الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار

الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار
عمان - بترا

قال مالك شركة الأفق للتنمية والتطوير (هورايزن)، الشيخ بهاء الحريري إن الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمارات، "أبرزها الاهتمام الملكي الذي يقف على رأس المحفزات الداعمة للاقتصاد في المملكة، والقوانين الداعمة للمستثمرين وتوفر عنصري الأمن والأمان، وجميعها أمور رئيسية ومهمة لأي مستثمر في العالم".
 وأضاف في مقابلة مع (بترا) على هامش افتتاح مشروع البوليفارد الإضافة الجديدة لقلب العاصمة عمان، الذي تساهم فيه الشركة، إن استقطاب الأردن للعديد من المستثمرين العالميين، يحفّز الراغبين بفتح أسواق جديدة لاستثماراتهم بالدخول الى السوق الأردنية.
 وقال، على الصعيد السياسي، تؤثّر السياسة المعتدلة التي ينتهجها الأردن تجاه القضايا المحلية والدولية إيجابا على استقطاب الكثير من المستثمرين العرب والأجانب، "والأردن اليوم وليس العبدلي فقط جاهز للبدء في مشروعات الأعمال".
 وأكد أهمية مشروع العبدلي في تطوير وسط عمان كونه أول وسط متكامل في قلب العاصمة عمان، تتوفر فيه العناصر الحيوية على الصعيد السكني والترفيهي والسياحي والأسواق التجاريّة والمكاتب.
 وأشار إلى أن مشروع العبدلي سيساهم في تصنيف الأردن كمركز إقليمي من خلال استقطابه لشركات اقليمية وعالمية، فيما، على الصعيد التجاري، يعتبر انضمام معظم الشركات العالمية الرائدة للأردن بمثابة محفز لمن يبحث عن مكان ملائم لأعماله.
 وبين أنه على الصعيد السكني، فإن الشقق والشقق الفندقية المخدومة الموجودة ضمن مشروع البوليفارد تتمتع بأعلى المعايير العالمية، الأمر الذي يوفر بيئة مميزة ترقى إلى مستوى طموح ساكني المشروع بالعيش حياة عصرية.
 وأكد أن مشروع العبدلي الذي بدأ باستقبال الجمهور يوم أمس، يحتوي على العديد من المرافق الترفيهية مثل المطاعم والمقاهي الموجودة على الأسطح ذات الإطلالات على فضاء العاصمة عمان، بالإضافة الى الأسواق الخارجية والمغطاة التي تلبي جميع الاحتياجات.
 وردأ على سؤال، أكد الشيخ الحريري أن إدارة مشروع العبدلي عملت على تهيئة البنية التحتية الحديثة لأراضي مشروع العبدلي واعدادها ومن ثم بيعها لمستثمرين على أن يقوم كل منهم بتنفيذ مشاريعه على تلك الاراضي بحسب الشروط العامة المتفق عليها سلفا مع شركة العبدلي للاستثمار والتطوير.
 وقال إن شركة العبدلي للاستثمار والتطوير قامت بتنفيذ بنية تحتية عالية الجودة من الاتصالات لضمان تزويد المجمعات السكنية والمكاتب والمحلات التجارية بأحدث الوسائل التكنولوجية، إلى جانب توفير حلول للطاقة المركزية وأنظمة مركزية للغاز لضمان بيئة صحية وتوفير أكبر للطاقة، وألزمت الشركة المطورين كافة بأن تحتوي مشروعاتهم على مرافق لإعادة تدوير المياه الرمادية للحد من هدر المياه والمحافظة على البيئة.
 وبين أن الشركة نفذت عمارات تمتاز بانها "سمارت بلدينجز" تطبق أفضل المعايير البيئية في العالم، وقال "40 بالمئة من الأرض في المرحلة الثانية ستكون مسطحات خضراء، وقد رفضنا مخططات معمارية لصالح الحديقة".
 وقال ردا على سؤال حول المحافظة على الهوية التاريخية لمنطقة العبدلي، انه ضمن المرحلة الثانية لمشروع العبدلي، سيتم انشاء متحف يحاكي الأهمية التاريخية لموقع العبدلي.
 وحول الآثار الإيجابية لمشروع العبدلي، قال الشيخ الحريري ان المشروع سيكون محفزا رئيسيا للمسيرة الاقتصادية في الأردن، وسيساهم في تعزيز المكانة السياحية للعاصمة الأردنية وسيضعها في مرتبة متساوية مع المراكز الإقليمية المعروفة، إلى جانب إسهامه في توفير ما يقارب 20 ألف فرصة عمل للسوق المحلية عند اكتمال المشروع.
 وأضاف "ستوفر الشركات المحلية والإقليمية والعالمية التي ستفتتح مقارا لها في المشروع، الالاف من فرص العمل للكوادر المحلية بجميع تخصصاتها".
 وتوقع أن يتم انجاز 90 بالمئة من المرحلة الأولى لمشروع العبدلي في غضون السنوات الثلاث المقبلة والبدء في الوقت نفسه، بالبنية التحتية للمرحلة الثانية من المشروع، مقدرا الكلفة الإجمالية للمشروع بحوالي خمسة مليارات دولار.
 وحول بدايات مشروع العبدلي، قال الشيخ الحريري: الفكرة بدأت منذ 13 سنة تقريبا عندما بدأ الأردن بمخطط استراتيجي لاستقطاب الاستثمارات للأردن، واحدى الأفكار تناولها جلالة الملك عبدالله الثاني مع (والدي) المرحوم الشيخ رفيق الحريري، أن يكون لعمان وسط سياحي جديد يستقطب استثمارات، وبدأت الشراكة على هذا الاساس، واليوم الأردن يختلف عن أخر 12 عاما؛ مطار جديد يستقطب 9 ملايين مسافر سنويا، وسط عاصمة جديد، وبالمستقبل القريب مشروع سياحي رفيع المستوى، بفنادق عالمية ومكاتب ومستشفى وقصر مؤتمرات.
 وأكد أن الواقع الجديد لوسط عمان والتطورات التي شهدتها في الأعوام الماضية تجمع مقومات التكامل الذي يؤمن به جلالة الملك: التكامل السياحي العربي بين مصر ولبنان والاردن ودبي وابو ظبي وليس التنافس، كل دولة لديها مقومات سياحية وهذا يقوي السياحة بالمنطقة ولا يضعفها.
 ولفت إلى أن الأمن الذي يسعى الأردن إلى تحقيقه ليس فقط بالمفهوم المرتبط بالأمن والنشاطات الأمنية، بل "الأمن هو الاقتصاد"، ونحن فخورون أن هذا المشروع يوفر 20 ألف فرصة عمل مباشرة وبين 120 الى 150 ألف وظيفة غير مباشرة للأردنيين.
 وحول التطورات الأخيرة في المنطقة وتأثيرات ذلك على الاستثمار، قال الشيخ الحريري ان اي استقرار في المنطقة لا سيما في العراق وسوريا، سيكون الأردن مستفيدا منه؛ فالأردن مركز اقليمي وبوابة للتبادل مع العراق وكذلك مع سوريا، ويجب أن يكون الأردن جاهزا لمشروعات إعادة الإعمار هناك.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار الأردن يوفر بيئة محفزة للاستثمار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya