خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" عن مجموعة خاصة بشهر رمضان

خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي

تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي
مراكش_ثورية ايشرم

أكدت مصممة الأزياء المغربية خديجة بغداد، أنَّ تصميم القفطان حلم يلاحقها مذ كانت طفلة، مشيرة إلى أنَّها كانت منذ الصغر تعشق الزي المغربي الأصيل، وتشدّد على أمها أن ترتديه في مختلف المنسبات العائلية.

وأوضحت بغداد في حوار مع "المغرب اليوم" أنَّ "كل النساء في تلك الحقبة الزمنية كن يرتدين القفطان بألوانه المختلفة وتصاميمه المميزة والراقية التي كانت تقتصر على اللمسة التقليدية فقط لا غير، سواء في التصميم أو الحياكة أو اختيار أجود الإضافات واللمسات الأنيقة التي كان يعتمد عليها، حتى في الحزام الذي يضفي نوعًا من الاختلاف والتميز على هذه القطعة والذي كان يقتصر إما على الفضة أو الذهب ويعد لمسة الفخامة للمرأة المغربية".

وأضافت: "القفطان المغربي هو ذلك الحلم الذي أردت الوصول إليه ليس فقط لارتدائه وإنما للابتكار والتفنن فيه على طريقتي وهذا ما سعيت إلى تحقيقه، وبمساعدة طبعا من أسرتي التي تشجع الصناعة التقليدية وتعشقها بشكل رهيب حتى أنَّ منزلنا كان يحتوي على تحف فنية تقليدية قديمة جدًا، سواء المذياع أو التلفاز والأواني الفخارية والفضية وغيرها من الأمور التي ما زلت أجدها في منزل والديَّ كلما ذهبت إلى زيارتهما".

وتابعت: "هذا زرع بداخلي التشبث بالأصول والعادات والتقاليد المغربية ومن بينها القفطان، وإثر هذا الحب والشغف درست تصميم الأزياء وتخصصت في الأزياء التقليدية، حيث منحت كل تفكيري وحبي ووقتي للقفطان المغربي والجلابة المغربية، إلى أن تخرجت من المعهد في مراكش لاتجه إلى مدينة الدار البيضاء بترشيح من المشرفة لأشارك في تظاهرة عام 1997 شارك فيها الكثيرون من مختلف المدن المغربية بتصاميمها الرائعة والمتميزة، وحصلت فيها على المركز الثاني وهذا طبعا شجعني ومنحني الثقة أكثر بنفسي لتكون انطلاقتي بعد ذلك في مختلف التظاهرات المغربية والعالمية، حيث شاركت بعدد كبير من التشكيلات من تصميمي."

واستدركت بغداد: "مشاركتي في الكثير من المعارض المغربية منحتني الفرصة لأكون موجودة ضمن معظم الأسماء التي ترشح لمختلف التظاهرات المغربية والدولية سواء في أوروبا أو الخليج العربي، حيث يلقى القفطان المغربي إقبالا كبيرا من طرف الخليجيات".

واستكملت: "الفضل طبعا إلى الله سبحانه وتعالى، ثم تصاميمي التي أمنحها كل وقتي وأسهر عليها بكل جهد لأجعلها ترقى بمستوى القفطان المغربي إلى العالمية، فضلا عن كون تصاميمي لا تحتوي على اللمسات العصرية الكثيرة التي تجرد هذه القطعة من أصالتها المتميزة والمرموقة التي ساهمت منذ البداية في جعل القفطان يتحول من مجرد قطعة عادية إلى سفير للثقافة والأصالة المغربية عبر العالم".

واستطردت: "معظم تصاميمي تحتوي على أفكار تقليدية عريقة أستوحيها من العالم القروي والحياة البسيطة التي تعيشها المرأة المغربية ومن الطبيعة كذلك مع لمستي الخاصة وبعض التطورات لأقدم في الأخيرة قطعة مميزة بتصميمها التقليدي ولمساتها العريقة وألوانها المميزة لكل امرأة تعشق أن تكون امرأة مغربية بلباسها العتيق".

وأبرزت أنَّ "اختلاف الفصول السنوية يدفعنا نحن المصممين إلى الابتكار دوما والإبداع في كل مرة حتى نقدم الأجود والأجمل، وأنا اختار في كل فصل تصاميم معينة وألوان محددة، فمثلا اخترت لمجموعتي الأخيرة التي قدمتها في فضاءات النخيل في مراكش اللون الأصفر بدرجاته كونه من الألوان الراقية والمميزة التي تقبل عليها النساء في فصل الصيف فضلا عن أنه لون ناعم وذو إطلالة ساحرة وأكثر جاذبية للمرأة لاسيما إذا تم تنسيقه مع ألوان أخرى كالأبيض أو الذهبي أو الفضي".

واستكملت: "هذا يزيد من رونق القطعة وتميزها وجمالها الساحرة، واستخدمت كذلك في التشكيلة مجموعة من الثيمات الخفيفة التي تمنحها الرونق والجمالية والتي تجعلها ناعمة خصوصًا في فصل الصيف، ولا أخرج عن نطاق اللمسة التقليدية في تصاميمي إذ اعتمدت في هذه المجموعة على لمسة "زواق المعلم" وحياكة تقليدية وخامات أنيقة كلها توحي إلى الخامات البربرية المغربية".

وأردفت بغداد: "عالم تصميم الأزياء من أروع المجالات التي حلمت بدخولها وحققت ذلك ونجحت فيه بدعم ومساعدة الكثيرين أولهم  أسرتي التي دائما ما تشجعني وتدعمني منذ طفولتي إضافة إلى زوجي وأولادي الذين يتفهمون كثيرا وضعي وظروف عملي رغم أني أقصر في حقهم كثيرا إلا أنهم يقدرون ظروف عملي الصعبة، فضلًا عن العاملين معي في الورشة من نساء ورجال كلهم أشخاص يعتمد عليهم بكل ما في الكلمة من معنى".

واختتمت: "نحن الآن نكثف الجهود من أجل إتمام مجموعة خاصة برمضان من القفطان المغربي الأنيق الذي يحمل الكثير من المميزات والذي سيكون مفاجأة سارة لجمهوري وعشاق تصاميمي والذي سأطرحها في الأسبوع الأول من شهر رمضان إن شاء الله".

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي خديجة بغداد تختار الأصفر في تشكيلة أنيقة من القفطان المغربي



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجدي

GMT 06:36 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

تمتع بمغامرة فريدة في أجمل مدن "مولدوفا"

GMT 11:44 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

المؤجلات… موت التشويق

GMT 22:25 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانجو فاكهة النشاط والتفاؤل

GMT 15:47 2018 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

أفكار مميزة لتجديد حديقة منزلك بدون تكاليف في الشتاء

GMT 18:25 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

لمسات بسيطة تضفي مزيدًا من الجمال على شرفات منزلك
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya