ديما أجلاني تصرّح أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
الجمعة 28 شباط / فبراير 2025
المغرب اليوم -
أخر الأخبار

تقدّم من خلالها ملابس انسيابيّة و حيوية بتدرّجات طبيعيّة ناعمة

ديما أجلاني تصرّح أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ديما أجلاني تصرّح أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا

ديما اجلاني هي مصمّمة أزياء سعوديّة
القاهرة - ليبيا اليوم

ديما اجلاني هي مصمّمة أزياء سعوديّة تقدّم للمرأة تصاميم في غاية الروعة، تتّسم بقصّات عصرية عمليّة تتيح التحرّك براحة تامّة، وبتفاصيل تمنحها الكثير من الأنوثة. أسّست المصمّمة علامتها Deema Ajlani في عام 2016، حين كانت تجد صعوبة في إيجاد ما يحاكي ذوقها وأسلوبها لدى العلامات المحليّة والإقليميّة، فقرّرت تصميم الملابس التي تحبّ أن تعتمدها، وفق تنسيقات تتيح الحصول على إطلالة عصرية جميلة.

ترعرعت ديما أجلاني بين أوروبا والشرق الأوسط، حيث اكتشفت شغفها بالألوان الحيوية والطبعات الجميلة، وكانت في الوقت نفسه تعشق ارتداء التصاميم المحتشمة، مثل تلك المميّزة بقصّة الميدي أو الطويلة، وهي عناصر قلّة ما كانت تجدها في قطعة واحدة. وهنا أتت فكرة إنشاء علامتها الخاصة، خصوصًا وأنّها أحبت عالم الموضة منذ صغرها .

تفاصيل اللقاء مع ديما

للتعرّف أكثر على عالم المصمّمة Deema Ajlani وعلامتها التي تقدّم تصاميم تعشقها المرأة العربيّةتؤكّد ديما أجلاني أهميّة إعطاء 100% من الجهد للنجاح في أمر نحبّه، حيث أنّ تأسيس العلامة أخذ كلّ دقيقة من وقتها. فالانخراط في هذا المجال يتطلّب العمل أيضًا في أيّام العطل ونهاية الأسبوع، والكثير من الطاقة لتحقيق النجاح على حد تعبيرها. وتتابع :"في كلّ مجال ننخرط فيه، علينا أن نتعلّم ونتطوّر مع الوقت، وذلك من خلال العقبات التي تواجهنا، وتقييمات الزبائن، والمشاكل المتعلّقة بعمليات الإنتاج، وغيرها! لطالما وُجد الترابط بين الموضة ووسائل الإعلام الذي يتطور اليوم بوتيرة أسرع بفضل العالم الرقمي الذي سيطر على كلّ المجالات. لذا، تطوّرت رؤيتي وتطوّرت معها تصاميمي."

عن مجموعتها لربيع وصيف 2020، تشير ديما إلى أنّها استوحتها من إفريقيا، حيث تقدّم من خلالها ملابس انسيابيّة و حيوية بتدرّجات طبيعيّة ناعمة وأخرى جريئة، ومن أقمشة طبيعيّة مثل القطن والكتّان. ولمزيد من الروعة، طُرّزت التصاميم يدويًّا بألوان نابضة بالحياة، من وحي المجوهرات التي يعتمدها الأفراد في مختلف الدول الإفريقيّة. كذلك، سلّطت ديما الضوء من خلال المجموعة على صدفة الـ Cowry، التي ارتسمت على أزياء على شكل تطريزات أو طبعات، والتي تعدّ من أهمّ ما تعتمد عليه المنطقة الإفريقية لتنمية اقتصادها.

القطعة الأحبّ إلى قلبي من الجموعة، فستان Ife، المصنوع من القطن الناعم بقصّة انسيابية، والمنسّق مع حزام مطرّز يدويًّا، وهو يمنح المرأة إطلالة عصريّة مريحة."تصف ديما المرأة التي تختار ارتداء تصاميمها بصاحبة الشخصية الواثقة التي تعشق الجرأة، وتقدّر جمال التفاصيل الدقيقة.

كغيرها من العلامات، تأثّرت ديما أجلاني بجائحة كوفيد 9، فقد تعطّلت الاتفاقيات مع الموّردين بسبب الإقفال، وأصبحت عمليّات توصيل الطلبيّات مستحيلة، والأسوأ من ذلك، أُلغيَت المعارض التي تعتمد عليها بشكل كبير وتحديدًا لتعزيز المبيعات في شهر رمضان، الأمر الذي خفّض نسبة ا لمبيعات في الموسم إلى حدّ كبير، خصوصًا مع إلزام الأفراد البقاء في منازلهم وعدم قدرتهم على مغادرتها، ما خفّض نسبة الطلب على الملابس.

حقّقت ديما أجلاني حلمها بتأسيس علامتها الخاصة، ولذا، تنصح كلّ امرأة تخطّط لتأسيس عمل خاصّ بها، أن تتخطّى كلّ المخاوف، وتستغلّ كلّ فرصة، وتستمع إلى نصائح الآخرين وردود الفعل، وأن تعرف من هم الزبائن الذين تستهدفهم. والأهم من ذلك، أن تمتلك شغفًا كبيرًا بما تريد تحقيقه.

"خذي الأمور برويّة، ومع الوقت ستكتسبين المزيد من الثقة والخبرات وتتوسّعين بعملك."

ولكلّ امرأة سعودية تنجح بتحقيق الإنجازات، تصفها ديما أجلاني بقول للسيدة لبنى العليان التي قالت :" أعتقد أنّ النساء السعوديات قويّات جدًا، وأرى أن الرجال السعوديون هم الداعمون الأكبر لهنّ." وتابعت ديما أنّ القيود خفّت اليوم عن المرأة السعوديّة، وقد بات بإمكانها أن يكون لها أدوارًا مهمّة في المجتمع إلى جانب الرجال، وهذا يبشّر بكثير من الأمور الجيدة في مستقبلها.

لقد تعلّمت الإصغاء إلى الآخرين، والتشبّث برؤيتي، والحرص على تقبل النصائح والانتقادات، مهما كانت صعبة."وبالنسبة لمخطّطاتها المقبلة، تعمل ديما أجلاني على تحقيق طموحها بأن تكون أكثر شهرة في المنطقة، وأن يكون ما تقدّمه من التصاميم الضرورية في خزانة كلّ امرأة، لتعتمدها في مختلف المواسم.

قد يهمك ايضا

 مجموعة من إطلالات خطوط الموضة العالميّة المستوحاة من حقبة السبعينيّات

 اتجاهات أحذية تمنح فساتينك الأناقة في صيف 2020

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديما أجلاني تصرّح أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا ديما أجلاني تصرّح أنها استوحت مجموعتها لربيع وصيف 2020 من أفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:49 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 12:09 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 11:31 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 10:24 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

جامعة عين شمس تمنح أحمد عكاشة الدكتوراه الفخرية

GMT 21:55 2017 السبت ,23 أيلول / سبتمبر

محمد حصاد يعاقب التلاميذ المشاغبين

GMT 19:51 2019 السبت ,19 كانون الثاني / يناير

مَدرسة في طنجة تُعلم الأطفال كيف يتبادلون "القُبل"

GMT 19:41 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

يوميات كاتب قصص رعب لها طعم خاص

GMT 10:06 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

مي حريري تكشف أن الأخرين فشلوا في استهدافها

GMT 02:08 2018 السبت ,03 شباط / فبراير

سعد لمجرد يدرس دخول مغامرة التمثيل في مصر

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 14:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

مدينة أغادير تحتضن نسخة جديدة مِن "ميس أمازيغ" 2018

GMT 21:24 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

تدريب خفيف للنجم فهد العنزي بعد تعافيه من الإصابة

GMT 04:40 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

انتحار سيدة ألقت بنفسها من أعلى القنطرة في طنجة

GMT 01:39 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

دنيا عبدالعزيز ستفاجئ الجمهور بشخصيتها في "الأب الروحي 2"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya