دراسة توضح كيفية نجاة البشر من التغيرات المناخية قبل 8200 سنة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

دراسة توضح كيفية نجاة البشر من التغيرات المناخية قبل 8200 سنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة توضح كيفية نجاة البشر من التغيرات المناخية قبل 8200 سنة

التغيرات المناخية
واشنطن ـ المغرب اليوم

أفادت دراسة جديدة بأن البشر أُجبروا على التكيف مع التغيرات المناخية المفاجئة قبل 8200 سنة، بعد التحول المفاجئ إلى مناخ أكثر برودة.

وساهم المزارعون الأوائل في تجنب ندرة الغذاء عن طريق التوجه لتربية أنواع مختلفة من الحيوانات، وفقًا لما كشفته دراسة الدهون الحيوانية المحفوظة في أوعية فخارية.

أقرأ أيضًا : البيئة الروسية تضع سيناريو يوم القيامة البيئي بسبب الاحتباس الحراري

كما أظهرت التغييرات في هياكل المسكن تحولًا واضحًا من الأسر المجتمعية إلى الأسر الصغيرة المستقلة، ما أدى في النهاية إلى التخلي عن المستوطنة.

وتوصل العلماء إلى هذا الاكتشاف في موقع مسجل في قائمة اليونيسكو للتراث العالمي في تركيا، كان مأهولًا في الفترة بين عامي 7500 و5700 قبل الميلاد.

وركز فريق البحث، بقيادة جامعة بريستول، على عمر الحجارة والنحاس في مستوطنة Çatalhöyük جنوبي الأناضول.

وبعد فحص عظام الحيوانات المستخرجة في الموقع، خلص العلماء إلى أن رعاة المدينة تحولوا نحو الأغنام والماعز في تلك الفترة، لأن هذه الحيوانات كانت أكثر مقاومة للجفاف من غيرها من الماشية.

"University of Bristol"

كشفت الدراسة عن ممارسات ذبح الحيوانات، حيث أظهرت علامات عديدة موجودة على قطع عظام الحيوانات، أثناء الحدث المناخي، أن السكان استغلوا أي لحوم متاحة بسبب ندرة الغذاء.

وقام العلماء بفحص الدهون الحيوانية المتبقية في أواني الطهي القديمة، حيث اكتشفوا وجود دهون الذبائح المجترة.

ولأول مرة، أظهرت المركبات المستخرجة من الدهون الحيوانية المكتشفة في الفخار، أنها تحمل أدلة على الحدث المناخي في تركيب نظائرها.

ووجد الفريق أن المعلومات النظائرية التي تحملها ذرات الهيدروجين، نسبة الدوتريوم إلى نسبة الهيدروجين، من الدهون الحيوانية تعكس ظروف الأمطار القديمة.

وكشف عن تغير علامات الهيدروجين في الفترة المقابلة للحدث المناخي، ما يشير إلى تغييرات في أنماط هطول الأمطار في الموقع، خلال تلك الفترة.

وبهذا الصدد، قالت الدكتورة ميلاني سالكي، المعدة الرئيسية للورقة البحثية، إن التغييرات في أنماط هطول الأمطار في الماضي، تكتشف عادة باستخدام نواتج رسوبية، وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استنتاج مثل هذه المعلومات من أوعية الطهي القديمة.

وقد يهمك أيضاً :مصر تنتهي من تنفيذ خريطة تفاعلية لمخاطر التغيرات المناخية في 2020

الساحل الشمالي ل "غرينلاند" يذوب بسبب الرياح الدافئة والتغيرات المناخية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة توضح كيفية نجاة البشر من التغيرات المناخية قبل 8200 سنة دراسة توضح كيفية نجاة البشر من التغيرات المناخية قبل 8200 سنة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 08:25 2018 الخميس ,22 شباط / فبراير

8 مليارات رسوم امتياز شركتا "اتصالات" و"دو"

GMT 05:17 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أفكار مبتكرة لتزيين نوافذ المنزل بالورود والزهور

GMT 16:05 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

توقيف أربعيني في أغادير بحوزته مليون يورو مزوّرة

GMT 08:31 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

جبل بثرة في الطائف من المزارات السياحية المميزة

GMT 18:10 2018 الأربعاء ,16 أيار / مايو

اعتداءات على مشجعي الرجاء البيضاوي في غانا

GMT 13:10 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

طفلة إسبانية عمرها 11 سنة تضع مولودًا من أخيها

GMT 09:39 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

محمد صلاح يسبق ميسي في منافسات "الحذاء الذهبي"

GMT 03:58 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

"آبل" تحدد موعد إطلاق سماعتها الذكية "HomePod"

GMT 15:18 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"ميدو" ينتقد الانتقالات في مصر ويرحب برحيل علي جبر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya