الدوحة - قنا
قال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، القطري أحمد بن محمد المريخي، إن خطر المجاعة يهدد 20 مليون شخص في اليمن وجنوب السودان والصومال وشمال شرق نيجيريا ويتطلب 4 مليارات دولار كمساعدات عاجلة، فضلا عن وجود مليون ونصف مليون طفل في مواجهة خطر "الموت الوشيك" بسبب سوء التغذية الحاد، خاصة في مناطق النزاع.
وتوقف المسؤول الأممي، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بثته أمس الأحد، عند الحاجة الملحة الى تحرك دولي عاجل من قبل الدول المانحة للوقوف على تداعيات هذه المجاعة والحصول على الدعم المادي اللازم للتعامل معها. وأشار، في هذا الصدد، الى آلية الاستجابة الإنسانية السريعة التي تعتمدها منظمات الأمم المتحدة المعنية لفائدة الدول المتضررة، موضحا أن هذه الآلية السريعة تتم من خلال تلقي الصناديق المشتركة لكل دولة من الدول المتضررة لمعونات المانحين بشكل مباشر أو من خلال صندوق الطوارئ الأممي.
وأكد أن الأمم المتحدة تتعامل مع خطط الاستجابة الإنسانية عبر أربعة محاور أساسية وهي الأمن الغذائي والصحة والتغذية والصرف الصحي، وأن الدول المتضررة ستكون لها الأولوية.
ولفت الانتباه، في هذا الصدد، الى أن الملف السوري في جانبه الإنساني وحاجيات النازحين واللاجئين يتصدر اهتمامات الأمم المتحدة، مشيرا الى قرب قيامه بجولة خلال الأيام المقبلة في دول الجوار السوري بكل من تركيا ولبنان والأردن للتعرف عن قرب على الوضع الإنساني للاجئين السوريين، وذلك في سياق مؤتمر الدول المانحة الخاص بسورية الذي ستحتضنه بروكسل مطلع الشهر المقبل.
للإشارة يشغل أحمد بن محمد المريخي منصب المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة منذ دجنبر 2016.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر