حمدان بن راشد يؤكد أن استمرار سباق القفال دليلًا على مكانته المتميزة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حمدان بن راشد يؤكد أن استمرار سباق القفال دليلًا على مكانته المتميزة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حمدان بن راشد يؤكد أن استمرار سباق القفال دليلًا على مكانته المتميزة

حمدان بن راشد يتحدث للمسؤولين
أبوظبي ـ وام

أكد نائب حاكم دبي وزير المالية راعي سباق القفال للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، والذي ينطلق غداً الجمعة، من جزيرة صير بونعير لمسافة تزيد عن 50 ميلاً بحرياً باتجاه خط النهاية قبالة جزيرة نخلة جميرا أهمية الحدث كونه رسالة مهمة تتجدد كل عام لإحياء الموروث الحضاري وإعادة ذكريات الآباء والأجداد وأهل المنطقة الذين ارتبطت حياتهم بالبحر.

واطمأن الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، على التفاصيل الخاصة بالسباق خلال لقائه اليوم على متن اليخت الفهيدي، سعيد محمد حارب رئيس اللجنة المنظمة لسباق القفال السادس والعشرين، وعيسى خلفان بن خرباش نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة، وخالد بن دسمال عضو مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية.

و أعرب عن تمنياته للجنة المنظمة والمتسابقين المشاركين من نواخذة وملاك وبحارة التوفيق في مراحل السباق وكذلك أعضاء اللجنة المنظمة إخراج الحدث في أجمل صورة وتأمين وصول " سينار" السباق الى خط النهاية.

و أشاد راعي الحدث بمستوي المشاركة الكبيرة والزيادة المستمرة في عدد المشاركين والتي إن دلت فإنما تدل على مدي حب واهتمام أهل الإمارات بإحياء الموروث الحضاري وسعيهم الدائم للمحافظة على التراث وإثراء الساحة بكل ما هو مفيد وقيم لما لهذا الإرث من مكانة ستظل محفورة ومحفوظة كقيمة وطنية راسخة.

و قال الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، في مجلس الفهيدي السنوي الذي عقد، إن مضمون الرسالة والهدف من تنظيم هذا السباق وصل كرسالة صمدت عبر السنوات والزمان، حيث وصلنا اليوم إلى النسخة رقم 26 موضحاً أن السباق إضافة الى كونه ختام الموسم يتميز بأنه يقام في البحر المفتوح ما يمنحه ميزة تختلف عن باقي السباقات طوال الموسم الرياضي والذي يبدأ في سبتمبر ويستمر حتى مايو(أيار)، مما يضيف مهارات متعددة عند النواخذة وإفراد الطاقم.

و أضاف أن السباقات وبفضل الإقبال ووجود عنصر الشباب اكتسبت عنصر التجديد في كثير من الأمور من بينها أن سرعة المحمل تتجاوز 20 ميلاً إذا توفر رياح "ولم" وهذا الأمر لم يخطر ببال أحد في الخليج، مما يشير الى أن دخول الأمور الهندسية والتطوير مع المحافظة على الشكل الموروث والمتعارف عليه مكن من الوصول إلى هذه الصورة وجعل القارب والشراع يتحمل كل الظروف و توارث الأبناء عن آبائهم وأجدادهم هذا الموروث.

وتطرق إلى قرار تقديم موعد السباق وأوضح أن الموعد الذي كان مقرراً في الأساس نهاية الشهر تم تعديله وهذه الفترة تصادف غيوب الثريا التي تشهد حركة نشطة للرياح الشمالية الغربية والسبت المقبل يصادف ظهور وبداية أيام " نجم الجوزاء" لذلك يتوقع حدوث أي شي والله أعلم وقديما كان أهلنا يعتمدون في الحركة الملاحية على النجوم ويعرفون حركة الرياح مع لحظات الشروق مما أكسبهم خبرات.

و اعتبر الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، أن الجوائز المالية والسيارات الجديدة التي تم رصدها للمرة الأولى في السباق ما هي إلا تحفيز لأهل البحر من أجل الإبداع والتنافس في أجواء مميزة وهم يستحقون وهي لا توازي حجم التعب والمعاناة خلال مراحل السباق الطويل والتي تزيد مسافته عن 50 ميلا بحريا.

و رحب بالمشاركة الخليجية المتمثلة في طاقم السفينة الكويت 125، بقيادة النوخذة حامد ثامر السيار والذي يخوض التحدي للمرة الأولى مؤكدا أنه ومنذ تأسيس الحدث كان يأمل أن يحصل الحدث على مشاركات خليجية متعددة من دول المنطقة من قطر أو الكويت أو السعودية أو البحرين أو سلطنة عمان لكن السبب في تأخر ذلك يعود الى تعدد الألعاب والرياضات وناشد دول مجلس التعاون الخليجي دعم هذه الرياضة وتوفير البيئة المناسبة للشباب من أجل الإبداع والتميز فيها لأن الجميع في منطقة الخليج العربي تراثهم واحد وهو رحلات الغوص وصيد الأسماك والحياة بالقرب من شواطئ الخليج العربي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدان بن راشد يؤكد أن استمرار سباق القفال دليلًا على مكانته المتميزة حمدان بن راشد يؤكد أن استمرار سباق القفال دليلًا على مكانته المتميزة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya