مشروع علمي لفتاة 12 عامًا يدهش خبراء الأحياء المائية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مشروع علمي لفتاة 12 عامًا يدهش خبراء الأحياء المائية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مشروع علمي لفتاة 12 عامًا يدهش خبراء الأحياء المائية

الأحياء المائية
نيويورك ـ الروسية

أجرت الأميركية لاورين أرينغتون في الـ 12 من العمر مشروعًا علميًا حول السمكة التي تغزو مياه العديد من المحيطات حول العالم بأعداد هائلة، أثبتت فيه امكانية انتقالها لبيئات جديدة.
وسمكة أسد البحر من الأسماك فائقة الجمال، التي تتميز بألوان جذابة متناسقة وهي من الأسماك بطيئة الحركة غير العدائية.
وكان الغرض من مشروع لاورين هو المعرض العلمي في مدرستها، لكنه أحدث موجات من الدهشة بين علماء الأحياء.
وتقول لاورين عن مشروعها: "هذه السمكة رائعة الجمال ذات أشواك سامة يمكن العثور عليها في العديد من المحيطات حول العالم، لكنها انتقلت مؤخرا  إلى بيئات جديدة لتحل محل أنواع أصلية في هذه البيئات".
اهتمام لاورين كان منصبّا على كيفية انتقال السمكة إلى مياه أقل ملوحة من مياه المحيطات مثل مصبات الأنهار، وكان والدها العالم المتخصص ببيئة الأسماك والحاصل على درجة الدكتوراه يعتقد أن السمكة لا يمكن أن تعيش في بيئات تقل ملوحتها عن 12/1000، وهي الدرجة التي تعادل ثلث ملوحة مياه المحيطات.
لكن لاورين أخذت السمكة إلى مياه تقل ملوحتها عن نصف هذه الدرجة 6/1000، ووجدت أن السمكة تحيا بصورة طبيعية.
وأوضح هذا الكشف لعلماء الأحياء المائية أن السمكة السامة يمكن أن تغزو أكثر من بيئة. وأكد كريغ لايمان أستاذ علم البيئة في جامعة ولاية نورث كارولينا هذه النتائج في دراسة جديدة - وحصلت لاورين على الشكر والتقدير من الجامعة.
يذكر أن خطر السمكة يكمن في السم الذي تحمله الغدة السمية في كل شوكة من الأشواك الثمانية عشر على ظهرها وخصوصا الأشواك التي توجد في الزعنفة الظهرية.
وعند انزعاجها تكون عدائية تندفع باتجاه عدوها وفي نفس الوقت تلتوي لتجعل هجومها بالأشواك الظهرية التي تحمل الغدد السمية فتجرح عدوها وتغرس فيه أشواكها السامة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع علمي لفتاة 12 عامًا يدهش خبراء الأحياء المائية مشروع علمي لفتاة 12 عامًا يدهش خبراء الأحياء المائية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya