باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر "الاختفاء التام"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر

الأراضي البرية
سيدني ـ المغرب اليوم

كشفت مجموعة من الباحثين أن هناك 5 دول فقط تحتوي على 70% من النظم البيئية البرية العذراء المتبقية في العالم، ولن يستمر بقاؤها إلا باتخاذ خطوات جدية دولية لحمايتها.

ويحذّر الباحثون من جامعة كوينزلاند (UQ) في أستراليا، ومنظمة حماية الحياة البرية (WCS) من أن الأراضي البرية الباقية في الأرض معرّضة لخطر "الاختفاء التام".

ويقدم تقرير نشر في دورية "Nature"، الأربعاء 31 الشهر الماضي، خارطة العالم التي توضح الدول الخمس التي تحتوي على هذه المناطق الخالية من النشاط الصناعي، وهي روسيا وكندا وأستراليا والولايات المتحدة والبرازيل.

ووصف الباحثون "البرية" بأنها منطقة خالية من "الضغوط البشرية"، بما في ذلك المستوطنات والأراضي الزراعية والبنية التحتية للنقل، على مدى غير متقطع يبلغ 10 آلاف كلم مربع، ويستثني المسح القارة القطبية الجنوبية والبحار المفتوحة، ولاحظ الباحثون أن "المناطق البحرية الخالية من الصيد الصناعي والتلوث والنقل البحري تكون محصورة بالكامل تقريبا في المناطق القطبية".

ووجد الباحثون أيضا أن التغيرات التي طرأت على سطح الأرض كانت دراماتيكية وسريعة، إذ إن 77% من مساحة الأرض تستخدم الآن للزراعة، مقارنة بـ15% منذ 100 عام فقط، وقد تكون حماية المناطق العذراء المتبقية حاسمة في التخفيف من آثار تغير المناخ، وفقا إلى معدي التقرير، حيث إن بإمكانها العمل بمثابة حاجز للأحداث الجوية القاسية، عن طريق امتصاص بعض تأثيرات الأمطار الشديدة أو الكوارث الطبيعية مثل تسونامي، على سبيل المثال.

تأتي هذه الدراسة في أعقاب صدور تقرير ينذر بالخطر، هذا الأسبوع، من قبل الصندوق العالمي للطبيعة، وهي منظمة دولية غير حكومية تعمل على المسائل المتعلقة بالحفاظ والبحث واستعادة البيئة، وقدر التقرير أن النشاط البشري أهلك عدد "سكان" الحياة البرية بنسبة 60% خلال العقود الأربعة الماضية.
وكشف تقرير سابق للمنظمة، صدر في أوائل العام الجاري، أن 50% من الحياة البرية و60% من النباتات في أكثر الغابات تنوعا في العالم، قد تتعرض لخطر الانقراض خلال القرن المقبل.

وصدر التقرير الجديد في وقت سابق لاتفاقية التنوع البيولوجي التي ستعقد هذا الشهر، والتي تهدف إلى صياغة خطة لحماية التنوع البيولوجي لما بعد عام 2020، ويقول التقرير: "لقد فقدنا الكثير بالفعل.. يجب علينا اغتنام هذه الفرص لتأمين الحياة البرية قبل أن تختفي إلى الأبد".

وقد يهمك أيضًا:الجزر القطبية شمالي النرويج مهددة "بالدمار" بسبب تغير المناخ

اكتشاف خطير داخل "الحفرة الزرقاء العظيمة" في سواحل بليز

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام باحثون يُؤكِّدون أنّ الأراضي البرية مُعرَّضة لخطر الاختفاء التام



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya