المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي

المديرية الإقليمية في وجدة
وجدة – هناء امهني

انعقدت في مقر المديرية الإقليمية، على امتداد أسبوع، اجتماعات تنسيقية ضمت محمد زروقي، المدير الإقليمي، وبدر المقري، أستاذ التعليم العالي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية التابعة لجامعة محمد الأول في وجدة، وذلك بغاية دراسة مشروع إحداث أول متحف  تربوي إقليمي  يؤرخ للذاكرة التربوية والتعليمية لمدينة وجدة.

وتعمل المديرية الإقليمية بتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق على إعداد فضاءات المتحف التربوي الإقليمي الذي سيعرض إلى جانب الصور والوثائق الموقوفة من طرف الدكتور بدر المقري، مختلف الوسائل التعليمية القديمة والأدوات التربوية الموظفة في الفصول الدراسية منذ إحداث أول مؤسسة تعليمية عصرية بمدينة وجدة.

وقد استقر عزم المديرية الإقليمية على إطلاق اسم “المتحف التربوي الإقليمي لذاكرة وجدة ألف-ألف (Musé Educatif Provincial d’Oujda 1000/1000)  ، وذلك احتفاء بمدينة الألف عام، في معرض تربوي يتوقع أن يضم ألف صورة فوتوغرافية وألف تحقيق تاريخي، إلى جانب مجموعة من الأدوات والوسائل التعليمية الموظفة في تدريس المواد الدراسية المختلفة بالمؤسسات التعليمية في مدينة وجدة منذ نهاية القرن التاسع عشر، إضافة إلى مكتبة إقليمية تضم الرصيد التاريخي للكتب والمؤلفات المدرسية والمراجع والمصادر المعتمدة في المؤسسات التعليمية منذ  افتتاح أول مؤسسة تعليمية عصرية في مدينة وجدة، إلى جانب رصيد الإبداعات والإنتاجات الأدبية والعلمية لمبدعات ومبدعي مدينة وجدة الألفية.

وتعمل المديرية الإقليمية بتنسيق تام مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق على إعداد المتحف الإقليمي بفضاء ملحق  في مدرسة ابن الخطيب الابتدائية التي تأسست عام 1930 باسم  Ecole Berthelot، وذلك في جناح يضم فضاءات منفتحة توزع أروقتها الخمسة، على رواق ذاكرة المؤسسات التعليمية العمومية ورواق ذاكرة المؤسسات التعليمية الخصوصية، ورواق الشخصيات والأعلام ورواق المكتبة المدرسية والعلمية والإبداعية، إلى جانب رواق التجهيزات والأدوات والوسائل التعليمية.

ويعتبر المتحف الذي يتوقع أن يفتح أبوابه خلال العام الجاري احتفاء بتسمية وجدة عاصمة للثقافة العربية لعام 2018، أول متحف إقليمي جامع للموروث التعليمي وحافظ للذاكرة التربوية لمدينة الألفية.
 
 
 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي المديرية الإقليمية في وجدة تدرس إحداث أول متحف تربوي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يبين تفاصيل جديدة عن المتحف المصري الكبير

GMT 06:43 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"H&M" تُشير إلى مجموعة ملابس رياضية جديدة

GMT 18:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بطولة التنس الختامية تشهد بطلًا جديدًا يشارك للمرة الأولى

GMT 07:01 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من صراع جديد بين "حزب الله" وإسرائيل

GMT 18:28 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

التيمومي يدخل في غيبوبة ومقربون منه يصفون حالته بالحرجة

GMT 15:41 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

انقلاب سيارة تحمل 1.7مليار سنتيم في إقليم الحسيمة

GMT 15:53 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

آينتراخت فرانكفورت يجدد عقد المخضرم ماركو روس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya