خُمس الغطاء النباتي العالمي حساس تجاه التغير المناخي و عرضة للاندثار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خُمس الغطاء النباتي العالمي حساس تجاه التغير المناخي و عرضة للاندثار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خُمس الغطاء النباتي العالمي حساس تجاه التغير المناخي و عرضة للاندثار

فقد العالم 1.3 مليون كيلومتر مربع من الغابات
واشنطن - المغرب اليوم

كشف تقرير متخصص أن أكثر من 10 في المئة من الغطاء النباتي على الأرض حساس تجاه التغير المناخي، وأن نحو ذلك من غطاء الأرض تغير خلال العقد الماضي، فيما شهد 10 من كل 14 مجالا حيويا بيئيا تناقصا في الإثمار النباتي بين عام 2000 و2013.
وأوضح التقرير، الصادر عن مؤسسة "كيو رويال بوتانيك غاردن" بعنوان "حالة الغطاء النباتي العالمي" للعام 2016، أن 21 في المئة من أنواع النباتات، أي نحو خُمسها، مهدد بالانقراض حاليا.

وتضمن التقرير المناطق التي ينبغي حمايتها بسبب تنوعها النباتي وتأثير التغير المناخي على النباتات وأعدادها ومناطقها، وكذلك الأمراض التي تشكل أكبر خطر على النباتات، بالإضافة إلى التقديرات الأفضل حول أعداد النباتات المهددة.

وأرفق التقرير خرائط لحالة النباتات والغابات في العالم، جاءت نتيجة مسح وصور بالأقمار الصناعية تم جمعها على مدى 14 عاما في الفترة بين 2000 و2013.

ويشكل التقرير، وللمرة الأولى، تقييما أساسيا لمدى معرفتنا بالتنوع النباتي على الأرض، وسياسات التعامل مع التهديدات التي تواجه الغطاء النباتي العالمي.

وكان تقرير آخر نشر في وقت سابق كشف أن عدد الأشجار على الأرض يبلغ قرابة 3 تريليونات شجرة، أي بمعدل 400 شجرة لكل شخص.

وأشار التقرير، الذي جاء بعنوان "مؤشرات التنمية في العالم 2016" وأجري بناء على بيانات الأقمار الصناعية، إلى أن "عدد الأشجار على الأرض يفوق عدد النجوم في مجرة درب التبانة"، موضحا كيفية تغير غطاء الأشجار على مدى ربع قرن مضى.

وقال التقرير إن العالم فقد نحو 1.3 مليون كيلومتر مربع من الغابات منذ العام 1990، وأن ما تبقى من غابات يغطي ثلث اليابسة على الأرض.

وأضاف التقرير أن مساحة الغابات على الأرض، في بداية القرن العشرين، بلغت 50 مليون كيلومتر مربع، قبل أن تنحسر إلى 40 مليونا جراء الطلب على الأشجار والأوراق، بالإضافة إلى زيادة الطلب على الأراضي الصالحة للزراعة.

وخسرت قارة أميركا اللاتينية وحدها، خلال هذه الفترة، ما مساحته 10 في المئة من الأراضي التي تغطيها الغابات في القارة، أي أنها فقدت منذ العام 1990 نحو 970 ألف كيلومتر مربع من مساحة غاباتها.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُمس الغطاء النباتي العالمي حساس تجاه التغير المناخي و عرضة للاندثار خُمس الغطاء النباتي العالمي حساس تجاه التغير المناخي و عرضة للاندثار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya