تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب

تدفق الجليد في غرينلاند
لندن ـ المغرب اليوم

أشار تقرير نشرته "ديلي ميل" إلى أنه من المرجح في المستقبل القريب أن يتم تسارع في تدفق الجليد في غرينلاند ، على الرغم من تباطئه مؤخرًا. ويرجع ذلك إلى أن الأنهار الجليدية سوف تنزلق على الرواسب الرطبة ، وليس الصخور الصلبة ، وستصبح هذه الرواسب أضعف وأكثر زلقة مع ارتفاع درجات الحرارة العالمية ويصبح إمداد المياه بالذوبان أكثر تغيرًا ، كمل تتحدى النتائج الجديدة الرأي القائل بأن التباطؤ الأخير في تدفقات الذوبان سيستمر على المدى الطويل.

وترأس البحث الذي نشر في مجلة "سسينس أدفانسس" ، البروفيسور بيرند كوليسا، عالم غلاسيولوجي في جامعة سوانسي ، وباحثون من المملكة المتحدة وكندا والسويد والنرويج. 

وحددت الأبحاث السابقة آليتين ممكنتين للتحكم في سرعة تدفق الجليد ، الأول هو التنظيم الذاتي ، الذي يقترح أن الأنهار الجليدية تبطئ في نهاية الصيف لأن شبكات كبيرة من القنوات تستنزف المياه بعيدًا في القاعدة ، مما يزيد من مقاومة تدفق الجليد ، أما الثاني فيتعلق بالرواسب الناعمة التي أظهرتها البحوث الحديثة تحت الأنهار الجليدية.

وأجرى فريق يرأسه باحث من جامعة سوانسي مسوحات زلزالية على بحيرة سطحية على ورقة الجليد في غرينلاند ، حيث يبلغ الجليد 1.2 كم. وتتضمن التجربة استخدام سلسلة من الانفجارات الخاضعة للرقابة لإرسال الموجات الصوتية عبر النهر الجليدي ، الذي يعود بعد ذلك إلى سلسلة من الجيوفونات الصغيرة ، التي أنشئت على النهر الجليدي ، ثم يتم تحليل البيانات لتوصيف الخصائص الفيزيائية للرواسب تحت الجليد. 
وأكدت نتائج التحليل أن الرواسب تلعب دورًا رئيسيًا في التحكم في تدفق الصفائح الجليدية؛ والتغيرات في إمدادات المياه الذائبة التي تسيطر على انزلاق الرواسب ، وإضعاف الرواسب يؤدي إلى تسارع تدفق الجليد.
في هذا النموذج، يتغيير أنماط تدفق المياه بالتناوب، مما يجعلها أكثر أو أقل زلق، وبالتالي تعزيز أو تقليل سرعة تدفق الجليد. 
ويهدف فريق البحث إلى اختبار نظرية الرواسب للمرة الأولى باستخدام قياسات على الصفيحة الجليدية ، ولإجراء الدراسة، أجروا دراسات استقصائية زلزالية على بحيرة سطحية على ورقة الجليد في غرينلاند، حيث يبلغ الجليد 1.2 كم.
وتتضمن التجربة استخدام سلسلة من الانفجارات الخاضعة للرقابة لإرسال الموجات الصوتية عبر النهر الجليدي، الذي يعود بعد ذلك إلى سلسلة من الجيوفونات الصغيرةالتي أنشئت على النهر الجليدي ، ثم يتم تحليل البيانات لتوصيف الخصائص الفيزيائية للرواسب تحت الجليد. 

ولفتت نتائج تحليل نموذج الرواسب إلى أن الرواسب لعبت دورًا رئيسيًا في التحكم في تدفق الصفائح الجليدية ، والتغيرات في إمدادات المياه الذائبة التي تسيطر على انزلاق الرواسب، وإضعاف الرواسب تحت الجليدية يؤدي إلى تسارع تدفق الجليد.
وخلص الباحثون إلى أن الاستجابة المستقبلية للصفائح الجليدية إلى الاحترار المناخي ستكون أكثر تعقيدًا من التباطؤ الناتج عن التنظيم الذاتي ، وخلصوا إلى أن فهم كيفية انتشار الرواسب وكيفية تغير خصائصهم مع إمدادات المياه الذائبة أمر ضروري في بناء صورة دقيقة عن الأنماط المستقبلية لتدفق الجليد.

وأدرك الباحثون أنها غالبًا ما تنزلق على الرواسب الرطبة بدلًا من ذلك ، في مناخ الاحترار في القطب الشمالي، سوف يذوب المزيد من الجليد ويجعل الرواسب أكثر سلاسة وأكثر زلقة، بحيث يمكن أن يحدث تدفق الجليد السريع طويلًا في المستقبل ، فقد أكد الباحثون أن الاكتشاف يترك لهم القلق لأنه حتى الآن ، كانوا يعتقدون أن ناقل الجليد غرينلاند سوف يتباطئ.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب تدفق الجليد في غرينلاند خلال المستقبل القريب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya