النشاط البشري ساهم في اذابة المجلدات بنسبة 70  في 20 عاما
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

النشاط البشري ساهم في اذابة المجلدات بنسبة 70 % في 20 عاما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - النشاط البشري ساهم في اذابة المجلدات بنسبة 70 % في 20 عاما

نهر وكتل جليد في حديقة في سانتا كروز في الارجنتين
واشنطن - أ.ف.ب

بينت دراسة علمية نشرتها مجلة ساينس الاميركية الخميس ان النشاط البشري كان أكبر سبب وراء ذوبان المجلدات على كوكب الارض في الاعوام العشرين الماضية.ولحظت الدراسة التي اجراها باحثون في معهد انسبروك للارصاد الجوية والجيوفيزياء في النمسا العوامل الطبيعية المؤثرة على ارتفاع درجات حرارة الارض مثل النشاط البركاني وتأثيرات الشمس اضافة الى النشاط البشري ولاسيما انبعاثات غازات الدفيئة وطريقة استغلال المساحات الحرجية والزراعية.

وبدأ هذا الذوبان في منتصف القرن التاسع عشر مؤشرا على نهاية 70%العصر الجليدي الصغير الذي بدأ في القرن الرابع عشر.وبحسب الدراسة، فان النشاط البشري بين بداية الحقبة الصناعية في العام 1851 وحتى العام 1989 ساهم بنسبة 25 % من ذوبان المجلدات، لكن هذه النسبة ارتفعت الى 69 % بين العامين 1991 و2010.

وقال بن مارزيون المشرف على الدراسة "في القرن التاسع عشر وفي النصف الاول من القرن العشرين كان دور النشاط البشري في ذوبان المجلدات محدودا، لكنه بعد ذلك أخذ في الارتفاع".وتوصل العلماء الى هذه الخلاصات بعدما صمموا نموذجا يحاكي حالة المجلدات على كوكب الارض، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، وحركوا النموذج في مسارين، الاول يلحظ العوامل الطبيعية حصرا، والثاني يلحظ اثار النشاط البشري دون سواها.ومع ان المجلدات تنطوي على اقل من 1 % من كتلة الجليد على سطح الارض، الا ان ذوبانها كان من اكبر عوامل ارتفاع مستوى مياه المحيطات في القرن العشرين، وفقا للباحثين.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النشاط البشري ساهم في اذابة المجلدات بنسبة 70  في 20 عاما النشاط البشري ساهم في اذابة المجلدات بنسبة 70  في 20 عاما



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya