مركز حقوقي يحذر من مغبة المساعي الإسرائيلية لتشريع التغذية القسرية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مركز حقوقي يحذر من مغبة المساعي الإسرائيلية لتشريع التغذية القسرية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مركز حقوقي يحذر من مغبة المساعي الإسرائيلية لتشريع التغذية القسرية

تشريع التغذية القسرية
غزة_معا

حذر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان من التبعات الخطيرة للمساعي الإسرائيلية لإقرار مشروع قانون يعطي سلطات السجون الإسرائيلية صلاحية التغذية القسرية ضد المعتقلين الفلسطينيين، والذي من المقرر عرضه للقراءة الثانية، أمام الكنيست الإسرائيلي، غداً الاثنين.
وأكد المركز في بيان وصل "معا" أن هذا المشروع انتهاك صارخ لاتفاقية مناهضة التعذيب، وللعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وتجاوز خطير أريد به التنكر للمطالبات الحقوقية والدولية بوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية التي تنتهجها إسرائيل كعقاب ضد الفلسطينيين، والتي تصاعدت بعد إعلان المعتقلين الفلسطينيين إضرابهم عن الطعام، والتي كان منها مطالبة السكرتير العام للأمم المتحدة لإسرائيل بإطلاق سراح المعتقلين الإداريين الفلسطينيين.
وشَرَعَت السلطات الإسرائيلية في مساعي سن هذا القانون في أعقاب بدء المعتقلين الإداريين في السجون الإسرائيلية إضراباً مفتوحاً عن الطعام، في إبريل الماضي، احتجاجاً على اعتقالهم دون تهمة أو محاكمة.
وقد اقُتُرِح القانون المذكور من قبل وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي، وتم تمريره بالقراءة الأولى في الكنيست الإسرائيلي بتاريخ 9 يونيو 2014.
ويؤكد المركز أن التغذية القسرية أو التهديد بها يعتبر أحد أنواع المعاملة القاسية والحاطة بالكرامة التي حظرتها اتفاقية مناهضة التعذيب، وجرمها القانون الجنائي الدولي، كما تمثل انتهاكاً لا يمكن تبريره لحرية المعتقلين الشخصية، وحقهم في سلامة جسدهم، وحقهم في الإضراب والاحتجاج. وقد ذهب إلى نفس الخلاصة كل من مقرر الأمم المتحدة الخاص بمناهضة التعذيب، ومقرر الأمم المتحدة الخاص بالحق في الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مطالبين إسرائيل بعدم سن قانون التغذية القسرية.
وتشكل التغذية القسرية خطراً صحيا يتهدد حياة المضربين عن الطعام، حيث تتم من خلال الإيلاج الجبري لأنبوب في الأنف أو الفم لصب الأكل من خلاله في المعدة مباشرة، وهو ما ينطوي على ألام شديدة. وعادة ما يرتبط باستخدام عنف شديد ضد الضحية لإخضاعه وشل قدرته على المقاومة.
ومن الجدير بالذكر أنه سبق وأن تسببت قوات الاحتلال في مقتل ثلاثة معتقلين فلسطينيين أثناء عملية التغذية القسرية في العامين 1980، 1983 وهم: راسم حلاوة وعلي الجعفري وإسحق مراوغة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مركز حقوقي يحذر من مغبة المساعي الإسرائيلية لتشريع التغذية القسرية مركز حقوقي يحذر من مغبة المساعي الإسرائيلية لتشريع التغذية القسرية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya