20 حقيقة لا تعرفها عن الحمم البركانية اللافا و الصخور المنصهرة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

20 حقيقة لا تعرفها عن الحمم البركانية "اللافا" و الصخور المنصهرة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 20 حقيقة لا تعرفها عن الحمم البركانية

الحمم البركانية
واشنطن - المغرب اليوم

من المعروف أن الحمم البركانية هي ما يلفظه البركان بعد ثورانه، وهي مواد سائلة تتكون من المعادن و الصخور المنصهرة، وهي مواد حارقة تأتي على كل ما يوجد في طريقها.

هذا التعريف البسيط يلخص معنى الحمم البركانية والتي تسمى أيضا بــ” اللافا” ، ولكنه في الواقع لا يزودنا بالكثير من المعلومات حول هذه المادة التي قد تحير الإنسان، فعلى سبيل المثال، قد نتسائل عن مصدر اسمها وأين توجد، وهل يقتصر وجودها على كوكب الأرض وغيرها الكثير، وفيما يلي نتعرف على معلومات أكثر وقد تسمعها لأول مرة عن الحمم البركانية:

1- لم يكن مصطلح الحمم معروفا حتى ثار بركان جبل فيزوف في 1737، حيث استخدم فرانشيسكو Serao هذه الكلمة لوصف الطين الساخن على منحدرات البركان.

2- تبين أن الحمم لا تتشابه فهي تختلف باختلاف المواد التي تكونها ، وقد تكون لكل منها بصمة كيميائية خاصة، وأكثرها شيوعا على الأرض هو البازلت.

3- تعرف الحمم البركانية البازلتية في جميع أنحاء العالم باسم A’A  أو pahoehoe، وهي تميل إلى الانتشار ببطء.

4- من ناحية أخرى تتقدم الحمم البركانية Ã’Â بطريقة متقطعة، بما في ذلك طفرات مفاجئة في بعض الأحيان.
5. هناك أنواع من الحمم البركانية الأقل شيوعا منها الصهارة andesitic والريوليت التي تحتوي على مستويات عالية من الغاز وتندلع أكثر من الحمم البازلتية.
 
6- يحتوي بركان يلوستون على صهارة الريوليت، والتي تميل إلى الاندلاع بشكل كارثي.
7- بعض الأخبار السيئة: في عام 2015 اكتشف باحثون أن بركان يلوستون لديه المزيد من المواد المنصهرة، فتحت غرفة الصهارة المعروفة سابقا، هناك غرفة ثانية عبارة عن خزان يكفي لملء جراند كانيون.
8- الحمم يمكن أن تكتب بواسطة البصمة الكيميائية حيث أن الحمم البازلتية مثلا تسمى mafic وهو اختصار للعنصرين الأساسيين في تكوينها وهما المغنيسيوم وFERRUM المشتق من الاسم اللاتيني للحديد.
9- تحتوي حمم الريوليت على فلزات، ويشتق الاسم من الفلسبار والسيليكا، والتي توجد فيه بتركيزات عالية.

10- نوع واحد من الحمم مخيف ولن ترغب في التعامل معه هو أدمة الحمم البركانية، فخلال انصهار قلب المفاعل النووي، يسخن وقود ثاني أكسيد اليورانيوم، ومكونات قضبان الوقود وحتى المفاعل، وتبلغ درجات حرارتها 3600 درجة فهرنهايت، فتذوب معا لتشكيل أدمة، والتي يمكنها أن تأكل من خلال أنظمة الاحتواء.

11- The Elephant’s Foot أو قدم الفيل، وهي الأدمة المشعة العالية التي تشكلت تحت مفاعل تشرنوبيل خلال كارثة عام 1986، يبدو بشكل ملحوظ مثل تدفق بازلتي تم تبريده.

12- “الحمم الزرقاء” هي أيضا ليست حمم بركانية، وينتج اللون الكهربائي الأزرق من تدفقات غاز الكبريت أسفل الجانب من البركان الإندونيسي كواه Ijen  والذي يتدفق في نفس الوقت بالحمم البازلتية.

13- لون الحمم الحقيقي مرتبط بمرونة الحمم، فهو مشرق برتقالي اللون في درجات حرارة تصل الى 1000 درجة مئوية وأعلى، في حين أن الأحمر الداكن عندما تكون الحمم أبرد نسبيا 650-800 C.

14- اللون الأسود في الحمم natrocarbonatite هو استثناء، وهو موجود في بقعة واحدة فقط: بركان جبل أولدوينيو لنغاي في تنزانيا.

15- عندما تبرد الحمم السوداء natrocarbonatite فإنها تتحول إلى اللون الفضي وتخلق منظرا مذهلا حول البركان.

16- يتكون أكبر بركان في نظامنا الشمسي، وهو أوليمبوس مؤنس في المريخ، من طبقات ناتجة عن ثورات قديمة من الحمم البازلتية، والتي تبلغ حوالي ثلاثة اضعاف ارتفاع جبل ايفرست.

17- يستمر قمر المشتري أيو في بث نوافير هائلة من الحمم الساخنة، وفي أغسطس 2013، وخلال أسبوعين من النشاط المكثف، تدفقت ستائر من الحمم من الشقوق لتمتد على طول مئات الأميال.

18- حدد علماء الفلك ما لا يقل عن أربعة كواكب خارج المجموعة الشمسية، بما في ذلك كبلر-78b، التي يحتمل أن تكون مغطاة بالحمم البركانية.

19- يبدو أن الأرض في بداية نشأتها كانت تعج بالحمم البركانية، ففي عام 2013 اقترح الباحثون أن محيطات الحمم شكلت طبقات كثيفة، كما أن الطبقات الخارجية من الحمم والصخور المتبلورة المعزولة كانت أعمق، وبقيت الصهارة البالغة الكثافة ساخنة لفترة أطول بكثير مما كان يعتقد.

20. هل الحمم قتلت الديناصورات؟ هذا الأمر وارد، فمنذ حوالي 65 مليون سنة، شمل تدفق الحمم البازلتية الضخمة مناطق كثيرة في الهند، وتبين أن  الانفجارات التي أحدثث التدفق أطلقت غازات سامة كافية لقتل أضخم المخلوقات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

20 حقيقة لا تعرفها عن الحمم البركانية اللافا و الصخور المنصهرة 20 حقيقة لا تعرفها عن الحمم البركانية اللافا و الصخور المنصهرة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 11:45 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 14:02 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

ٰ مواطن يمني يبحث عن وطن بدون حواجز

GMT 06:40 2018 السبت ,23 حزيران / يونيو

تألّق ناعومي كامبل خلال أمسيّة بعد عرض فويتون

GMT 19:23 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شراكة مرتقبة بين الرجاء ومجموعة بنكية رائدة

GMT 20:16 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة عمل مكرونة بالثوم والخضار

GMT 19:24 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البطل الويلزي أوليفر فار يتوج بدوري للالة عائشة للغولف

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 20:59 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

بوطازوت تنجح في إخافة مُنتحلي شخصيتها بتهديدٍ رادع
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya