أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة

لندن ـ وكالات

من المعروف أن الأنشطة البشرية تقلص حجم الأسماك، لكنها ستجعلها أيضا في المستقبل أكثر عرضة لهجمات الحيوانات المفترسة، وستهدد مصدرا غذائيا أساسيا بالنسبة إلى الانسان، على ما حذر باحثون. وقد درس الباحثون في الماضي تأثير الصيد الصناعي على حجم الأسماك بسبب اصطياد الأنواع الأكبر حجما، وتأثير الاحترار المناخي عليها أيضا بتخفيض نسبة الأوكسجين في المحيطات. لكن العواقب العالمية وطويلة الأمد التي تخلفها هذه الظاهرة لا تزال غير معروفة حتى الان. وبالتالي، قام فريق من الباحثين الأستراليين والفنلنديين من خلال الكمبيوتر بمحاكاة التقلص التدريجي لحجم الأسماك في السنوات الخمسين المقبلة، في محاولة منهم لفهم آثار هذا التقلص على خمسة أنواع من الأسماك في المحيط الهادئ. فاستنتجوا أن معدل النفوق لدى الأسماك المرتبط بهجمات الحيوانات المفترسة قد يرتفع حتى 50 بالمئة، وإن لم يتقلص حجم الأسماك سوى بنسبة 4 بالمئة. ومن شأن ذلك أن يحد من غلات الصيادين، على ما حذر الباحثون. وقد شملت حسابات الباحثين خمسة أنواع يستهدفها الصيادون الأستراليون بكثرة، ومن بينها سمك الهوكي. وتبين لهم أن أعداد كل نوع من تلك الأنواع قد تتقلص بنسبة تترواح بين 5 و35 بالمئة، باستثناء الهوكي. فمع أن حجم هذا السمك يتقلص بدوره، إلا أن أعداده قد ترتفع بنسبة 10 بالمئة بفضل اقترابه من المناطق الساحلية هربا من الحيوانات المفترسة. وأكد الباحثون أن الانسان يتسبب بتغيير الانظمة البيئية البحرية في العالم بأسره، من خلال الصيد بشكل مباشر وبسبب الاحترار المناخي بشكل غير مباشر. وأوضحوا أن "الأنشطة التي تتجاهل التغيرات الحالية قد تؤدي إلى المبالغة في تقدير حجم الموارد على الأمد الطويل وبالتالي إلى الافراط في استغلالها"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة أسماك أصغر حجمًا في السنوات الخمسين المقبلة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya