الجيش الجزائري يتسبب في انهيارات عصبية للمصمم إيف سان لوران
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أشتهر بنظاراته السوداء السميكة وأسلوبه الفريد

الجيش الجزائري يتسبب في انهيارات عصبية للمصمم إيف سان لوران

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الجيش الجزائري يتسبب في انهيارات عصبية للمصمم إيف سان لوران

المصمم البارع إيف سان لوران
باريس - ليبيا اليوم

لا يمكن قول الكثير عن المصمم البارع إيف سان لوران فأعماله تتحدث عنه، ومن المستحيل عدم التعرف عليه بنظاراته السوداء السميكة وأسلوبه الفريد الذي بث الحياة في أحد أشهر العلامات الفرنسية، وقد حطمت مشاريعه الأعراف الاجتماعية في عصره: خاصة تلك المتعلقة بالنساء، حيث كرس المصمم حياته المهنية بالكامل لتصميم القطع التي تعكس قوتها.

تأثر المصمم الفرنسي المولود في الجزائر سنة 1936 بشغف والدته الكبير بالأزياء، ومنذ صغره وجد ملاذًا في التصميم والأقمشة. في سن السابعة عشر فاز بجائزة "the International Wool Secretariat" الدولية برسمة فستان كوكتيل، وهي المسابقة التي شارك المصمم الراحل كارل لاغرفيلد فيها أيضا، والذي أصبح لاحقًا رمزًا للموضة الفرنسية ومنافسا له.

في العام التالي، رأى الأسطوري كريستيان ديور رسوماته ودعاه للتعاون مع الدار، وبعد وفاة ديور، تم تعيينه مديرًا إبداعيًا عن عمر يناهز 21 عامًا وفي عام 1958 قدم بنجاح مجموعته الأولى Trapezium على مدرج العرض.

في عام 1960 تم استدعاؤه لأداء الخدمة العسكرية في الجزائر، وهو الحدث الذي تسبب له في العديد من الانهيارات العصبية، فخلال هذه الفترة، تم استبداله كمدير إبداعي لديور، بمارك بوهان، المساعد السابق لكريستيان ديور؛ ثم طرد سان لوران من دار الأزياء الفرنسية.

وقرر المصمم مقاضاة العلامة التجارية وبفضل الأموال التي حصل عليها، أسس علامته التجارية الشخصية في عام 1962.

افتتح سان لوران وشريكه رجل الأعمال بيير بيرغي أول متجر إيف سان لوران بتمويل من المليونير جيه ماك روبنسون، وهكذا في عام 1966 تم افتتاح أول متجر على الضفة اليسرى في الحي الرابع في باريس، وغير سان لوران إلى الأبد نظام الموضة الفرنسية بتقديمه العرض الأول لخط الملابس الجاهزة.

وأحدث سان لوران ثورة في عالم الموضة بتقديمه بدلة التوكسيدو النسائية: Le Smoking في عام 1966، قبل ذلك كانت البدلة مخصصة وحصرية للرجال فقط ولم يُسمح لأي امرأة بالدخول إلى المطاعم مرتدية البنطلون، وقد أتاح هذا التصميم للنساء ارتداء البدلة كغيرهن من الرجال، وكانت بيانكا جاغر وكاثرين دينوف أول من اضافتا هذه القطعة إلى خزانة ملابسهما.

كانت الستينيات بمثابة عصر التحرر الجنسي وتدريجيًا حررت المرأة نفسها من القيود التي يفرضها المجتمع، وأحدث إيف سان لوران ضجة كبيرة في عام 1966 بفساتينه الشفافة، وهكذا ظهرت الإطلالة العارية، وبعد عامين صمم أحد أكثر قطعه إثارة للجدل: فستان شيفون شفاف بحزام من ريش النعام.

كما صمم الفرنسي خزانة الملابس الكاملة للممثلة كاثرين دونوف في فيلمها الجريء Belle de Jour الصادر عام 1967، وقد منحت خزانة الملابس الأسطورية لسان لوران بطلة الفيلم طابع الإحساس والإثارة الجنسية، وكان الفستان الأسود الأيقوني ذو الياقة البيضاء من أبرز القطع التي ارتدتها البطلة.

في عام 1983، خصص متحف متروبوليتان للفنون معرضًا للمصمم، وكان أول معرض تكريمي في تاريخ المتحف يتم تنظيمه لمصمم على قيد الحياة.

بعد مسيرة طويلة في مجال الموضة، وتقديم خطوط ناجحة للعطور والماكياج والأدوات المنزلية والعديد من الرسومات والتصميمات، أعلن المصمم تقاعده في مؤتمر صحفي في 7 يناير 2002، وعلى الرغم من رحيله في عام 2008، إلا أن إرثه في الموضة لا يزال مستمرًا، حيث تمت أرشفة أعماله بعناية في متحف إيف سان لوران في باريس، ولا زال بيير بيرغي رفيقه الأبدي لأكثر من 50 عامًا، يواصل ترويج أعماله وإدارة علامتهما التجارية.

قد يهمك ايضًا:

رانيا يوسف تكشف تفاصيل مجموعتها الجديدة "خمسة وخميسة"

يسرا عبد الرحمن تطلق مجموعة جديدة من إكسسوارات الأساطير

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش الجزائري يتسبب في انهيارات عصبية للمصمم إيف سان لوران الجيش الجزائري يتسبب في انهيارات عصبية للمصمم إيف سان لوران



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya