الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد

محطة كهرباء حرارية في ضواحي صوفيا، بلغاريا
باريس ـ أ.ف.ب

يقوم الانسان بجملة اعمال يومية لا يلقي لها بالا، مثل ان يأكل تفاحة او ان يسخن الماء او ان يبعث رسالة الكترونية، لكنه لا يدري ان كلا منها له تأثير على انبعاثات غازات الدفيئة المسببة لارتفاع حرارة الارض.

وتقول الوكالة الفرنسية للطاقة ان التحركات والحملات البيئية لا تكفي وحدها للحفاظ على البيئة، "بل ان انخراط المواطنين لا غنى عنه لتغيير السلوكيات اليومية والاستهلاك على المدى الطويل".

 

- الرسالة الالكترونية تساهم في احترار الارض -

الرسالة الالكترونية الواحدة تتسبب بالمعدل بحوالى اربعة غرامات من غاز ثاني اكسيد الكربون، او ما يعادل تأثيرها من غازات اخرى، وذلك بسبب تشغيل الحواسيب والخواديم وما يتطلبه من طاقة، وايضا ما يسببه تصنيع هذه الاجهزة من انبعاثات للغاز.

وعلى ذلك، فان 65 رسالة الكترونية تتسبب بشكل غير مباشر في انبعاثات توازي ما تصدره سيارة تعمل على الوقود في رحلة كيلومتر واحد.

 وترتفع مساهمة الرسالة الالكترونية في التسبب بالاحترار اذا ما كانت مرفقة بملف محمل، لتصل الى خمسين غراما.

اما الرسائل التي تبعث بشكل جماعي على سبيل الاعلان ولا تقرأ، فمساهمتها في انبعاثات غازات الدفيئة توازي 0,3 كيلوغرام، وفقا للباحث البريطاني مايك برنرز-لي.

لكن اجمالي هذه الرسائل المبعوثة على نطاق واسع عبر العالم يؤدي الى انبعاثات توزاي انبعاثات ثلاثة ملايين سيارة تستهلك سنويا 7,5 مليارات ليتر من الوقود، بحسب تقرير اعدته شركة "ماكافي" المعلوماتية.

ويؤدي إجراء بحث على الانترنت الى انبعاث 0,1 غرام ان كان جهاز الكومبيوتر جديدا، اما ان كان قديما فترتفع المساهمة الى 4,5 غرامات.

ويمكن الحد من هذه الاضرار من خلال الحد من عدد متلقي الرسائل، ومن الرسائل المرفقة بملفات، ومن خلال تبسيط البحث عبر الانترنت والدخول مباشرة الى المواقع المطلوبة من دون البحث عن اسم الموقع وعنوانه على محركات البحث.

ويقول مايك برنرز-لي ان الحواسيب المستخدمة على الصعيد العالمي تؤدي الى انبعاث 407 ميغاطن من غاز ثاني اكسيد الكربون سنويا، وهذا الرقم مرشح ليتضاعف في العام 2030.

 

- التدفئة والاحترار -

يقول الخبراء ان حرارة 19 درجة في غرف الجلوس و16 درجة في غرف النوم جيدة للصحة والجيب والبيئة ايضا. فرفع الحرارة درجة واحدة يعني زيادة الاستهلاك بنسبة 7 %.

وكذلك ينبغي الاقتصاد في تسخين المياه، فالحرارة الصحية لمياه الاستحمام تراوح بين 55 و 60 درجة. اما اكثر من ذلك فقد يساهم في تنمية البكتيريا في المياه، عدا عن استهلاك المزيد من الطاقة. ولذا فان الاقتصاد في تسخين مياه الاستحمام افضل ايضا للصحة والجيب والبيئة.

وتوفر اجهزة التدفئة التي تكون في حال جيدة ما بين 8 الى 12 % من الطاقة.

 

- سيارات وأوراق كثيرة في العمل -

يعد التنقل الى موقع العمل اول نشاط يتسبب بانبعاث غازات الدفيئة بين الانشطة المهنية، بحسب الوكالة الفرنسية للطاقة التي لفتت الى ان استهلاك الطاقة ينخفض بنسبة 40 % على الاقل في حال استخدمت الحافلة محل السيارة، حتى انه يتراجع 104 مرات عند استخدام قطار الانفاق.

وللاسف لم يؤد تطوير تكنولوجيات جديدة الى تخفيض استهلاك الورق المستخدم، ففي فرنسا مثلا يستعمل 65 كيلوغراما من الورق كل سنة في المكتب من قبل شخص واحد.

 

- تفاح مستهلك للطاقة -

تصدر التفاحة أو الموزة الواحدة ما يعادل 80 كيلوغراما من انبعاثات ثاني اكسيد الكربون، في مقابل 90 غراما للبرتقالة الواحدة. لكن هذا المعدل ينخفض الى 10 في حال انتجت التفاحة محليا واستهلكت في موسمها ويرتفع الى 150 عندما تكون مثلجة ومخزنة ومستوردة من بعيد.

اما على صعيد المشروبات، فتبلغ هذه النسبة 235 مع كوب كابوتشينو كبير، في مقابل 210 لفنجان قهوة سوداء.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد الاثر المناخي للأنشطة اليومية من المكتب إلى البراد



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya