تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية

أقوى زلزال مسجل في تاريخ البشرية
واشنطن - المغرب اليوم

تُعرف الزلازل بأنها قادرة على إحداث أضرار كارثية ضمن مناطق مختلفة حول العالم، وتعاني بعض البلدان من ارتفاع معدل الهزات المدمرة مقارنة بغيرها، وهو ما يثير التساؤل بشأن موقع أقوى الزلازل.

تستقطب اليابان أكثر الزلازل المسجلة في العالم، لأنها تقع في منطقة زلزالية نشطة للغاية، لكن الأبحاث التي أجرتها هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، تشير إلى أن الإجابة ليست واضحة تماما كما قد تبدو.

ويُعتقد بأن إندونيسيا تقع في منطقة ذات نشاط زلزالي أعلى، لكن نظرا لحجمها، تسجل اليابان عددا أكبر من الزلازل.

وربما تواجه كل من تونغا وفيجي وإندونيسيا عددا أكبر من الزلازل لكل ميل مربع، مقارنة مع اليابان، ولكن بسبب عدم وجود معدات لتسجيل الهزات في هذه المناطق، لا يتم تسجيل بعض الزلازل صغيرة النطاق.

وتشمل البلدان التي تشهد أكثر الزلازل كارثية، الصين وتركيا.

وقوع أكبر زلزال مسجل على الإطلاق
يقدم العلماء درجة من الضخامة تعتمد على قوة ومدى الموجات الزلزالية. ويعدّ الزلزال الذي يتراوح من 3 إلى 5 درجات خفيفا، ومن 5 إلى 7 درجة معتدلا إلى قوي، ومن 7 إلى 8 يعد ضخما نسبيا، ليكون عند أقصى حد بالوصول إلى رقم 8 وما فوق.

وسُجل أكبر زلزال (بقياس 9.5 درجة) على الإطلاق بالقرب من فالديفيا، في جنوب تشيلي، يوم 22 مايو عام 1960، حيث استمر مدة 10 دقائق وأدى إلى تسونامي مدمر.
وتتراوح تقديرات عدد القتلى بسبب الكارثة الطبيعية في تشيلي، بين ألف و6 آلاف قتيل.

وضرب ثاني أكبر زلزال، بلغت قوته 9.3 درجات، جزيرة سومطرة في إندونيسيا عام 2004. وتسبب في حدوث كارثة تسونامي في المحيط الهندي، يعتقد بأنها قتلت أكثر من 280 ألف نسمة في عدة دول.

تحدث الزلازل بسبب حركة الصفائح التكتونية، ويتمركز نحو 80% منها حول حافة المحيط الهادئ.

وتتحرك اللوحات، ألواح الصخور العملاقة التي تشكل الطبقة العليا للأرض، ببطء على الدوام. وغالبا ما تصطدم مع بعضها البعض، وفقا لـ National Geographic.

ويمكن أن يكون هذا التأثير غير ملحوظ على السطح، لكن قد يحدث إجهادا هائلا بين الصفائح. وعندما يتم إطلاق هذا الضغط، فإنه يسبب اهتزازات هائلة، تسمى الموجات الزلزالية، تنتقل في كثير من الأحيان مئات الأميال عبر الصخور إلى السطح.

وهناك مخاوف من حدوث زلزال "كبير" بعد موجة النشاط البركاني في "حلقة النار"، بالمحيط الهادئ.

وتقول دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، إن مجموعة الهزات حول ما يسمى "حلقة النار"، وهي منطقة كوارث جيولوجية على شكل حذوة الحصان، يمكن أن تشير إلى احتمال وقوع "الزلزال الكبيرة".

وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Science Advances، تحليل 101 زلزال كبير حول حلقة النار في المحيط الهادئ، بين عامي 1990 و2016.

قد يهمك ايضا :

مركز شبكات الزلازل الصيني يؤكد زلزال بقوة 7.0 درجة يضرب البحر الأيوني

أحدث استخدام للذكاء الاصطناعي في التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية تعرَّف على الزلزال الأقوى المُسجَّل في تاريخ البشرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya