مساعدة طارئة لأكثر من 75 ألفا تم إجلاؤهم خوفا من ثوران بركان بالي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مساعدة طارئة لأكثر من 75 ألفا تم إجلاؤهم خوفا من ثوران بركان بالي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعدة طارئة لأكثر من 75 ألفا تم إجلاؤهم خوفا من ثوران بركان بالي

صورة تظهر جبل اغونغ
كارانغاسيم ـ المغرب اليوم

وصلت شاحنات محملة بالمساعدات الطارئة تحتوي على مواد غذائية وأقنعة وتجهيزات للنوم، إلى بالي حيث تمّ إجلاء أكثر من 75 ألف من السكان تخوفا من ثوران بركان في الجزيرة السياحية الأندونيسية.

ومنذ آب/اغسطس، بدأ يسمع لأول مرة منذ نصف قرن هدير جبل اغونغ الذي يبلغ ارتفاعه أكثر من 3000 متر ويبعد 75 كلم من منتجعي كوتا وسيمينياك السياحيين.

وقال المتحدث باسم وكالة ادارة الكوارث الطبيعية سوتوبو بوروو نوغروهو إن في منتصف يوم الثلاثاء، بلغ "عدد (الذين تم إجلاؤهم) 75673، نقلوا إلى 377 مركز استقبال في تسعة أقاليم".

وأضاف "يتوقع استمرار ارتفاع العدد" مشيرا الى "احتمال حصول انفجار كبير جدا، لكن لا يمكن التكهن بموعد حدوثه"، في حين لا تزال عمليات الإجلاء مستمرة.

وأشار المركز الاندونيسي لعلم البراكين والتصدي للمخاطر الجيولوجية إلى أن 564 هزة أرضية سجلت يوم الإثنين فقط.

وأصدرت السلطات الاندونيسية الجمعة أعلى درجة تحذير من احتمال ثوران البركان بعد تزايد الاهتزازات الأرضية، كما نصحت السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن تسعة كلم من فوهته.

وصرّح رئيس وكالة ادارة الكوارث المرتبطة بالبراكين في شرق اندونيسيا ديفي كميل لوكالة فرانس برس "بامكان السياح والأجانب مواصلة أنشطتهم كالمعتاد خارج منطقة الخطر".

وأضاف "لا يجب على الناس في بالي أن يخافوا بل أن يكونوا حذرين ومستعدين اذا تغير الوضع".

في الوقت الحالي، لم تتأثر حركة الملاحة الجوية في مطار دينباسار كبرى مدن الجزيرة والذي يستقبل سنويا ملايين السياح. الا ان السلطات الملاحية تراقب الوضع عن كثب وتتأهب لاحتمال اغلاقه.

ومن المتوقع أن يزور الرئيس الاندونيسي جوكو ويدودو بعد ظهر الثلاثاء مراكز الاستقبال في بالي. 

وبدأ سكان بالي ومنظمات غير حكومية دولية بالإضافة الى الحكومة المحلية توزيع مساعدات. اذ قامت مركبات محملة بالمواد الغذائية والمياه المعدنية والبطانيات برحلات عدة إلى مراكز الاستقبال في الجبال.

وإضافة الى ذلك، تم توزيع 640 ألف قناع و12500 فراش و8400 بطانية وخيم و75 ألف دولار في إطار المساعدات الطارئة، بحسب الوكالة الوطنية لادارة الكوارث الطبيعية.

أغلق المطار مؤقتا في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 عندما ثار بركان في جزيرة لومبوك المجاورة وانبعثت منه سحب من الرماد الذي يشكل خطرا على الرحلات الجوية.

وقتل أكثر من ألف شخص جراء آخر ثوران لبركان جبل اغونغ عام 1963.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعدة طارئة لأكثر من 75 ألفا تم إجلاؤهم خوفا من ثوران بركان بالي مساعدة طارئة لأكثر من 75 ألفا تم إجلاؤهم خوفا من ثوران بركان بالي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:14 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

اتحاد كرة القدم يكشف رغبة ريال مدريد في ضم محمد صلاح

GMT 04:38 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين سهرة للمحجبات من أحدث صيحات موضة الشتاء

GMT 01:05 2012 الإثنين ,29 تشرين الأول / أكتوبر

حناج عيين با بنيه - نقوش بحرينية يتناول انواع نقوش الحناء

GMT 13:28 2015 الأربعاء ,18 شباط / فبراير

أفضل ستة فنادق في مراكش للاستمتاع بالرفاهية

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 00:53 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يعود للغناء مرة أخرى بعد ثبوت صحة موقفه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya