الساندريات تعيد الصراع بين الجرار والمصباح
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

"الساندريات" تعيد الصراع بين "الجرار" و"المصباح"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

حزب العدالة والتنمية المغربي
وجدة – هناء امهني

أعادت حادثة "الساندريات" في جرادة، الصراع القوي بين حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة إلى الواجهة، إذ ارتفعت حدة الاتهامات المتبادلة بين الطرفين، تمامًا كما يحدث في كل أزمة يمر منها المغرب.

واعتبر البيان الصادر عن شبيبتي حزب العدالة والتنمية في كل من الشرق وجرادة، أن "الموت واليأس الذي يعيشه شباب المنطقة هو نتيجة طبيعية لهيمنة قوى التحكم والبؤس على الشأن الاقتصادي والسياسي بالمنطقة"، مشددًا "على ضرورة خلق مشاريع اقتصادية بديلة بالمنطقة تساهم في خلق فرص للشغل ووضع حد لريع الاتجار بالشاربون، كما طالب بتحقيق في حيثيات وفاة الشابين ومتابعة من تسبب في ذلك".

في المقابل، اعتبر عبداللطيف وهبي، القيادي في "البام" والبرلماني في مجلس النواب، أن "حزب العدالة والتنمية دائمًا ما يسبق الأحداث ويتهم المعارضة رغم أنه يسير الشأن العام بالمغرب منذ أعوام"، موضحًا أن المسؤولية مُلقاة على الحكومة وليس على رئاسة الجهة، لأن الأخيرة لا تتوفر على ميزانية كافية مقارنة بتلك التي تتوفر عليها الحكومة التي يتوجب عليها معالجة المشاكل وإيجاد الحلول.

من جهته، اعتبر مسؤول جهوي بحزب الأصالة والمعاصرة في وجدة أن الاتهامات الموجهة إلى حزبه من طرف "البيجيدي" "سببها القلق من الدينامية التي خلقها عبد النبوي بعيوي، رئيس الجهة المنتمي إلى البام"، مؤكدًا أنه المسؤول الوحيد الذي كانت لديه الشجاعة قبل رئيس الحكومة ونزل إلى الميدان، الإثنين والثلاثاء، وسط الجماهير المحتجة وعبر عن تحمله المسؤولية عما وقع".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الساندريات تعيد الصراع بين الجرار والمصباح الساندريات تعيد الصراع بين الجرار والمصباح



GMT 13:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

أهالي وجدة يستنكرون ظاهرة سرقة منازل أفراد الجالية

GMT 11:42 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

أهالي وجدة مستاءون من انتشار ظاهرة سرقة السيارات

GMT 11:04 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة بائع السجائر الذي أحرق نفسه في وجدة الأثنين

GMT 17:30 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدارة سجن وجدة تنفي دخول معتقلي "جرادة" في إضراب

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 01:45 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أبو الخير يبين تفاصيل جديدة عن المتحف المصري الكبير

GMT 06:43 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

"H&M" تُشير إلى مجموعة ملابس رياضية جديدة

GMT 18:39 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بطولة التنس الختامية تشهد بطلًا جديدًا يشارك للمرة الأولى

GMT 07:01 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذيرات من صراع جديد بين "حزب الله" وإسرائيل

GMT 18:28 2020 الخميس ,30 كانون الثاني / يناير

التيمومي يدخل في غيبوبة ومقربون منه يصفون حالته بالحرجة

GMT 15:41 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

انقلاب سيارة تحمل 1.7مليار سنتيم في إقليم الحسيمة

GMT 15:53 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

آينتراخت فرانكفورت يجدد عقد المخضرم ماركو روس
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya