشاراتها للحكومات والشركات إلى مجموعة من السيناريوهات لعام 2025 في الدراسة التي أجريت بتكليف من جماعتي غرينبيس السلام الأخضر وترانسبورت اند اينفايرومنت واطلعت عليها رويترز قبل نشرها رسميا. ويريد المدافعون عن البيئة موافقة على هدف طموح هو 60 غراما لكل كيلومتر بحلول 2025 إلى جانب النقاش بشان تنفيذ الهدف الخاص بعام 2020 حيث قالت الدراسة إنه يمكن تحقيق ذلك الهدف إذا وصلت نسبة السيارات الكهربائية إلى 24 بالمئة من مبيعات السيارات الجديدة.  

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية أوروبا تحتاج المزيد من السيارات الصديقة للبيئة لبلوغ أهداف الحد من الكربون دراسة بريطانية أوروبا تحتاج المزيد من السيارات الصديقة للبيئة لبلوغ أهداف الحد من الكربون



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya