القفطان المغربيّ لباس عالميّ ومطلوب خارجيًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

مُصمّمة الأزياء ربيعة مشهور لـ "المغرب اليوم":

القفطان المغربيّ لباس عالميّ ومطلوب خارجيًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القفطان المغربيّ لباس عالميّ ومطلوب خارجيًا

مراكش - ثورية ايشرم

كشَفَت مُصمّمة الأزياء المغربية ربيعة مشهور في حديث خاص إلى "المغرب اليوم" أن القفطان المغربي يعتمد على أثواب متنوعة وأحجار متعددة الأشكال والأحجام والتطريز، متنوع في التصاميم بالإضافة الى المزج بين الاصالة والمعاصرة، وهو ما أعطى للقفطان المغربي صفة العالمية، مشيرة إلى الإقبال عليه كبيرًا جدًا من مختلف دول العالم خاصة فرنسا، حيث تلقّت طلبات كثيرة من مختلف الجنسيات يرغبون في الحصول على هذه القطعة التي تميز الثقافة المغربية وأعلنت أن "تصميم الأزياء أثار اهتمامي منذ كنت طفلة حيث كانت تستهويني الأقمشة والألبسة التي كنت أراها في المناسبات العائلية، وأميل إلى معرفة القطع وأشكالها، وكنت أهتم كثيرًا بكل ما هو فني، خصوصًا كل ما يتعلق بالطراز الفاسي بحكم أني ذات أصول فاسية، كما أهتم بكل ما يهم الفصالة التقليدية والأزياء. وأوضحت ربيعة أن "الدواعي التي جعلتني اهتم بالقفطان المغربي من دون غيره اولاً بحكم ان اصولي ترجع الى مدينة فاس العريقة، وهي مدينة معروفة منذ القدم بريادتها في الصناعة التقليدية المغربية من الخشب وفن النحاس والنقش على الجبس والفسيفساء، من دون اغفال ريادتها في التطريز والخياطة التقليدية بصفة عامة ، وانا تربيت بين احضان المدينة القديمة التي صنفت تراثا انسانيا عالميًا من طرف منظمة اليونسكو، فمن البديهي ان اهتم بدوري بالقفطان المغربي الذي اصبح زيا عالميًا بكل امتياز، ولا انكر فضل اختي الكبرى علي التي كانت سباقة في هذا المجال، والتي بدورها ساعدتني كثيرا، وقدمت لي افكارا كثيرة في الابداع الفني للقفطان المغربي والمساهمة في تطويره. ولفتت إلى ان "المرأة المغربية كانت وما زالت وستظل تولي كل اهتمامتها للقفطان، خاصة بعد ان اصبح له صيت عالمي ومعجبات من اميركا واروبا ودول الشرق العربي ، فالمراة المغربية معروفة بذوقها وحسها الفني، واكبر دليل على ذلك هو الاميرة للا سلمى التي دائما تبهر العالم بطلتها البهية وهي ترتدي القفطان المغربي التقليدي". وأكّدت ربيعة مشهور أن "مشاركتي في عروض الازياء التي كنت أُدعى اليها كانت ضعيفة بحكم ان ابنائي كانوا لا يزالون صغارًا في بداية مشواري ويحتاجون الرعاية الكافية مني، ماكان يجعلني ارفض المشاركة في تلك التظاهرات ، لكن الان تفرغت للاهتمام بمهنتي التي اعشقها حتى النخاع، ومن المنتظر ان اشارك في معارض عدة للازياء المغربية داخل وخارج المغرب ، كما اني بصدد ترتيب اجراءات لتظاهرة للقفطان المغربي وستكون في مدينة فاس ، وهذا ليس تهميشا مني لمدينة مراكش التي احبها واعشق العيش فيها ، انما هي انطلاقة من المدينة التي وُلدت وتربيت فيها، وستكون الخاتمة في المدينة التي تزوجت واعيش فيها". وأشارت إلى أن " القفطان المغربي له مميزات عدة والتي اجردها بحكم تجربتي في الميدان التي راكمتها مدة 28 سنة ، والتي لاحظت خلالها انها لا يتوفر عليها أي زي تقليدي من الازياء التي تتميز بها الدول الاخرى ، فالقفطان يعتمد على اثواب متنوعة واحجار متعددة الاشكال والاحجام والتطريز ، متنوع في التصاميم بالاضافة الى المزج بين الاصالة والمعاصرة ، وهو ما اعطى للقفطان المغربي صفة العالمية ، وعلى الرغم من التغيرات التي طرات عليه والتصاميم العصرية المختلفة الا انه بقي محافظا على اصالته العريقة واناقته التي تبرز انوثة المراة المغربية وجمالها". وأوضحت ربيعة أن "جوهر القفطان المغربي وجماليته التي ذاع صيتها في العالم جعل الاقبال عليه كبيرًا جدًا من مختلف دول العالم خاصة فرنسا، حيث أتلقى طلبات كثيرة من مختلف الجنسيات يرغبون في الحصول على هذه القطعة التي تميز الثقافة المغربية، وأنا اكون سعيدة جدا عندما ارى ان القفطان المغربي وارى تصاميمي تصل الى العالم، واعتبر هذا فضلاً كبيرًا من الله سبحانه وتعالى، وأحس بفخر لا مثيل له عندما اشعر بسعادة زبائني ورضاهم عن عملي". لتختم ربيعة مشهور كلامها أن "وضعية القفطان المغربي في تحسن مستمر سنة بعد سنة، وهذا ما سيجعل المراة المغربية تدخل بيوت العالم عن طريق القفطان المغربي، الذي اصبح محط انظار ومطلب الجميع، حتى المصممين العالميين اصبحوا يبحثون ويتقصون ويتعلمون كل شيء له صلة بالقفطان المغربي للوصول الى سر جوهره العريق، وجعله نقطة رئيسية في تصاميمهم الغربية والشرقية، وهذا يجعلنا نفتخر بوصول القفطان المغربي للعالمية، ونتخوف من أن يفقد الروح المغربية".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القفطان المغربيّ لباس عالميّ ومطلوب خارجيًا القفطان المغربيّ لباس عالميّ ومطلوب خارجيًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya