الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ

جدة ـ وكالات

أظهر مؤشر المناخ الدولي الصادر عن منظمة جيرمان ووتش، تراجع ألمانيا في جهود حماية المناخ. وما زالت أوروبا تحتل المرتبة الأولى في حين تحتل الدول المصدرة للنفط كالسعودية وإيران المراتب المتأخرة في مؤشر المناخ الدولي. تتعمد منظمة البيئة والتنمية "جيرمان ووتش" ترك المراكز الثلاثة الأولى فارغة كل عام، حين تنشر مؤشرها السنوي لحماية المناخ. وهذه رسالة يُقصد منها أن جميع دول العالم لا تفعل ما يكفي حقا للحد من تغير المناخ. ويرى القائمون على الدراسة أنه لا يوجد دولة من الدول الثماني والخمسين الصناعية والصاعدة، المسؤولة عن 90% من انبعاثات غاز ثان أكسيد الكربون في العالم، التي شملتها الدراسة قامت بما يكفي للحد من تغير المناخ. أوروبا مازالت هي الأفضل على مستوى العالم من حيث الجهود المبذولة في حماية المناخ، حسب المؤشر الجديد، الذي تم الإعلان عنه على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ والمنعقد في الدوحة. ووفقا لبيانات الدراسة التي نشرت نتائجها اليوم الاثنين، احتلت الدنمارك أفضل مرتبة في التقييم، بينما حلت السعودية في المرتبة الأخيرة. وأرجعت منظمة جيرمان ووتش تصدر أوروبا باقي مناطق العالم في حماية المناخ إلى الأزمة الاقتصادية وتبنيها سياسة مناخية جيدة مقارنة بباقي المناطق في العالم. تراجعت ألمانيا من المركز السادس إلى المركز الثامن. وأخلت ألمانيا المركز السادس لصالح البرتغال، التي وصفت بأنها مفاجأة تقرير هذا العام. وأشار التقرير إلى أن البرتغال واصلت تبنيها سياسة إيجابية لحماية المناخ، على خلاف باقي الدول المتأزمة في منطقة اليورو. وأوضحت الدراسة أنه رغم أن التحول الألماني للطاقة المتجددة من الممكن أن يصبح نموذجا للدول الأخرى التي تحاول التخلص من الاعتماد على الطاقة الحفرية، إلا أن الخبراء يخشون من تعثر التحول إلى الطاقة المتجددة وتوسيع الاعتماد عليها في ألمانيا. ويجري الخبراء هذا التقييم بناء على نسبة انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري التي تنطلق من كل دولة ونسبة اعتمادها على الطاقة المتجددة وسياستها في حماية المناخ. ويستند الخبراء في الدراسة على بيانات أعدت عام 2010. في المقابل، حذر ويندل تريو من ألا يتمكن الاتحاد الأوروبي من المحافظة على مراكزه المتقدمة في التقييم إذا لم يستطع الاتفاق على خفض انبعاثات ثان أكسيد الكربون بنسبة 30% بحلول عام 2020 . وأشاد الخبراء بالانخفاض المستمر في الانبعاثات الكربونية وتشريعات حماية المناخ في الدنمارك، تليها السويد في المركز الخامس. وتسببت الأزمة الاقتصادية العاصفة في دول مثل أسبانيا وإيطاليا وأيرلندا واليونان في تراجع ملحوظ في الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأوضح التقرير أن الأزمة الاقتصادية مجرد "عامل قصير المدى" لا ينبغي لدولة الاعتماد عليه في حماية المناخ.  وجاء في التقرير أن الصين والولايات المتحدة أيضا استثمرتا بشكل مكثف في مجال الطاقة المتجددة خلال الأعوام الماضية. واعتبر الخبراء ذلك "بصيص أمل" في حالة الصين على وجه الخصوص بسبب استمرار تدهور مستويات الانبعاثات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري بالبلاد. وأشار الخبراء إلى أن الولايات المتحدة استطاعت خفض مستوى انبعاثات غاز ثان أكسيد الكربون بشكل ملحوظ بسبب الأزمة الاقتصادية، بينما اعتبرت الدراسة كندا من أسوأ الدول الصناعية في حماية المناخ. واحتل المراتب الأخيرة مجددا السعودية وإيران وكازاخستان بسبب اعتمادها على تصدير الغاز والنفط. وجاء في التقرير: "بادرة أمل لاحت من إعلان السعودية وضع إستراتيجية استثمار في مجال الطاقة المتجددة". ولم تشمل الدراسة تقييما لقطر، إلا أنها أشارت إلى أنها أسوأ من السعودية في مجال الانبعاثات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ الدنمارك الأفضل والسعودية الأسوأ عالميًا في حماية المناخ



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya