محركات الدراجات البخارية الأكثر تلويثاً للهواء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

محركات الدراجات البخارية الأكثر تلويثاً للهواء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - محركات الدراجات البخارية الأكثر تلويثاً للهواء

دخان محركات الدراجات البخارية
فيليجن ـ د.ب.أ

قال فريق دولي من الباحثين، إن محركات الدراجات البخارية وغيرها من المركبات التي تعمل بمحرك ذي شوطين تتسبب في إلحاق القدر الأكبر من التلوث الضار بالصحة، الذي تحدثه المركبات في هواء الكثير من مدن العالم.
وتبين للباحثين تحت إشراف أندريه بريفوت من معهد باول شيرر بمدينة فيليجن السويسرية، أن المركبات العضوية الضارة بالبيئة الموجودة في عوادم محركات الشوطين تزيد في المتوسط 124 مرة عن حجم مثلها في المحركات ذات الأربعة أشواط، وهي محركات السيارات وأن محركات الشوطين تتسبب في 60 إلى 90% من هذه المواد في المدن التي تكثر فيها الدراجات البخارية، وذلك حسبما أوضح الباحثون في دراستهم التي تنشر اليوم الثلاثاء في مجلة "نيتشر كومونيكيشنس" الأمريكية.
وأشار الباحثون إلى أن محركات الشوطين تتسبب على سبيل المثال في 60% من مواد العادم الضارة بالصحة في مدينة بانكوك التي تستهلك فيها هذه المحركات 10% من إجمالي استهلاك البنزين في المدينة، في حين أن هذه المحركات تستهلك 1% فقط من إجمالي استهلاك الوقود في دول الاتحاد الأوروبي.
ورغم ذلك فإن محركات الشوطين يمكن حسب العلماء أن تكون المسبب الرئيسي للمواد الضارة بالعوادم خاصة في مدن جنوب أوروبا، وأشار الباحثون إلى عدم صرامة اللوائح المنظمة لعوادم محركات الشوطين في الاتحاد الأوروبي مقارنة بالقواعد الخاصة بعوادم السيارات الخاصة والشاحنات، حيث عثروا على سبيل المثال في واحد متر مكعب من عوادم محركات الشوطين على 300 ألف مايكروجرام من مادة بينزول السامة في حين أن الحد الأقصى المسموح به في الاتحاد الأوروبي من هذه المادة لا يتجاوز 5 مايكروجرام في كل متر مكعب في السنة.
وحذر الباحثون من العواقب السيئة على الصحة جراء الانتظار فترة طويلة خلف إحدى المركبات التي تستخدم محركات الشوطين "مثل الانتظار على سبيل المثال خلف فيسبا أثناء الإشارة الحمراء".
وحسب الباحثين فإن هناك ثلاثة أسباب رئيسية وراء تلويث محركات الشوطين للبيئة بهذا الشكل أولها أن محرك الشوطين يحتاج خلافا لمحرك الأربعة أشواط إلى زيت محركات في الوقود، والذي يساهم في تكون العديد من المركبات الكيماوية الضارة بالبيئة في العادم وثانيها أن جزءا كبيرا من الوقود لا يحترق بشكل كامل في محركات الشوطين ويصل بهذا الشكل للعادم.
وثالث هذه الأسباب حسب العلماء هو ارتفاع نسبة وقود هذه المحركات في الهواء كثيرا عنه لدى المحركات الأخرى، وأشار الباحثون إلى النجاح الذي حققته الصين من خلال حظر هذه المحركات في عدد من مدنها منذ أكثر من عشر سنوات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محركات الدراجات البخارية الأكثر تلويثاً للهواء محركات الدراجات البخارية الأكثر تلويثاً للهواء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya