السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك

نفوق الأسماك
بغداد ـ المغرب اليوم

نفت وزارة الزراعة العراقية أن يكون سبب نفوق كميات كبيرة من الأسماك في العراق جراء إلقاء مواد أو فضلات سامة في الأنهار.

وعزت الوزارة في بيان الأحد نفوق آلاف الأسماك إلى تفشي مرض "تنخر الغلاصم (الخياشيم) البكتيري" الذي شخص مختبريا بعد فحص عينات من الأسماك النافقة.

وأوضح البيان أن الإصابة الأولى بالمرض ظهرت بداية شهر اكتوبر/ تشرين الأول الماضي في مناطق بمحافظة ديالى إلى الشرق من بغداد وكذلك في التاجي والطارمية شمالي بغداد في أقفاص (أحواض) تربية الأسماك.

وألقى البيان باللائمة على أصحاب أحواض تربية الأسماك الذين اتهموا بعدم التعامل مع تفشي المرض بجدية لاعتقادهم "أن المرض يحدث سنويا ويؤدي إلى نفوق اعداد معتدلة" من الأسماك.

وأشار البيان إلى أن الفرق البيطرية التي تحاول السيطرة على المرض خلصت إلى أن التفشي قد حدث جراء "توفر كافة الظروف المُهيئة للإصابة: من التربية المكثفة، حيث تجاوزت الأعداد المقررة في وحدة الحجم، فضلا عن عدم الالتزام بالمحددات البيئية والصحية عند إنشاء أقفاص تربية الأسماك، وتراكم الفضلات العضوية، وقلة الأوكسجين، وعدم توفر المياه الكافية، إذ لوحظ ركود النهر وانخفاص مناسيبه".

وبينت الوزارة أن بؤرة المرض الثانية "ظهرت في قضاء المسيب جنوبي بغداد وتم الابلاغ عنها يوم الاثنين الموافق 10/29، وكان الابلاغ متأخرا بعد ان جرب المربون باجتهادات شخصية ادوية بيطرية، فكانت نتائجها عكسية، حيث زاد النفوق إلى نسب عالية جدا".

وتقول الوزارة إنها شكلت 16 فرقة بيطرية في محافظة بابل جنوب العاصمة تقوم بعمليات التحري عن المرض ورش العلاجات للمشاريع المصابة، حيث تنتشر الجرثومة على زعانف وغلاصم (خياشيم) الأسماك في محاولة للقضاء على المرض.
تقوم فرق بنقل الأسماك النافقة من نهر الفرات لطمرها
تقوم فرق بنقل الأسماك النافقة من نهر الفرات لطمرها

وأشارت الوزارة إلى أنها وفرت 2500 كغم من المادة المعقمة في مخازن دائرة البيطرة ابتداء من مطلع الشهر الجاري، وتواصل جهودها "لإزالة الأسماك النافقة في نهر الفرات عند سدة الهندية في محافظة بابل ... ودفنها بإشراف دائرة البيئة في المحافظة".

وشدد البيان على عدم حدوث أية إصابات جديدة في أحواض الأسماك خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وكان النائب عن محافظة بابل منصور البعيجي قد أشار في بيان الاحد إلى أن عينات قد أخذت من الأسماك النافقة ونقلت إلى العاصمة وإلى خارج العراق لتحليلها والوقوف على أسباب تفشي المرض.

وأشار البعيجي في بيانه إلى أن سبب سرعة تفشي المرض هو ازدحام نهر الفرات بأحواض تربية الأسماك والمسافات المتقاربة بين هذه الأحواض.

وأوضح أنه "من المفترض أن لا تقل المسافة بين حوض وآخر عن 1000 متر وأن لا يتجاوز عدد الأسماك في الحوض الواحد 700 سمكة"، بيد أن "الأحواض في نهر الفرات كثيرة ومتلاصقة وتتجاوز كمية الأسماك في الحوض الواحد الـ 3 آلاف سمكة" ما أسهم في سرعة تفشي الوباء.

وكانت صور ومقاطع فيديو تُظهر نفوق آلاف الأسماك على ضفاف الأنهار في العراق قد انتشرت في وسائل التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.

وأظهر أحد المقاطع المتداولة آلاف الأسماك تتكدس على ضفاف نهر الفرات قرب سدة الهندية بمحافظة بابل، وسط ذهول أهالي المنطقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك السلطات العراقية تنفي أن تكون مواد سامة وراء نفوق الأسماك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya