انخفاض الحرارة يساعد رجال الإطفاء في إخماد الحرائق في استراليا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

انخفاض الحرارة يساعد رجال الإطفاء في إخماد الحرائق في استراليا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض الحرارة يساعد رجال الإطفاء في إخماد الحرائق في استراليا

كانبيرا ـ وكالات

ساعد انخفاض درجات الحرارة الاربعاء رجال الاطفاء في اخماد الحرائق التي اندلعت في انحاء استراليا واتت على عشرات المنازل وقضت على الاف من رؤوس الماشية رغم بقاء ثلاثين حريقا خارج السيطرة. وبعد ان واجهت واحدا من اصعب ايام الحرائق الثلاثاء، ساهم تغير مسار الرياح في مقاطعة نيو ساوث ويلز في انخفاض درجات الحرارة بشكل كبير. وفيما سجلت الحرارة في سيدني 42 درجة مئوية الثلاثاء، لم تتجاوز الاربعاء 25 درجة. وانخفضت الحرارة في ملبورن عاصمة ولاية فكتوريا الى 20 درجة رغم توقعات الارصاد بارتفاعها مجددا في عطلة نهاية الاسبوع. وتم تخفيض مستوى الكثير من حرائق الاحراج ولم يعد اي منها عند مستوى "الكارثي" الذي يعني ان الحرائق ستكون خارج السيطرة ولا يمكن التنبؤ بمسارها وسريعة الامتداد وان اجلاء الاهالي هو الخيار الامن الوحيد. غير ان شين فيتزسيمنز مسؤول فرق الاطفاء في المناطق الريفية في نيو ساوث ويلز حذر من التهاون حيث تندلع حرائق جديدة رغم انخفاض درجات الحرارة واستمرار الحظر التام على اشعال نيران. وقال للصحافيين في بوكام، القرية الصغيرة في ياس شير غرب كانبرا حيث اتى حريق لغاية الان على 16 الف هكتار من الاراضي "الخطر لم ينته عندما يتعلق بتهديد نيو ساوث ويلز". وشارك اكثر من الفي رجل اطفاء خلال اليوم في السيطرة على نحو 140 حريقا في انحاء نيو ساوث ويلز، اكبر المقاطعات من حيث عدد السكان ولا يزال 30 حريقا خارج السيطرة. لكن تمت السيطرة على عدد من تلك الحرائق ومنها حريق في دينز غاب قرب ناورا جنوب سيدني، حيث تم رش المياه من مروحيات قبل ان تقوم فرق الاطفاء بتنظيف الارض. وكانت تقارير ذكرت ان النيران اتت على منزل في جوغيونغ في المقاطعة لكن فيتزسيمنز قال ان البناء يبدو حظيرة او ملحقا. وقال "بفضل رجال الاطفاء في كافة المقاطعة لم نخسر اي منزل". واضاف "لكننا شاهدنا خسائر زراعية هائلة، الاف الهكتارات من المراعي والمحاصيل والماشية التي نفقت بالالاف". وقال رئيس وزراء نيو ساوث ويلز باري اوفاريل ان ما يقدر ب10 الاف رأس من الاغنام نفقت في منطقة ياس وحدها. وتنشب حرائق الغابات عادة في استراليا التي تنتشر فيها مناطق جفاف واسعة جدا. وقضى 173 شخصا فيما عرف بيوم السبت الاسود في 2009، اسوأ كارثة طبيعية شهدتها استراليا في التاريخ الحديث. وغالبية الحرائق تنشب لاسباب طبيعية لكن في غرب سيدني تم توجيه الاتهام لثلاثة مراهقين باضرام النار عمدا في منطقة احراج يوم الثلاثاء. وتشهد مقاطعة فكتوريا ظروفا جوية قاسية حيث دمرت اربعة منازل وعولج ستة اشخاص من حروق طفيفة او تنشق الغاز بعد حريق في منطقة كارنغام الزراعية التي تم اخلاؤها. وقالت السلطات انه تمت السيطرة على الحريق لكنه تسبب بخسائر كبيرة لبعض الاسر مثل راي ستون وزوجته غيل. وقال ستون للصحافيين "اننا محطمون لم يبق لنا شيء، لا شيء" مضيفا انه عندما غادر منزله الثلاثاء متوجها الى بالارت المجاورة لم يكن يعلم اي شيء عن حرائق. واضاف "لم نعرف ان علينا ان نحمل ما قد نحتاجه. لم نعرف بقدوم حريق". وقالت رئيسة الوزراء جوليا غيلارد ان حكومة الدولة والمقاطعات تعمل عن كثب وستقدم المساعدة للضحايا معلنة حالة الكارثة الطبيعية في 37 منطقة واطلاق مساعدات الطوارئ. واضافت "اولا التركيز على مكافحة النيران والتعامل مع الطوارئ ثم الانتقال الى مرحلة اعادة البناء". ولم ترد تقارير لغاية الان عن سقوط قتلى. وفيما ذكرت تقارير اولية ان نحو 100 شخص ربما فقدوا في جزيرة تسمانيا الجنوبية بعد ان اتت النيران على اكثر من 150 منزلا في عطلة نهاية الاسبوع، خففت الشرطة الاربعاء من تلك المخاوف. وقال المفوض بالانابة في شرطة تسمانيا "نعرف انه لم تسجل اصابات بالغة وهذا مدهش، نتشجع لعدم العثور على اي رفات بشرية في هذه المرحلة". وتم انقاذ نحو 30 من هواة السير في الغابات، جوا من غابة جبلية في المقاطعة الاربعاء فيما اجبرت الحرائق على اغلاق ممرات السير في منطقة "تسمانيا ويلدرنس" (برية تسمانيا) المصنفة على لائحة التراث العالمي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض الحرارة يساعد رجال الإطفاء في إخماد الحرائق في استراليا انخفاض الحرارة يساعد رجال الإطفاء في إخماد الحرائق في استراليا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya