الحشرات تُسبّب أكبر سادس انقراض ستشهده الأرض
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الحشرات" تُسبّب أكبر سادس انقراض ستشهده الأرض

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

انقراض الحشرات
لندن - المغرب اليوم

حذر تقرير علمي حديث، من أن أعداد الحشرات في جميع أنحاء العالم تتراجع، وفي طريقها إلى الانقراض خلال قرن، الأمر الذي يهدد بكارثة انهيار النظام البيئي الطبيعي.

  أقرأ أيضا : أندر الحشرات العصوية تنتج البيض في حديقة حيوان بريستول

وفقًا لما ذكرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، في أول مراجعة علمية على هذا النطاق الموسع، وهي عبارة عن دراسة تحليلية نشرت في دورية "الحماية البيولوجية" العلمية، إلى أن أعداد أكثر من 40 بالمئة من أنواع الحشرات في العالم تتراجع وتتناقص، كما أن ثلث أنواعها مهدد بالانقراض.

وبينت أن معدل انقراض الحشرات حاليًا أسرع بحوالي 8 أضعاف من انقراض الثدييات والطيور والزواحف.

وأوضحت الدراسة التحليلية أن العدد الإجمالي للحشرات يتراجع بنسبة 2.5 في المئة سنويًا، الأمر الذي يعني أنها في طريقها إلى الانقراض في غضون قرن أو أقل، إذا ما استمر تراجعها بالوتيرة نفسها.

ووفقا للدراسة فإن كوكب الأرض بدأ يشهد عملية الانقراض الجماعي السادسة في تاريخه، مع تقارير تفيد بخسائر فادحة بالفعل تتعرض لها الحيوانات كبيرة الحجم، وهي الأسهل في الدراسة والبحث.

غير أن الحشرات هي الأكثر تنوعًا بكثير، والأكثر عددًا وانتشارًا من باقي مكونات مملكة الحيوان، بل إن عددها إجمالاً يفوق عدد سكان الأرض، البالغ عددهم نحو 7.7 مليار نسمة، بحوالي 17 ضعفا.

ووفقًا للعلماء والباحثين، تعتبر الحشرات "ضرورية" لعمل الأنظمة البيئية في مناطق العالم المختلفة، باعتبارها طعامًا لمخلوقات أخرى وملقحات للنباتات ومساهمة في إعادة تدوير المواد الغذائية.

وبينما ذكرت تقارير أن أعداد الحشرات "تناقصت بصورة كارثية" في كل من ألمانيا وبورتوريكو، تحذر الدراسة التحليلية الأخيرة من أن هناك مؤشرات على أن "هذه الأزمة" عالمية.

وقال العلماء في التحليل إنه "ما لم نغير طرقنا في إنتاج الطعام، فإن أعداد الحشرات، ككل، ستتراجع وتدخل في مسار الانقراض في غضون عقود قليلة.. وانعكاسات هذا الأمر وتأثيراته على الأنظمة البيئية على الأرض يمكن وصفها على الأقل بأنها كارثية".

وقد يهمك أيضاً :

مبيدات الحشرات تواجه حظرًا عالميًا لخطورتها على النحل

انخفاض هائل بأعداد الحشرات الطائرة يُهدِّد الحياة على الأرض

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحشرات تُسبّب أكبر سادس انقراض ستشهده الأرض الحشرات تُسبّب أكبر سادس انقراض ستشهده الأرض



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya