المصمم اللبناني زهير مراد يكشف سرًا عن حياته الاجتماعية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ارتدت من إبداعاته أشهر نجمات العرب وهوليوود

المصمم اللبناني زهير مراد يكشف سرًا عن حياته الاجتماعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المصمم اللبناني زهير مراد يكشف سرًا عن حياته الاجتماعية

المصمم اللبناني العالمي زهير مراد
بيروت - فادي سماحة

حلّق اسم المصمم اللبناني العالمي زهير مراد، عاليًا في عالم تصميم الأزياء، لأنه يعمل بصمت وكتمان على تنفيذ مجموعاته، ويُولي كل صغيرة وكبيرة أهمية، ولا يبوح بسرّه المهني لأيٍّ كان، ومعروف عن المصمم الشاب، أنه يستوحي تصاميمه من أصغر تفاصيل الحياة اليومية، ليخلق منها تصاميم تُفرح القلب والعين معًا، أما كلامه فيحمل الكثير من التفاؤل والطموح في الوقت نفسه، ويتمتع بمخيّلة خَلاّقة، لأن الخيال هو أحد عناصر النجاح الأساسية لدى المصمم.

وفي لقاء مع مراد، تحدث عن مجموعته الأخيرة للثياب الجاهزة، فقال :" إنها مرحة تتمتع بروح شبابية وأنثوية، تلك هي خصائص مجموعتي لصيف 2011، وقد استوحيتها من المرأة الحيوية والجريئة التي تتبع إيقاعات البحار، مُبْحرة على متن يخت سَرمدي، لتكتشف جَمال جزيرة رُودوس، وتتمتع بشواطئ مايوركا أو لترقص في ايبيزا، تلك هي مميّزات تشكيلتي التي ترمي إلى إبراز الحيوية في كل امرأة عبر أقمشة رقيقة ومنسدلة".

وأضاف :" أجسام مرهفة تتمايل على أنغام السالسا مثل السحر، مكسوة تارة بفساتين زهرية طويلة مزركشة، وتارة أخرى بفساتين قصيرة ذات الخصر المطرز، أو الأخرى ذات الظهر الشفاف، مرصعة بأحجار كريمة، التول المطرز يذكّرنا بالصدف البرّاق بينما تتشبّه الخصور المزخرفة بكنوز منسيّة، ليلاً، تتألق المرأة التي تختار تصاميمي، بالتول الأسـود الطـويل، المغطّى بالخرز وبفساتين متموجة من الدانتيل ومزينة بحزام من الشيفون المزخرف، تضفي تصاميمي بصمات من الرومانسية على أجواﺀ هذا الصيف لتجعل الإبحار مغامرة لا تُنسَى".

وتابع :" تتبدّل خطوط المجموعة وموديلاتها بحسب مصدر الوحي، فهناك أمور لا تتبدل كالـ"درابيه" الذي يتكرّر في جميع المجموعات، إضافة إلى الفستان الضيق (Robe Fourreau)، اللذين يُعتبران أشبه بتوقيع، ولكن كل شيء يعتمد على الموضوع الذي أريد تجسيده، ,في مجموعتي الأخيرة التي تتمحور حول البحر والشمس والسهرات واليخوت، استخدمنا ألوانًا وأقمشة منسدلة وانطباعات تترجم الروح العامة للمجموعة، في حين كانت الألوان أكثر اعتدالًا، والخطوط رزينة في تشكيلة الشتاء الماضي، لأن الموضوع الأساسي كان المباني اللندنية في مطلع القرن ذات صباح خَريفي".

في سؤال حول كيفية استلهام الأفكار، قال مراد :" الوحي يختلف بحسب الأيام، فهناك خيارات واسعة تمتد أمامي، ألوان متغيرة وفق ساعات النهار وصور تتوالى بانتظام، مرورًا بالأفلام التي أشاهدها، غالبًا ما تأتي إلى ذهني فكرة وأنا وسط حديث في الشارع، فأعتمد عليها لأرسم لوحة مفعمة بالخيال، كما أن الأسفار التي أقوم بها غالبًا، والأبحاث عن المواضيع المعيَّنة، تساعدني كثيًرً في جمع تلك الصور المتنوعة التي تنطبع في ذاكرتي البصرية، والمرأة موجودة دائمًا، فإليها تتوجه ثمرة أبحاثي، وفي نهاية المطاف، هي مصدر الوحي الأساسي، بفضل شكلها وجسدها ولون بشرتها".

وأوضح الفرق بين تصميم الثياب الجاهزة وتصميم الـ"هوت كوتور"، فأشار إلى أن "التشكيلة الجاهزة هي مجموعة كاملة تبتكر للمرأة، بناء على موضوع محدّد مسبقًا، وهي متوافرة بمقاييس وألوان مختلفة، كما يمكن توزيعها في نقاط بيع عديدة في أنحاء العالم، أما التشكيلة الـ"هوت كوتور"، فهي أكثر حصرية، عندما نعرضها للجمهور، يخصص كل تصميم فيها لشخص واحد في كل بلد، إضافة إلى ذلك، يكون التواصل مع الزبونة مباشراة، لأنها تخضع لتجارب عدة قبل التوصل إلى المنتج النهائي، وستتأكد من أنها وحدها من سترتدي هذا التصميم الخاص".

في سياق متصل كشف مراد عن ابتعاده عن الحياة الاجتماعية، فاستطرد :" المصمم الشَّغوف لا يملك الوقت للحياة الاجتماعية، لأنه يُركِّز بشكل خاص على فنّه ومهنته، لكن حضوره ضروري، لأن خطوة صغيرة خاطئة، كافية لكي تُجبره على إعادة العمل من البداية، هل أنا اجتماعي؟ هذا السؤال فخ".

وكذلك فقد تحدث عن العالمية فقال :" مَن لا يرغب في أن يصبح مشهورًا ذات يوم؟ وأن يعلم المرء أنه سيبلغ الشهرة ليس إلاّ ادِّعاء، فالوصول إلى النجاح بفضل الجهد والمثابَرة، إعادة تأكيد أننا نسير على الطريق الصحيح، وأننا نجحنا في مسيرتنا"، مستكملًا :" لوسائل الإعلام المحلية والعالمية دور مهم في تأمين شهرة المصمم، إضافة إلى ذلك، بدأت نجمات هوليوود يتعرفن إليَ ويُقدِّرن تصاميمي، بفضل العروض التي أقدِّمها في باريس، والتي يحضرها بعضهنّ".

على الجانب الآخر، وصف مراد المرأة الخليجية بأنها "مفعَمَة بالأنوثة، كاملة الأناقة والعصرية وخبيرة في مجال الموضة، تتمتع بذوق خاص وتعرف ما تريده، وأستمتع دائمًا بالتصميم لها" ،مشيرًا إلى أنه صمم لكبار عائلات الخليج، من العائلات الملكية إلى الأميرات وزوجات الدبلوماسيين، أو رجال الأعمال الكبار، موضحًا أنه يخطط للتوسُّع في قطر والكويت، آملًا انفتاحًا أكبر على جميع بلدان الخليج".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المصمم اللبناني زهير مراد يكشف سرًا عن حياته الاجتماعية المصمم اللبناني زهير مراد يكشف سرًا عن حياته الاجتماعية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين

GMT 20:47 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

"الوطني للسكك الحديدية "يعلن عن تخفيضات في تذاكر القطار

GMT 10:42 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

حركة إعفاءات وتغييرات جديدة في صفوف الدرك الملكي

GMT 02:26 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ورق جدران بألوان جذابة لديكورات غرف معيشة مبهجة

GMT 22:03 2018 الإثنين ,06 آب / أغسطس

صعقة كهربائية تودي بحياة شاب في سلوان
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya