زمن حسين تُؤكد أنها تحاول التوفيق بين عملها عارضة للأزياء ودراستها لنظم المعلومات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

كشفت لـ"المغرب اليوم" أنَّ الجمال وحده لايكفي للنجاح في الحياة

زمن حسين تُؤكد أنها تحاول التوفيق بين عملها عارضة للأزياء ودراستها لنظم المعلومات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - زمن حسين تُؤكد أنها تحاول التوفيق بين عملها عارضة للأزياء ودراستها لنظم المعلومات

زمن حسين تُبيّن أنَّها تعشق عملها وأول عرض قدمته كان للملكة سميراميس
بغداد - نجلاء الطائي

كشفت عارضة الأزياء العراقية زمن حسين أنها منذ الصغر تمتع برشاقة وبطول يفوق أقرانها من الفتيات وأنها حين كانت ترتاد أي مكان وبرفقة والدتها يطلقون عليها لقب عارضة أزياء فنمت عندها الفكرة وقدمت طلبًا الى الدار العراقية للأزياء وساعدتها في ذلك والدتها لما بذلته من جهد في تخطي حواجز ومعوقات كثيرة قد تصادفها، دليلًا على وعيها الثقافي.

وأوضحت في مقابلة خاصة مع "المغرب اليوم" أنَّ الدراسة والثقافة لها دور مهم في اغناء شخصية العارضة وأنه لابد لها من المعرفة والدراية الكافية عن تاريخ الزي الذي تعرضه سواءً من العصر الاكدي أو السومري أو البابلي أو غيرها من العصور عبر الأزياء المنوعة, وأضافت أن مفهوم العارضة ليس إبراز الزي وتجاهل التفاصيل الملمة بهذا الزي وتاريخه, موضحة أنها تدعم الثقافة من القراءة الكافية وحتى اجادة اللغة الانكليزية المهمة جدًا، وأنها تحاول أن توفق ما بين عملها في الدار العراقية للأزياء وكونها طالبة في كلية الرافدين، قسم نظم المعلومات ويأتي اختيارها هذا القسم من حبها للمحاسبة من أجل مواكبة التكنولوجيا والتقدم من خلال الاتصال مع العالم الخارجي لتبادل الرؤى والافكار والمعلومات، وتابعت, "كنا ولسنوات طويلة مقطوعين عن العالم نتيجة للحروب المتوالية, والانترنت والكومبيوتر عالم مليء بالمعرفة العلمية، ولا اخفي لكم طموحي أن ادرس الطب ولكن كانت المعدلات حينها قوية فلم تتح لي الفرصة لهذا المجال".

وبيَّنت أن الدار العراقية للأزياء ليست مؤسسة تجارية تبحث عن الربح والخسارة إنما دار تسعى للتعريف بحضارة وادي الرافدين وبمختلف الحقب الزمنية وبعيدة عن العروض التقليدية والتركيز يأتي على الحرف العربي من خلال العباءات الاسلامية وبمختلف الأشكال والألوان, وأضافت, "كثيرة هي العروض التي قدمتها الدار منها في إيطاليا وفنزويلا وفرنسا وبالأخص الأخيرة حيث اتسمت العروض التي أقيمت على قاعة اليونسكو لمناسبة اختراع الكتابة، بالإبهار فكانت لها صداها الخاص عند الجمهور العربي والعالمي وحصلنا حينها على جوائز وشهادات تقديرية", وتابعت, "بالنسبة للعروض المحلية منها مهرجان بابل الدولي حيث أقيمت آخر دورة لها عام 2002 وكانت مشاركتنا في افتتاحية المهرجان التي تكللت بالنجاح، وأنه في البداية كان يمتلكها الخوف والخجل من الأضواء والإعلام وقد تغلبت على هذا الهاجس وبمساعدة مدربتي الاستاذة والعارضة سابقًا لميس حسين لما لها من فضل على في صقل موهبتي ومن تعليماتها للأسس الصحية في خطوات هذا العمل، وأعتبر عملي (فن) ألا وهو التمثيل الصامت المتمثل بالحركات والتعبيرات فعلى سبيل المثال أتذكر أول زي عرضته كان زي للملكة سميراميس ولهذه الشخصية مميزات خاصة لما تمتلك من شموخ واباء فقدمت الدور بكل ثقة، وعند صعودي على خشبة العرض كنت انسى كل شيء وأعيش في عالم الشخصية التي اؤديها، وهذا يأتي من عشقي لمهنتي وأي انسان يحب عمله يبدع فيه".

وأشارت غلى أنها لا تنسى دور مديرة عام دار الازياء العراقية السيدة شيرين محمد عارف ومعاملتها لها, وبالتالي أكدت على أن نجاح أي عرض من العروض مرتبط بالجهود المتظافرة لبقية أقسام الدار مثل الاكسسوارات المتعلقة بالحلـي وغطاءات الرأس وماكيير وفن التطريز والخياطة وغيرها من الابداعات .

ولفتت إلى أن طولها 177 سم ووزنها 63 كغم, موضحة أن هناك مراقبة للوزن، وأن الرياضة مهمة جدًا للحفاظ على اللياقة البدنية ، لذا تمارس السباحة بشكل مستمر، والإكثار من الخضروات والفواكه والإبتعاد قدر الإمكان عن تناول الحلويات والنشويات رغم حبها للأكلات البغدادية مثل البرياني والبتيتة غاب وغيرها من الاكلات.

ونوَّهت إلى أنَّ المجتمع العراقي محافظ بطبيعته، وأن حاله حال المجتمعات الشرقية وله تقاليده وأعرافه، وهناك النظرة الخاطئة للمرأة العاملة بصورة عامة والعارضة بصورة خاصة ، وأن هذا يأتي من قلة أو انعدام الوعي الثقافي لدى بعض الأسر العراقية وليس الكل وأن هناك نخب قليلة من المثقفين المتفهمين لعمل العارضة ، موضحة أنها ترى أن عملها حالة طبيعية حال أي مهنة، مضيفةً, "نحن العارضات شهرتنا عالمية وليست محلية, وأن مجالها قريب الى المجال الفني أو الإعلامي ، فلذا لو لم أكن عارضة لكنت مذيعة أو مقدمة برامج" .

وأعلنت أنها لم تعيش حتى اللحظة أي تجربة حب وأن لها رأيها الخاص في هذا الموضوع ، لأن الفشل مرحلة محرجة في حياتها ولا تريد أن تقع في هذا المطب، وتؤمن بالقسمة والنصيب في الزواج ولا ترى أي غرابة بأن زواجها يتم بدون قصة حب، مشيرة إلى أن الحب يأتي بعد الزواج من خلال الاحترام المتبادل بين العراقيين، وأن فارس أحلامها يجب أن يتمتع بترسانة من الثقافة ويحب زمن حبًا عميقاً لا يضاهيه أي حب .

وأكَّدت على أنها قدمت قبل فترة وجيزة في قاعة الجواهري التابعة إلى وزارة الثقافة وبحضور الوزير ومديرة عام دار الأزياء العراقية وعدد كبير من المنظمات والشخصيات النسوية عرضًا وصفته بالمميز.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زمن حسين تُؤكد أنها تحاول التوفيق بين عملها عارضة للأزياء ودراستها لنظم المعلومات زمن حسين تُؤكد أنها تحاول التوفيق بين عملها عارضة للأزياء ودراستها لنظم المعلومات



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya