أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة

الأزمة المائية الحادة في قطاع غزة
غزة _وفا

حذرت سلطة المياه من تداعيات الأزمة المائية الحادة في قطاع غزة، خاصة في ظل أزمة الكهرباء المزمنة التي يمر بها القطاع منذ سنوات، ما يشكل عائقا أمام تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي بشكل ملائم بما يضمن تعزيز خدمات المياه لسكان غزة البالغ عددهم أكثر من 1.8 مليون نســــــمة.
وقالت سلطة المياه في نشرة خاصة، اليوم الأربعاء، إنه من المتوقع استمرار أزمة المياه والصرف الصحي نتيجة للزيادة السكانية التي ستصل إلى حوالى 2.1 مليون نسمة بحلول عام 2020، ومع الاحتياجات المائية المتوقعة التي ستزداد إلى حوالي 260 مليون متر مكعب عام 2020، فيما يستخرج من الخزان الجوفي حاليا ثلاثة أضعاف ما يتم تغذيته به سنويا.
وأضافت أن نحو 40 مليون متر مكعب من المياه العادمة المعالجة جزئيا يتم ضخها إلى البحر على طول سواحل قطاع غزة سنويا، وحوالي 10 ملايين متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة تتسرب إلى الخزان الجوفي، إضافة إلى تسرب 14 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي المعالجة جزئيا إلى الخزان الجوفي.
ولفتت إلى أن مرافق المياه تواجه طلبا متزايدا على الطاقة التي تشهد أزمة خانقة منذ سنوات في قطاع غزة، ففي حين أن الاحتياجات الحالية للطاقة اللازمة لتشغيل هذه المرافق تقدر بحوالي 29 ميغاواط، سترتفع هذه الاحتياجات بحلول عام 2020 إلى 81.5 ميغاواط.
وأوضحت أن نسبة فارقة من الاحتياجات الراهنة للطاقة تتأثر بالمعدلات اليومية لانقطاع التيار الكهربائي لمدة 12-16 ساعة يوميا، ما يؤثر سلبا على الخدمات الأساسية للمياه والصرف الصحي، مشيرة إلى أن نقص الوقود اللازم لتوليد الطاقة أدى إلى توقف العديد من الآبار أو خفض إنتاجيتها أيضا، جراء نقص قطع الغيار اللازمة، والتأثير على توزيع وضخ المياه.
وبينت أن الحصار الإسرائيلي يشكل عائقا كبيرا أمام دخول المواد الضرورية اللازمة لتحسين وتطوير البنية التحتية المتهالكة لمرافق المياه والصرف الصحي، وبشكل أساسي، كما أنه يحرم الفلسطينيين من البحث عن خيارات أخرى لتوفير إمدادات مياه بديلة بهدف تغطية النقص المستمر، فضلا عن تأخير استيراد كميات مياه إضافية.
وشددت سلطة المياه على أن الأزمة الراهنة وعدم ملاءمة البنية التحتية لمرافق المياه تهددان الصحة العامة وحياة السكان في قطاع غزة والبالغ عددهم 1.8 نسمة وزيادة، لذا فإنه من دون تدخل عاجل وفوري فإن الضرر الذي سيلحق بمصادر المياه الطبيعية في غزة سيكون غير قابل للإصلاح.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة أزمة الطاقة تزيد حدة أزمة المياه في غزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya