الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب موجات الحرارة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب موجات الحرارة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب موجات الحرارة

ارتفاع درجة حرارة الارض
لندن ـ المغرب اليوم

تكمن نقطة التحول لإنقاذ الأرض من تغير المناخ خلال العقدين المقبلين، وفقًا لعلماء المناخ، الذين يدعون أنه إذا فشلت الحكومات في التصرف بشكل حاسم لمحاربة ارتفاع درجة حرارة الأرض، يمكن للبشرية عبور نقطة اللاعودة بحلول عام 2035، وبعد ذلك، فإن أي إجراء لوقف ارتفاع درجة حرارة كوكبنا لن يكون كافيًا لتجنب تغير المناخ الخطير، كما قالوا - الأمر الذي يهدد بالتسبب في موجات حرارية وفيضانات قاتلة.

ويبين البحث أيضًا أن الموعد النهائي للحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية (2.7 درجة فهرنهايت) بحلول عام 2100 - كما هو محدد في اتفاقات المناخ في باريس - ربما يكون قد مر بالفعل، وحذر الخبراء من بقاء القليل من الوقت لضمان تحقيق الأهداف المنصوص عليها في الاتفاقية التاريخية.

وأراد علماء من مركز أوتريخت لدراسات النظم المعقدة وجامعة أكسفورد العثور على "نقطة اللاعودة" لتغير المناخ، وتعني بهذا، آخر عام ممكن للبدء في خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري قبل أن يفوت الأوان لتجنب تغير المناخ الخطير. وقال مؤلف الدراسة ماثياس اينجينهيستر من جامعة اوكسفورد "إن مفهوم "نقطة اللاعودة" يتمتع بميزة احتواء معلومات الوقت"، "ونحن نعتبر هذا مفيدًا للغاية لإثراء النقاش حول الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ".

وباستخدام المعلومات المأخوذة من النماذج المناخية، حدد الفريق الموعد النهائي لبدء العمل المناخي من أجل "الحفاظ على الاحترار العالمي" أقل من 2 درجة مئوية في 2100, واعتبروا أنه "من المحتمل" أن يكون أي سيناريو له فرصة أو فرصتين للوصول إلى الهدف الذي حددته 195 دولة في أبريل/نيسان 2016, فإذا افترضنا أنه بإمكاننا زيادة حصة الطاقة المتجددة من إنتاج الطاقة العالمي بنسبة 2 في المائة سنوياً، فسيتعين علينا البدء بذلك بحلول عام 2035، حسب الخبراء.

ويمثل هذا الموعد النهائي لتحقيق التخفيضات المطلوبة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من حركة المرور على الطرق والمنازل والصناعة, وإلا، فإن الحد من الاحترار العالمي الذي يقل عن درجتين مئويتين في عام 2100، وهو الهدف الذي حدده اتفاق باريس لعام 2015، سيكون "غير محتمل". ومما يثير الانزعاج أنه تم بالفعل الوصول إلى النقطة القاطعة للوصول إلى هدف أكثر طموحًا يبلغ 1.5 درجة مئوية, وهذا يعني أنه لم يعد هناك إمكانية - باستثناء "العمل المتطرف"، حسب ما جاء في جريدة الاتحاد الأوروبي لعلوم الأرض, فإذا كنا سنخفض الانبعاثات بمعدل أسرع، من خلال زيادة حصة الطاقة المتجددة بنسبة 5 في المائة سنويًا، سنكسب 10 سنوات أخرى.

وقال البروفيسور هينك ديجكترا، باحث في جامعة أوتريخت في هولندا: "في دراستنا نظهر أن هناك مواعيد نهائية صارمة لاتخاذ إجراءات لمعالجة المناخ" ،"نستنتج أنه لم يتبق سوى القليل من الوقت قبل أن تصبح أهداف باريس للحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين غير مجدية حتى في ظل الاستراتيجيات الجذرية للحد من الانبعاثات".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب موجات الحرارة الباحثون يحذرون من الوقت القليل المتبقي لتجنب موجات الحرارة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya