وزيرة البيئة المصرية تطالب بمشاركة المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزيرة البيئة المصرية تطالب بمشاركة المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزيرة البيئة المصرية تطالب بمشاركة المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية

وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد
الدار البيضاء - المغرب اليوم

كشفت وزيرة البيئة المصرية، ياسمين فؤاد، أن قضية التغير المناخي ليست قضية بيئية فقط بل تنموية أيضًا، وتؤثر في جميع الأنشطة في الدولة في كافة القطاعات، مؤكدة على ضرورة إشراك المجتمع في التغير المناخ، ومشاركة المواطن وتبادل الحلول بين الوزارة والشباب، وسماع المشاكل من المواطنين، قائلة: "دائما نجد الحل لدى المواطنين أنفسهم".

وأضافت الوزيرة، الاثنين، خلال كلمتها في الاجتماع العاشر للمجلس الاستشاري لتغير المناخ، أن مصر على مشارف استضافة أكبر مؤتمر بيئي في تاريخ مصر ، وهو مؤتمر اتفاقية الأطراف الرابع عشر، "التنوع البيولوجي"، و التي بدأت منذ عام ٩٢، وذلك بعدما أكد العلماء أن كوكب الأرض لا يستطيع تحمل النشطات الإنسانية دون حدوث تغيرات في الأرض.

وأوضحت فؤاد، بضرورة توسيع قاعدة المشاركة بالمجلس الاستشاري، في كافة المجالات ، مشيرة إلى أن الإعلام له دور رئيسي في توعية المواطن بخطورة تغير المناخ والعمل على الحد من هذه الظاهرة، وفتح آفاق المواطن وتوسيع قاعدة المشاركة.

وتابعت أن يجب أن تخرج مصر من خلال استضافة المؤتمر، أن تخرج بمباردة لصالح الدول المشاركة وخاصة دول أفريقيا والدول النامية، مطالبة المجلس الاستشاري بتقديم المقترحات التي يمكن من خلالها ربط التنوع البيولوجي والتغيرات المناخية، ومساعدة الدول النامية، وإعادة النظر في مشروعات الإسكان، ومحطات الكهرباء، مؤكدة أن كل تلك الملفات سيتم مناقشتها في مؤتمر التنوع البيولوجي، وبالتالي لابد من البحث بعمق، وريادة مصر لاتفاقية ورئاستها لمدة عامين.

وبيّن رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجي في وزارة البيئة، خالد علام أن التنوع البيولوجي يعني الاختلاف بين الأنواع، وناتج عن مجموعة من العمليات والأنشطة الإنسانية الطبيعية التي تمت في الواقع قديما، مؤكدًا أنه تم التعرف حتى الآن على مستوى العالم على مليون و75 ألف كائن، مؤكدًا أنه حتى الآن مازال هناك كائنات لم يتم التعرف عليها. وأضاف علام، أن أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي، تعود إلى أنه يقدم 4 خدمات رئيسية، هي: الغذاء، المواد الخام، والخدمات التنظيمية كالهواء، وتخزين الغازات الدفينة وحجزها كثاني أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ترشيح النفايات.

وأشار إلى أن التنوع البيولوجي ومشاهدة الحياة البرية ساهمت في توفير 3.6 مليار دولار أميركي في عام 2000 لجنوب أفريقيا، مما يدلل على أهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي. وتابع أن أسباب فقد التنوع البيولوجي، هم 5 أسباب رئيسية: فقد الموائل، وتدهورها، والتغير المناخي، التلوث.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة البيئة المصرية تطالب بمشاركة المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية وزيرة البيئة المصرية تطالب بمشاركة المجتمع المدني في مواجهة التغيرات المناخية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya